الغارديان تكشف عن علاقة محمد بن سلمان مع شركات غربية لقيام بأعمال وسط الصحراء
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
وقالت الصحيفة في تقرير حديث لها، وترجمته صحيفة عرب جورنال، بإنه إذا كانت هناك شركة إعلامية غربية تعاني من الإفلاس، فستدفع لها الحكومة السعودية عشرات الملايين؛ مقابل استضافة الأحداث، أو عقد صفقة ذات علامة تجارية، من أجل تلميع صورة ابن سلمان، وتشتيت انتباه العالم عن الممارسات القمعية وانتهاكات حقوق الإنسان في المملكة .
وكشفت الصحيفة أن شركة Vice الإعلامية نظمت بشكل سري مهرجاناً موسيقياً وسط الصحراء السعودية، بميزانية قدرها 20 مليون دولار، تضمنت حضور الموسيقي الإلكتروني الفرنسي جان ميشيل جار، ومغني الراب تيني تمبا .
وذكرت أن هناك علاقة مريبة بين شركة Vice الإعلامية وابن سلمان؛ حيث التقى المؤسس شين سميث مع ابن سلمان في عام 2018، وكانت الشركة تواجه الإفلاس، لذا فقد طورت معه علاقات تجارية قوية، لتحسين صورة الحكومة السعودية في الخارج، مقابل عدم نشر أخبار حول انتهاكات حقوق الإنسان في المملكة.
ترجمة وتحرير /نسيم أحمد -
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية: استمرار انتهاكات حقوق الإنسان في ليبيا وغياب المساءلة
كشف تقرير حديث صادر عن منظمة العفو الدولية عن استمرار تدهور حالة حقوق الإنسان في ليبيا خلال العام الماضي، وسط نزاع مسلح مستمر وانعدام شبه تام للمساءلة عن الانتهاكات الجسيمة المرتكبة من قبل الجماعات المسلحة وقوات الأمن.
ووفقا للتقرير، شهدت البلاد، اشتباكات عنيفة بين جماعات مسلحة متنافسة، مما أدى إلى مقتل وإصابة مدنيين وتدمير للممتلكات.
واتهم التقرير جهات أمنية بارزة، في الشرق والغرب الليبي بالتورط في انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان شملت القتل غير المشروع، والاحتجاز التعسفي، والإخفاء القسري، والتعذيب، وغيره من ضروب المعاملة السيئة.
وأبرز التقرير المعاناة الشديدة للمهاجرين واللاجئين وطالبي اللجوء، من بين ذلك استمرار احتجاز الآلاف منهم في ظروف مزرية تفتقر لأبسط المقومات الإنسانية، حيث يتعرضون للتعذيب، والابتزاز، والعمل القسري، والقتل غير المشروع، بحسب التقرير.
ولفت التقرير إلى طرد آلاف المهاجرين قسرا في يوليو الماضي وبشكل جماعي إلى الحدود مع تونس، حيث تُركوا لمصيرهم في ظروف قاسية، كما تم اعتراض ما لا يقل عن 5,470 شخصا في البحر الأبيض المتوسط وإعادتهم قسرا إلى ليبيا خلال النصف الأول من العام.
وعلى صعيد الحريات، أشار تقرير العفو الدولية إلى استمرار قمع حرية التعبير والتجمع السلمي، مبرزا تعرض نشطاء وصحفيين ومدونين ومنتقدين للاحتجاز التعسفي والمضايقات بسبب ممارستهم السلمية لحقهم في التعبير عن آرائهم أو لتنظيمهم المظاهرات.
وخلص التقرير إلى أن الإفلات من العقاب لا يزال هو السمة الغالبة في ليبيا، حيث يفشل النظام القضائي في إجراء تحقيقات فعالة ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات، مما يغذي دائرة العنف ويحرم الضحايا من العدالة والإنصاف.
المصدر: تقرير منظمة العفو الدولية 2024/2025.
حقوق الإنسانمنظمة العفو الدولية Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0