سوق التوصيل في مصر.. من يتحكم بمستقبل التجارة والخدمات
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
مع تنامي الاعتماد على التجارة الإلكترونية والخدمات الرقمية، أصبحت شركات التوصيل (الدليفري) محورًا رئيسيًا في الاقتصاد المصري، تشمل السوق مجموعة متنوعة من اللاعبين المحليين والإقليميين والعالميين، مع منافسة شديدة لتلبية الطلب المتزايد من المستهلكين.
حجم سوق التوصيل واتجاهاتها
وفقًا لتقارير اقتصادية، تُقدَّر سوق التوصيل في مصر بمليارات الجنيهات، مع نمو سنوي يزيد عن 20%، مدفوعًا بزيادة استخدام الهواتف الذكية والتجارة الإلكترونية.
- التجارة الإلكترونية: الشركات الكبرى مثل جوميا وأمازون مصر تعتمد بشكل كبير على شركات التوصيل المحلية والدولية.
- توصيل الطعام: خدمات مثل طلبات وجلوفو تقود السوق، مدعومة بشراكات مع آلاف المطاعم.
- الطلبات الشخصية: ازدهار خدمات مثل "مرسول" التي تسمح بتوصيل أي شيء في أي وقت. اللاعبون الرئيسيون في السوق
1. الشركات المحلية
- طلبات (Talabat): أحد أبرز اللاعبين في سوق توصيل الطعام، تتميز بشبكة واسعة تغطي معظم أنحاء مصر، وتستخدم تقنيات متقدمة لتحسين تجربة المستخدم.
- مرسول: تقدم خدمات مرنة للمستخدمين، حيث يمكن للعملاء طلب أي شيء من أي مكان ليتم توصيله إليهم، مما يجعلها مميزة في سوق الطلبات غير التقليدية.
- Bosta (بوستا): تركز على خدمات التوصيل السريع للشركات الصغيرة والمتوسطة، خاصة في التجارة الإلكترونية.
2. الشركات العالمية
- أمازون مصر: منذ دخولها السوق المصرية، أنشأت شبكة توزيع قوية تعتمد على الشراكات المحلية.
- جوميا* واحدة من أكبر منصات التجارة الإلكترونية في إفريقيا، تعتمد على خدمات التوصيل السريع لاستكمال تجربة العملاء.
3. شركات ناشئة ومستقلة
- Halan (حالاً): بدأت كخدمة مواصلات وأصبحت تقدم خدمات التوصيل، مستهدفة الأحياء النائية والمناطق ذات البنية التحتية المحدودة.
- Rabbit (رابيت): تُركز على التوصيل الفائق السرعة (Ultra Fast Delivery)، حيث تضمن توصيل الطلبات خلال 20 دقيقة فقط.
1. البنية التحتية:
الطرق المزدحمة وصعوبة الوصول إلى بعض المناطق الريفية تمثل عقبة رئيسية.
2. التكاليف المتزايدة:
ارتفاع أسعار الوقود واللوجستيات يضغط على الشركات الصغيرة ويؤدي إلى زيادة تكلفة الخدمات على المستهلكين.
3. التنافسية العالية:
مع وجود العديد من الشركات، تضطر كل شركة لتقديم خصومات وخدمات مميزة لجذب العملاء، مما يقلل من هوامش الربح.
4. التنظيم القانوني:
السوق بحاجة إلى تنظيم أكثر وضوحًا لحماية حقوق العملاء والشركات، خاصة في حالة حدوث نزاعات.
الفرص والنمو المستقبلي
1. التحول الرقمي
تعتمد شركات التوصيل بشكل متزايد على التكنولوجيا لتحسين الكفاءة، مثل أنظمة تتبع الطلبات وتحليل البيانات لتحسين طرق التوصيل.
2. الاستدامة:
مع ازدياد الوعي البيئي، تتجه بعض الشركات لاستخدام وسائل توصيل صديقة للبيئة مثل الدراجات الكهربائية.
3. الخدمات المخصصة:
التوسع في تقديم خدمات جديدة مثل توصيل الأدوية أو المواد الغذائية الطازجة.
4. الشراكات:
تتعاون الشركات الصغيرة مع متاجر التجزئة الكبرى لتوسيع نطاق أعمالها.
يسيطر على سوق التوصيل في مصر مزيج متنوع من اللاعبين المحليين والعالميين، مع تركيز كبير على الابتكار والتكنولوجيا، ومع استمرار الطلب المتزايد من العملاء، يُتوقع أن يكون للسوق مستقبل مشرق، مع فرص ضخمة للنمو والتوسع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التوصيل شركات التوصيل الدليفري طلبات مرسول أمازون التجارة الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
الأحد.. مؤتمر "مارلوج 14" يستعرض تطبيقات الذكاء الاصطناعي ودورها بالنقل البحري والخدمات اللوجستية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنطلق فعاليات المؤتمر الدولي للنقل البحري واللوجيستيات «مارلوج 14، الذي تنظمه الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في الفترة من 23-25 فبراير الجاري، برعاية أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، والفريق كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل.
وتحت شعار ” تطبيقات الذكاء الاصطناعي نحو تشكيل مستقبل العالم الرقمي”، سيجمع مارلوج قادة وخبراء وصناع القرار فى صناعة النقل البحري واللوجستيات لاستكشاف أبرز الفرص التي ترسم ملامح مستقبل صناعة النقل في ظل التطور التكنولوجي المتسارع.
وصرح الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج ، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، بأن مؤتمر مارلوج في نسخته الرابعة عشر يسلط الضوء على أفضل الممارسات والتطبيقات الفعالة لأنظمة الذكاء الاصطناعي من خلال الابتكارات والتكنولوجيا الحديثة، ودورها في تشكيل مستقبل العالم الرقمي إلى جانب الأنظمة الذكية الأخرى.
واضاف "عبد الغفار" أن العالم يشهد نمواً متزايداً من حيث الإمكانات والابتكارات التكنولوجية، مشيرا إلي أن الذكاء الاصطناعي من شأنه أن يحدث ثورة في قطاعي النقل البحري والخدمات اللوجستية في المستقبل القريب.
ولفت رئيس الأكاديمية العربية، إلي أن الذكاء الاصطناعي سيشكل مستقبلا أكثر كفاءة ودقة وأمانا للأجيال القادمة مؤكداً أن الذكاء الاصطناعي سيعمل على تحويل كل جانب من جوانب صناعة النقل البحري والخدمات اللوجستية بشكل أساسي، مما يعزز طريقة نقل البضائع ومراقبتها وإدارتها في جميع أنحاء العالم.
ويشارك في تنظيم المؤتمر جامعة جنوا الايطالية وجامعة ستافوردشاير بالمملكة المتحدة وكلية النقل الدولي واللوجستيات ببولندا الشركاء الأكاديميين للمؤتمر والمنظمة الدولية للبنية التحتية للنقل المالي (PIANC) الشريك العلمي للمؤتمر، المركز الأوروبي للنقل متعدد الوسائط (Escola Europea) ومنظمة الاتحاد من أجل المتوسط بأسبانيا الهيئة الدولية للممرات الملاحية (IWI) هيئة موانىء البحر المتوسط بفرنسا مركز تدريب الموانيء بانتويرب ببلجيكا ، التحالف الدولي للشحن البحري (GSTTA) بالصين.