قلق في اليمن جراء ارتفاع حالات الإصابة بالحصبة ثلاثة أضعاف
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
كشفت تقرير لمنظمة أطباء بلا حدود، الأحد، عن تضاعف حالات الإصابة بالحصبة في اليمن بمعدل ثلاث مرات خلال النصف الأول من العام الجاري 2023، مقارنة بالعام الماضي بأكمله.
وقالت منظمة أطباء بلا حدود، في تقرير صحفي “تضاعف عدد مرضى الحصبة الذين تم تلقيهم في المرافق التي تدعمها منظمة أطباء بلا حدود ثلاث مرات تقريباً، في النصف الأول من عام 2023، وذلك مقارنةً بعام 2022 بأكمله”.
وأضاف التقرير بأنه وعلى مدى السنوات الثلاث الماضية، كانت هناك زيادة كبيرة في عدد الأطفال الذين تم إدخالهم إلى مستشفيات منظمة أطباء بلا حدود في اليمن لعلاج مرض الحصبة، لكن العام الجاري شهد ارتفاعاً مقلقاً في معدلات الإصابة.
وأوضح رئيس بعثة منظمة أطباء بلا حدود في اليمن، إسحاق الكالدي: “الزيادة الهائلة التي شهدناها هذا العام لا يمكن تجاهلها، فقد تضاعف عدد الحالات ثلاث مرات تقريباً، حيث وصل إلى ما يقرب من 4000، مما زاد الضغط على المرافق الطبية، والتي هي بالفعل مثقلة بالأعباء. هذه ليست مجرد أرقام نتحدث عنها، إنها حياة أطفال”.
وأشار الكالدي إلى أن هذه الزيادة الهائلة في عدد حالات الحصبة ليست قضية منعزلة، لسوء الحظ، إذ “شهدت فرقنا الطبية الارتفاع والتأثير المدمر للمرض في محافظات عمران وصعدة وحجة وإب والحديدة وتعز ومأرب وشبوة”.
وأكد التقرير أن الفجوات الرئيسية في حملات التطعيم الروتيني والصعوبات الاقتصادية، التي يغذيها الصراع العنيف، بالإضافة إلى الوصول المحدود إلى مرافق الرعاية الصحية الأساسية تلعب دوراً رئيسياً في انتشار هذا المرض، وغيرها من الأمراض الأخرى التي يمكن الوقاية منها.
ودعت “أطباء بلا حدود” إلى ضرورة معالجة هذه الأزمة الصحية الخطيرة باستجابة شاملة ومنسقة لحماية الأطفال اليمنيين من خطر الإصابة بالحصبة، وتعزيز التدابير الوقائية ومشاركة المجتمع وتعزيز إدارة الحالات.
كما يجب على السلطات، جنباً إلى جنب مع الجهات الفاعلة الإنسانية والصحية في اليمن، ضمان توافر اللقاحات في الهياكل الصحية، وزيادة إمكانية الوصول وقدرة مرافق الرعاية الصحية العامة، وتعزيز مسارات الإحالة وتعزيز الوعي الصحي المجتمعي، وفقا للمنظمة.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الأطفال الحرب الحصبة اليمن منظمة أطباء بلا حدود فی الیمن
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية» تحذر من تزايد حالات الإصابة بمرض السكري
أكدت منظمة الصحة العالمية فى تقرير لها اليوم، بمناسبة اليوم العالمي للسكري الحاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة مع زيادة حالات الإصابة بمرض السكري في جميع أنحاء العالم أربعة أضعاف على مدى العقود الماضية.
وقال الدكتور تيدروس أدهانوم غيبرييسوس المدير العام لمنظمة الصحة الدولية، إن هذا الارتفاع المثير للقلق على مدى العقود الثلاثة الماضية، يعكس زيادة السمنة، إضافة إلى تأثيرات تسويق الأغذية غير الصحية ونقص النشاط البدني والصعوبات الاقتصادية، وحث على وضع سياسات تدعم الأنظمة الغذائية الصحية والنشاط البدني، وتطبيق أنظمة الصحة التي توفر الوقاية والكشف المبكر والعلاج.
وأوضحت دراسة قامت بها المنظمة مع إحدى المؤسسات البحثية الطبية «إن سي دي»، أن انتشار مرض السكري على مستوى العالم بين البالغين ارتفع من 7% إلى 14% بين عامي 1990 و2022.
وأكدت أن البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، شهدت أكبر الزيادات حيث ارتفعت معدلات الإصابة بمرض السكري بشكل كبير بينما ظل الوصول إلى العلاج منخفضاً بشكل مستمر.
وأشارت إلى أن هذا الاتجاه أدى إلى تفاوتات عالمية صارخة، حيث ظل ما يقرب من 450 مليون بالغ تبلغ أعمارهم 30 عاماً أو أكثر، نحو 59% من جميع البالغين المصابين بمرض السكري من دون علاج في عام 2022، ما يمثل زيادة قدرها 3.5 أضعاف في عدد الأشخاص غير المعالجين منذ عام 1990.
ونوهت الدراسة إلى أن نحو 90% من هؤلاء البالغين غير المعالجين يعيشون في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.
أخبار ذات صلة «الصحة العالمية»: الوضع في شمال غزة كارثي ويتجه للأسوأ خبراء لـ«الاتحاد»: 1.4 مليون نازح في لبنان يعيشون أوضاعاً مأساويةوكشفت الدراسة عن اختلافات عالمية كبيرة في معدلات الإصابة بمرض السكري حيث يبلغ انتشار مرض السكري بين البالغين الذين تبلغ أعمارهم 18 عاما أو أكثر نحو 20% في منطقتي جنوب شرق آسيا وشرق البحر المتوسط التابعتين لمنظمة الصحة العالمية.
وأفادت بأن هاتين المنطقتين إلى جانب المنطقة الأفريقية تتمتعان بأدنى معدلات تغطية علاج مرض السكري حيث يتناول أقل من 4 من كل 10 بالغين مصابين بمرض السكري أدوية خفض الجلوكوز لعلاج مرض السكري لديهم.
وأعلنت المنظمة أنها وفي اطار التصدي للعبء المتزايد لمرض السكري، ستطلق اليوم إطارا جديدا للرصد العالمي لمرض السكري.
وقالت إن هذه خطوة حاسمة في الاستجابة العالمية حيث يوفر إرشادات شاملة للدول في قياس وتقييم الوقاية من مرض السكري والرعاية والنتائج والآثار من خلال تتبع المؤشرات الرئيسة، مثل التحكم في نسبة السكر في الدم وارتفاع ضغط الدم والوصول إلى الأدوية الأساسية.
وأكدت المنظمة أن هذا النهج الموحد يعمل على تمكين الدول من تحديد أولويات الموارد بشكل فعال، ما يؤدي الى تحسينات كبيرة في الوقاية من مرض السكري ورعايته.
المصدر: وام