لبنان ٢٤:
2025-02-23@06:32:25 GMT

حزب الله في المرحلة المقبلة… إرباك في صفوف خصومه!

تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT

تعتقد بعض القوى السياسية أنها استطاعت تحقيق نصر سياسي على "حزب الله"، وأنها ستصبح في المرحلة المقبلة قادرة على تفعيل هذه المعادلة  المُراكَمة من أجل فرض بعض المعادلات الجديدة في السياسة الداخلية. 

لكنّ هذه القوى الداخلية تجهل أن ما اعتبرته انتصارًا قد يرتدّ عليها في المدى المتوسط أو ربمّا في المدى القريب.

 
احدى أهم عوامل ما سُمّي انتصارًا على "حزب الله" هو ما تعرّض له من ضربات عسكرية اسرائيلية خلال الحرب الأخيرة، وبمعنى آخر، إنّ من انتصر على "حزب الله" هو العدوّ الاسرائيلي، وبالتالي فإن القوى المناهضة للحزب ليست صاحبة الجهد في إضعافه، بل على العكس تماماً، فقد لعبت دور المتفرّج من بعيد أو من قريب في تلك المعركة. 

تعتبر مصادر سياسية مطلعة أن خسارة "الحزب" للحرب تفرض عليه، وفق مفاهيم ومطالب القوى السياسية المعارضة في الداخل اللبناني، ترك موضوع الصراع مع اسرائيل، ما يعني بالنسبة اليهم عودة "الحزب" الى الداخل اللبناني، علماً أنّ هذه القوى تقول عكس هذا الخطاب، إذ تعتبر أنّ  مشكلتها مع "حزب الله" داخلية سيّما مع سلاحه، في الوقت الذي لم يكن لديها أية مشكلة مع اسرائيل عموماً.

 أمام هذا الواقع من الواضح أن "حزب الله" لن يسلّم سلاحه، وإن كان سينكفىء تدريجياً الى الساحة اللبنانية، لذلك فإنّ تركيز "الحزب" على الزواريب الداخلية وخوضه معركة بناء الدولة والإصلاح قد يؤدي الى إرباك كبير في صفوف خصومه وحتى بين حلفائه، إذ إنّ قوة "حزب الله" التي يحتاجها في الداخل اللبناني لا تزال متماسكة وهي في الواقع قوّة شعبية من الدرجة الاولى.

 من هُنا سيكون "حزب الله"، الأقوى شعبياً في لبنان، متفرّغاً في المرحلة المقبلة وخلال الأشهر القليلة المقبلة للداخل اللبناني، وهذا من شأنه أن يزعج خصومه السياسيين لأنه عملياً سيكون أساساً لأي ضغط شعبي داخلي، ما يعزّز قدرته على الضغط محلياً والتي ستكون أكبر بكثير من المرحلة الفائتة حين كان يجيد "التطنيش" عن أمور عدّة بسبب انشغاله في الواقع العسكري.
  المصدر: خاص لبنان24

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: أسبوعان حاسمان لمصير صفقة التبادل وتهديدات بـفتح أبواب جهنم

تناولت وسائل إعلام إسرائيلية التطورات الأخيرة في مفاوضات تبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، كاشفة عن تفاصيل جديدة بشأن المقترحات المقدمة، ومبرزة الانقسام في المواقف الإسرائيلية.

وكشفت محللة الشؤون السياسية في القناة الـ12 دانا فايس معلومات جديدة عن مسار المفاوضات مع حركة حماس، مؤكدة أن الحركة هي من طرحت فكرة دمج دفعات الإفراج عن الأسرى قبل 3 أسابيع، واقترحت تسليم المختطفين الأحياء في اليوم الـ35 بدلا من اليوم الـ42.

وفي السياق نفسه، أشارت مراسلة الشؤون السياسية في القناة الـ13 موريا أسرف والبيرغ إلى أن فرص الوصول إلى المرحلة المقبلة من الصفقة "ضعيفة جدا".

وعزا والد أسير إسرائيلي قُتل في غزة صعوبة الوصول إلى المرحلة الثانية إلى حسابات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو السياسية، مؤكدا أنه يتجنب تسمية المرحلة المقبلة "المرحلة الثانية" حفاظا على ائتلافه الحكومي.

خطة التهجير

من جهته، حذر مراسل الشؤون العسكرية في القناة الـ14 هيل بيتون روزين من أن المرحلة المقبلة محدودة زمنيا بأسبوع أو أسبوعين على أقصى تقدير.

وأضاف المراسل أنه إذا فشلت المفاوضات "فسنفتح أبواب جهنم على غزة"، رغم إقراره بصعوبة هذا الخيار.

إعلان

وفي تطور لافت بالخطاب الإعلامي الإسرائيلي، دعت الخبيرة في الإدارة والحكم روت إيمرزون إلى النظر للمجتمع الفلسطيني في غزة ككل باعتباره منتجا لحركة حماس، مضيفة أنهم في غزة يدربون الأطفال كي يصبحوا مقاتلين في الحركة منذ الطفولة، وقالت "بمساعدة الرب ستكون إجابتنا فقط بإبادتهم".

وفي السياق نفسه، أيد مراسل الشؤون السياسية في القناة الـ14 تعمير موراغ خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتهجير سكان غزة، مستخدما تشبيهات عنصرية في وصف أهالي القطاع.

مقالات مشابهة

  • استقلاليو الريف غاضبون من مضيان ويطلبون لقاء بركة بعد إقصاء المناضلين وتفضيل “أصحاب الشكارة”
  • تحولات حزب الله اللبناني مع نصرالله وبعده
  • حماس: مستعدون لتنفيذ المرحلة المقبلة من اتفاق وقف إطلاق النار
  • إعلام إسرائيلي: أسبوعان حاسمان لمصير صفقة التبادل وتهديدات بـفتح أبواب جهنم
  • نصيحة لوجه الله للجنرال البرهان وكل عاقل في صفوف الجيش السوداني من غير عضوية الحركة الاسلامية
  • غياب حلفاء حزب الله: تحوّلات في المشهد السياسي اللبناني
  • هذا ما يتجنبه حزب الله داخليا
  • فرنسا ترجئ قرار الإفراج عن السجين اللبناني جورج عبد الله
  • متلازمة سياسية سودانية
  • نصف خطوةٍ لليسار، خطوتان لليمين – مبادرة الحزب الشيوعي السوداني