خطوة جديدة نحو توسيع صادرات المنتجات الحلال من روسيا إلى الإمارات
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
روسيا – حصل جهاز التصديق “روسكاتشيستفو حلال” المعتمد من قبل هيئة المقاييس الروسية، على الحق في تصديق المنتجات الحلال الروسية لتوريدها إلى الإمارات.
وتم تأكيد هذا الاعتماد من خلال شهادة صادرة عن وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتية، وبناء على ذلك سيقوم جهاز “روسكاتشيستفو حلال” بتصديق المنتجات الحلال الروسية ما يسمح بتصديرها إلى الإمارات.
وقال رومان تشيكوشوف مدير إدارة التعاون الدولي في مجال التجارة الخارجية بوزارة الصناعة والتجارة الروسية إن “حصول جهاز التصديق “روسكاتشيستفو حلال” على الاعتماد في الإمارات يفتح أمام منتجينا فرصا لتوريد منتجاتهم بحرية إلى سوق هذه الدولة، التي تعتبر بمثابة مركز رئيسي للوصول إلى أسواق دول الخليج. وهذا سيعزز بالتأكيد مكانة الشركات الروسية ويدعم تطوير الصادرات الروسية”.
وبفضل هذا الاعتماد، سيحصل المنتجون الروس على عدد من المزايا، بما في ذلك الوصول إلى السوق الإماراتية دون الحاجة إلى إجراء فحوصات إضافية أو عمليات تدقيق، بالإضافة إلى تبسيط إجراءات التصديق.
يتم تسجيل جميع الشهادات الصادرة عن جهاز “روسكاتشيستفو حلال” في النظام الفيدرالي للمعلومات الحكومية التابع لهيئة المقاييس الروسية.
وتعترف شهادات الحلال الروسية في عدد من دول الخليج، ودول رابطة الدول المستقلة، بالإضافة إلى باكستان والجزائر. كما تجري حاليا جهود للاعتراف بشهادات جهاز “روسكاتشيستفو حلال” في السعودية والمغرب وإندونيسيا وماليزيا.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
دور محوري للسعودية في تقريب وجهات النظر.. جولة جديدة لمحادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا
البلاد – جدة
تشهد مدينة جدة، اليوم (الاثنين)، جولة جديدة من المحادثات بين وفدي روسيا وأوكرانيا، في محاولة جادة لإنهاء الحرب المستمرة منذ قرابة ثلاث سنوات، وذلك بعد المحادثات، التي جمعت بين الجانين الأمريكي والأوكراني في الرياض أمس؛ إذ قال وزير الدفاع الأوكراني: إن الاجتماع مع الجانب الأمريكي كان مثمرًا، وتناول المواضيع المتعلقة بالطاقة.
وتُعقد الاجتماعات بجهود دبلوماسية، يقودها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الذي لعب دورًا محوريًا في تقريب وجهات النظر بين الأطراف المتنازعة، انطلاقًا من رؤية المملكة؛ لتعزيز الأمن والسلام الدوليين. وتأتي هذه الوساطة امتدادًا لدور السعودية الفاعل في حل الأزمات العالمية، حيث أسهمت في مبادرات عدة لدعم الحوار والتسوية في ملفات شائكة؛ من بينها الأزمة الأوكرانية. وأكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أن المفاوضات ستكون معقدة، لكنها تمثل بداية لمسار طويل، مشيرًا إلى أن موسكو ستركز على استئناف اتفاق نقل الحبوب عبر البحر الأسود. في وقت قال المفاوض الروسي غريغوري كاراسين: إن الوفد الروسي يتوجه إلى جدة بروح إيجابية، معربًا عن أمله في تحقيق نتائج ملموسة خلال الاجتماعات. وأعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن استعداده للمشاركة، بينما أكد وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها، أن بلاده تسعى للسلام أكثر من أي طرف آخر، وتعمل بالتنسيق مع الشركاء الأوروبيين والأمريكيين لتحقيق ذلك.
وفي سياق متصل، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترمب؛ بأن” لا أحدًا قادر على إيقاف بوتين إلا أنا”، في إشارة إلى علاقاته مع زعيمي روسيا وأوكرانيا، بينما وصف المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، المحادثات الجارية بأنها تمثل تقدمًا كبيرًا نحو إنهاء الحرب.