البنك الدولي: حرب أوكرانيا أضعفت قدرة 10 دول إفريقية على سداد ديونها للصين
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
مباشر: أكدت دراسة صادرة عن البنك الدولي، حول "أسواق الاستدانة الإفريقية"، أن تصاعد الأزمة في أوكرانيا، أثر على قدرة البلدان الإفريقية على سداد مديونياتها وتسببت في مشكلات مالية هيكلية في 22 دولة إفريقية هي الأقل دخلًا على الإطلاق في جنوب الصحراء الكبرى، لا سيما الدول المستدينة من الصين.
وأشارت الدراسة إلى أن إفريقيا كانت وجهة فعلية لنسبة 12% من عمليات الإقراض الدولي الصينية للقطاعين الخاص والعام، وأن إجمالي القروض الصينية للقارة قد تضاعف لنحو خمسة أضعافه في الفترة من 2000 حتى عام 2020 إلى 696 مليار دولار أمريكي.
ووضع البنك الدولي جمهورية أنجولا على رأس قائمة البلدان الإفريقية العشر الأعلى استدانة من الصين، وقال إن ديون أنجولا للصين بلغت حتى مارس 2023 ما إجماليه 42 مليار و916 مليون دولار أمريكي، وجاءت إثيوبيا في الترتيب الثاني إفريقيًا بفارق كبير، حيث بلغت إجماليات استدانتها من الصين 13 مليارًا و728 مليون دولار أمريكي.
وكشف التقرير عن وقوع زامبيا في الترتيب الثالث إفريقيًا للصين بإجمالي 13 مليارًا و848 مليون دولار أمريكي، وتليها كينيا في الترتيب الرابع بإجمالي مديونية للصين قدرها 9 مليارات و175 مليون دولار أمريكي.
وبلغ إجمالي ديون نيجيريا للصين حتى مارس 2023 ما قيمته 6 مليارات و732 مليون دولار أمريكي، وتليها الكاميرون بإجمالي 6 مليارات و202 مليون دولار مستحقة السداد للصين.
وجاءت السودان في الترتيب السابع لأعلى استدادنة من الصين بإجمالي 6 مليارات و169 مليون دولار، ثم الكونغو بـ5 مليارات و308 ملايين دولار، و في الترتيب قبل الأخير جاءت غانا بإجمالي مديونية لبكين قدرها 5 مليارات و308 ملايين دولار، ثم كوت دي فوار في الترتيب العاشر إفريقيا للدول الأعلى استدانة من الصين بإجمالي 3 مليارات و722 مليون دولار أمريكي.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: ملیون دولار أمریکی فی الترتیب من الصین ا للصین
إقرأ أيضاً:
تقرير أمريكي: الانتخابات المحلية تعكس قدرة ليبيا على تنظيم عمليات ديمقراطية رغم الانقسامات
ليبيا – سلط تقرير تحليلي لموقع “وورلد بوليسي هب” الإخباري الأمريكي الضوء على أهمية نجاح المرحلة الأولى من الانتخابات البلدية التي جرت في 58 بلدية ليبية.
الانتخابات البلدية: فرصة لمعالجة الأزمة الليبية
وأشار التقرير، الذي تابعته وترجمته صحيفة “المرصد“، إلى أن هذه الانتخابات جاءت في ظل ظروف سياسية معقدة وانقسامات مستمرة بين حكومتين متنافستين في الشرق والغرب. ورأى التقرير أن الانتخابات البلدية، رغم تحديات الانقسام الحكومي، تمثل مقدمة قد تعكس أملاً واسع النطاق بين الليبيين لتحقيق اختراق في الجمود السياسي المستمر منذ سنوات.
أهمية ودلالات الانتخابات المحلية
وأوضح التقرير أن هذه الانتخابات تُظهر رغبة ليبية في الحفاظ على استمرارية المؤسسات البلدية، التي تُعتبر الأقرب إلى المواطن والأكثر ارتباطاً بتوفير الخدمات الأساسية، رغم الانقسامات الحادة. ووصف الحدث بأنه يعكس الدور الحيوي للبلديات في التخفيف من تأثير الانقسام السياسي وتعزيز الاستقرار المجتمعي.
التحديات والانقسامات السياسية
وتناول التقرير تأثير الانقسام السياسي على هذه الانتخابات، مشيراً إلى تفاوت الاهتمام والمشاركة بين المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومتين المتنافستين. وأضاف أن نسبة المشاركة في بعض المناطق كانت مرتفعة، ما يعكس استعداد المواطنين لتحسين أوضاعهم المحلية، بينما شهدت مناطق أخرى إحباطاً وضعفاً في المشاركة بسبب نقص الخدمات الأساسية.
رسائل محلية ودولية
وأكد التقرير أن الانتخابات البلدية أرسلت رسائل متعددة، تمثلت محلياً في قدرة الليبيين على تنظيم العمليات الديمقراطية رغم التحديات، ودولياً في إثبات قدرة ليبيا على إدارة الانتخابات كمؤشر إيجابي نحو استقرار سياسي مستقبلي.
تعزيز دور السلطات المحلية
وأشار التقرير إلى أن الانتخابات قد تعزز دور البلديات كجهات فاعلة في تقديم الخدمات وإدارة الأوضاع المحلية، ما يدعم التوجه نحو اللامركزية. لكنه حذّر من أن هذا التحول قد يؤدي إلى تعميق الانقسامات إذا لم تتم إدارته بحكمة.
تأثيرات إقليمية ودولية
وذكر التقرير أن الانتخابات البلدية تحمل تأثيرات على المستويين الإقليمي والدولي، نظراً لأهمية ليبيا الجيوسياسية. وأوضح أن الدول الداعمة قد تنظر إليها كخطوة إيجابية نحو خفض التصعيد وإعادة بناء الثقة بين الليبيين.
فرص وتحديات مستقبلية
واختتم التقرير بالتأكيد على أن الانتخابات البلدية ليست حلاً مباشراً للأزمة السياسية، لكنها تمثل فرصة لتعزيز الاستقرار المحلي وبناء الثقة بين الأطراف المختلفة، ما قد يمهد الطريق لاستحقاقات انتخابية رئاسية وتشريعية في المستقبل.
ترجمة المرصد – خاص