فرنسا تبدي قلقاً كبيراً إزاء "تصاعد التوترات الأمنية" بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
أعربت فرنسا، أمس الأربعاء، عن قلقها الشديد إزاء تصاعد التوترات الأمنية في الضفة الغربية المحتلة، حيث ينفذ الجيش الإسرائيلي عملية في مدينة جنين ومخيمها، منذ أول أمس الثلاثاء.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان، إن "باريس دعت السلطات الإسرائيلية إلى ضبط النفس، في الوقت الذي تشهد فيه مدينة جنين إطلاق نار كثيف وانفجارات، في اليوم الثاني من العملية الإسرائيلية التي أسفرت عن مقتل 10 فلسطينيين".
Live: Israel continues West Bank raids, mirroring military action in Gaza
➡️ https://t.co/yYFsnt9UJz pic.twitter.com/OdP1QGonbW
وغداة تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، الذي تأمل الحكومة الإسرائيلية بأن يقدّم لها دعماً غير مشروط، أطلق الجيش "عملية لمكافحة الإرهاب" في هذه المدينة الواقعة في شمال الضفة الغربية، التي تحتلها إسرائيل منذ العام 1967.
وأعربت الخارجية الفرنسية عن قلقها، إزاء "تسارع وتيرة الاستيطان وتزايد أعمال العنف التي يمارسها مستوطنون متطرفون، ما يؤجج انعدام الاستقرار".
وأشار البيان إلى أن وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو، سيناقش "قضية المستوطنات في الضفة الغربية مع نظرائه الأوروبيين"، في مجلس الشؤون الخارجية الذي سينعقد في 27 يناير (كانون الثاني) الجاري في بروكسل.
???? Israeli PM #Netanyahu said the military intervention in #Jenin in the occupied West Bank aimed to “eradicate terrorism”.
“The situation is very difficult. The occupying army has bulldozed all the roads leading to #Jenin camp and hospital,” city governor Kamal Abu Rub said ⤵️ pic.twitter.com/rkX2OR7f0W
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء أول أمس الثلاثاء، مقتل 10 فلسطينيين وإصابة 35 آخرين بجروح في "العدوان الإسرائيلي".
وفي المقابل، جاء في بيان للجيش الإسرائيلي أنه "خلال الساعات الـ 24 الماضية، استهدفت القوات أكثر من 10 مخربين. بالإضافة إلى ذلك، تم تنفيذ غارات جوية استهدفت بنى تحتية إرهابية في المنطقة، وتم تدمير العديد من العبوات الناسفة التي زرعها المخربون على الطرق".
وتشهد الضفة الغربية أعمال عنف منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة، إثر هجوم غير مسبوق شنته حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023. ودخل الأحد الماضي حيّز التنفيذ اتفاق لوقف إطلاق النار في القطاع.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الخارجية الفرنسية مدينة جنين قطاع غزة اتفاق غزة الضفة الغربية فرنسا الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: تصاعد هجمات المستوطنين بالضفة منذ انتخاب ترامب
ركزت صحف ومواقع عالمية في تغطيتها للتطورات الدولية على هجمات المستوطنين في الضفة الغربية، وعلى احتجاجات جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي، بالإضافة إلى تفاعلات المباحثات الأميركية الإيرانية.
وفي موضوع الضفة الغربية، كتبت صحيفة "تلغراف" أن الصور والفيديوهات وتقارير للشرطة أظهرت أن معدل هجمات المستوطنين الإسرائيليين المجاورين لقرية سوسيا في الضفة الغربية تصاعد بشكل ملحوظ منذ أوائل نوفمبر/تشرين الثاني، بعد انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هل سعي ترامب للتوصل إلى اتفاق يعني اقتراب إيران من امتلاك سلاح نووي؟list 2 of 2توماس فريدمان: لم أخف يوما على مستقبل أميركا مثل الآنend of listففي الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري وقع 45 هجوما خطيرا على القرية، بمعدل هجوم كلَّ يومين، في أشكال متعددة من العنف بدءا من الترهيب لمنع الفلسطينيين من الوصول إلى مراعيهم التقليدية، وصولا إلى مواجهات جسدية حول منازلهم وحتى داخلها ليلا، كما تؤكد صحيفة "تلغراف".
أما صحيفة "لوموند" الفرنسية، فكتب مراسلها في القدس عن الاحتجاجات والإرهاق في صفوف جنود الاحتياط بالجيش الإسرائيلي في مواجهة حرب غزة. وأشار إلى تنديد جنود الاحتياط والمتقاعدين من الجيش والأجهزة الأمنية بما وصفه الكاتب الطريق المسدود الذي وصلت إليه إستراتيجية حكومة بنيامين نتنياهو.
ونقل الكاتب عن الإعلام الإسرائيلي أن معدلات التجنيد انخفضت في الأشهر الأخيرة إلى أقل من 80% من أهداف السلطات.
إعلان صفقة ترامبوفي موضوع إيران، نشرت صحيفة "هآرتس" مقال رأي جاء فيه أنه "على إسرائيل، قبل أن تشن عملا عسكريا صعبا بشكل غيرِ مسبوق وعواقبُه مجهولة ضد إيران، أن تدرك حدودها"، معتبرا أن "صفقة ترامب قد تكون أفضل لإسرائيل، وإذا استطاعت الولايات المتحدة التوصل إلى اتفاق طويل الأمد مع طهران، فهذا يكفي".
وتطرقت صحيفة "وول ستريت جورنال" إلى مسألة تراجع المبعوث الأميركي الخاص ستيفن ويتكوف عن تصريحاته السابقة بأنه قد يُسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم بمستوى منخفض في إطار اتفاق نووي جديد، ليقول الثلاثاء إن "طهران ستضطر إلى التخلي عن برنامج التخصيب".
ونقلت الصحيفة عن الأكاديمي الإسرائيلي يوئيل غوزانسكي من معهد دراسات الأمن القومي في تل أبيب، أن "إسرائيليين كثيرين كانوا يأملون في البداية أن تساعد إدارة ترامب الجديدة إسرائيل على تدمير البرنامج النَووي الإيراني بالقوة".
وتوقع باتريك وينتور في مقال له بصحيفة "غارديان"، أن "تقاوم إيران مقترحا أميركيا بنقل مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب إلى دولة ثالثة مثل روسيا كجزء من جهود واشنطن لتقليص برنامج طهران النووي المدني ومنع استخدامه لتطوير سلاح نووي".
وشرح الكاتب أن طهران ترى في ذلك إجراء احترازيا أو شكلا من أشكال التأمين في حال انسحاب إدارة أميركية مستقبلية من الاتفاق كما فعل ترامب نفسه في 2018.