الشطة تمنحك فوائد صحية عديدة.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
الشطة من أشهر التوابل التي لها مذاق خاص وأكثرها فائدة صحية لجسم الإنسان لاحتوائها على العديد من العناصر الغذائية والفيتامينات خاصة فيتامين أ وفيتامين ج وفيتامين ب وبعض المعادن الضرورية مثل الحديد والماغنسيوم والبوتاسيوم بالإضافة إلى مضادات الأكسدة القوية.وينصح بها الأطباء .
تعزيز الجهاز الهضمي
الشطة الحارة قد تكون مفيدة للجهاز الهضمي، حيث يمكن أن تساعد في تحفيز إنتاج العصارة المعدية والأنزيمات الهاضمة، مما يسهل عملية الهضم، كذلك، تساهم الشطة في تعزيز حركة الأمعاء وتقليل احتمالية حدوث الإمساك.
تحسين المزاج ومحاربة الإكتئاب
تناول الشطة الحارة يمكن أن يحفز إفراز الإندورفين والدوبامين، وهما من النواقل العصبية المسؤولة عن تحسين المزاج والشعور بالسعادة، هذا التأثير يجعل الشطة خيار جيد لمن يعانون من التوتر أو الاكتئاب.
فقدان الوزن
تناول الشطة الحارة له تأثير إيجابي على عملية الأيض، والكابسيسين يساعد في زيادة معدل حرق السعرات الحرارية في الجسم وتحفيز عمليات التمثيل الغذائي، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يقلل من الشهية مما يساعد في تقليل استهلاك الطعام وبالتالي فقدان الوزن.
تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية
يساعد الفلفل الحار على خفض مستويات الكوليسترول الضار في الدم، ورفع مستويات الكوليسترول الجيد. كما أنه يساعد على خفض ضغط الدم، وتحسين تدفق الدم.
تقليل خطر الإصابة بالسرطان
قد يساعد الفلفل الحار على تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، مثل سرطان القولون وسرطان المعدة.
تخفيف الألم
إنّ من فوائد الشطة تخفيف الألم وذلك بسبب احتوائها على مادة الكابسسين وهو المادة الفعّالة في الفلفل الحار، حيث بيّنت إحدى الدراسات التي أُجريت حول قدرة الفلفل الحار على تخفيف الألم إلى أنّه يملك خواص التسكين طويل الأمد، ولكن دون إحداث تغييرات حسيّة أخرى, كما أن فوائد الشطة موضعيًا تتمثل في تخفيف آلام الأعصاب الناتجة عن القوباء أو الحزام الناري والألم بعد الجراحة والألم الناتج عن الاعتلال العصبي السكري وآلام أسفل الظهر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشطة فائدة صحية الفلفل الحار
إقرأ أيضاً:
6 فوائد صحية تغير نظرتك للشتاء.. الانتعاش العقلي والوضوح الذهني الأبرز
في الوقت الذي يسبب فيه الطقس البارد الكثير من الإزعاج للعديد من الأشخاص، من الممكن أن يخفى علينا أن البرد قد يحمل في طياته بعض الفوائد الصحية التي قد تكون غير متوقعة. على الرغم من أن الجميع يهرب من الطقس القارس ويعتمد على المدفأة والملابس الدافئة، إلا أن الجسم البشري قد يستفيد من التغيرات التي يسببها البرد عند التعرض له بشكل معتدل. فما الذي يحدث لجسمك عندما يتعرض للبرد؟
كيف يؤثر الطقس البارد على جسمك؟دعونا نكتشف معًا ستة فوائد صحية قد تغير فكرتك عن فصل الشتاء والطقس البارد، وفقا لما نشره موقع بيزنس.
1. زيادة نشاط الدورة الدموية والطاقة
عند تعرضك للبرد، يبدأ جسمك في زيادة تدفق الدم إلى الأطراف، مثل اليدين والقدمين، مما يُساعد على تدفئة الجسم من الداخل. هذا يعزز الدورة الدموية ويُحفز النشاط البدني داخل الأنسجة. ما يترتب عليه هو شعورك بزيادة الطاقة والنشاط. في الحقيقة، تعتبر هذه عملية حماية طبيعية من الجسم التي تجعلك أكثر قدرة على تحمل درجات الحرارة المنخفضة.
2. تعزيز حرق الدهون وتنشيط الأيض
عندما تنخفض درجات الحرارة، يقوم الجسم بحرق المزيد من الدهون البنية لتوليد الحرارة اللازمة للحفاظ على درجة حرارة الجسم الداخلية. هذا يعني أن الطقس البارد يمكن أن يساهم في حرق المزيد من السعرات الحرارية، ما قد يساهم في خفض الوزن وتحسين عملية الأيض. كما أن التعرض للبرد يُحفز الجسم على استخدام الطاقة المخزنة بشكل أكثر فاعلية، وهو أمر جيد لمن يسعى لزيادة معدلات حرق الدهون.
3. تقوية جهاز المناعة
الطقس البارد قد يكون له تأثير إيجابي على جهاز المناعة، حيث تشير بعض الدراسات إلى أن التعرض للبرد يزيد من إنتاج خلايا الدم البيضاء التي تُساعد في مكافحة العدوى والفيروسات. بهذا الشكل، قد يساعد الطقس البارد في تعزيز قدرة الجسم على مقاومة الأمراض، مما يجعلك أكثر قدرة على مقاومة البرد والإنفلونزا التي تنتشر في فترات الشتاء.
4. تحسين جودة النوم
الجو البارد يمكن أن يكون له تأثير مدهش على جودة نومك. عندما تنخفض درجات الحرارة، يصبح الجسم أكثر استعدادًا للانتقال إلى مرحلة النوم العميق. يساعد البرد في خفض درجة حرارة الجسم الداخلية، وهو ما يعد بمثابة إشارة للجسم للدخول في حالة من الاسترخاء العميق. هذه التغيرات قد تسهم في تحسين جودة النوم وتجعل نومك أكثر راحة واستعادة للطاقة.
5. تحسين صحة الجلد والتجاعيد
على الرغم من أن البعض قد يربط البرد بجفاف الجلد، إلا أن التعرض المعتدل له يمكن أن يساعد في تحفيز الدورة الدموية في الطبقات السطحية للجلد، مما يعزز من عملية تجديد الخلايا ويحسن مظهر البشرة بشكل عام. الطقس البارد قد يُساعد في إنتاج الكولاجين الذي يساهم في الحفاظ على مرونة البشرة، ويحارب التجاعيد بشكل طبيعي.
6. تحسين الحالة النفسية والذهنية
على الرغم من أن الشتاء قد يؤدي إلى زيادة مشاعر الاكتئاب لدى البعض، إلا أن البرد يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على الصحة النفسية. انخفاض درجات الحرارة قد يُحفز الجسم لإنتاج الإندورفينات، وهي الهرمونات التي تحسن المزاج وتقلل من التوتر والقلق. البرد قد يجعلنا نشعر بالانتعاش العقلي والوضوح الذهني، ويُقلل من مستويات التوتر والضغوط اليومية.