جنازة مهيبة لمايسترو الرباب الأمازيغي الرايس لحسن بلمودن في أكادير (فيديو)
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
ووري الثرى جثمان الفنان الراحل لحسن بلمودن، الذي فارق الحياة عن عمر يناهز السبعين، بمقبرة تليلا بأكادير الأربعاء، بعد وفاته متأثرا بسكتة قلبية بإحدى المصحات الخاصة بالدار البيضاء.
جنازة الرجل حضرها المئات من محبي ومعارف الفنان الراحل لحسن بلمودن، ومايسترو آلة الرباب الأمازيغي المعروف في الوسط الفني الأمازيغي بسوس منذ الثمانينات.
لحسن بلمودن ولد سنة 1954 بإقليم تارودانت، قبل أن يستقر رفقة عائلته بنواحي إقليم شيشاوة، حيث تتلمذ على يد عدد من العازفين ومحبي فن تيرويسا، لينتقل بعدها إلى سوس وينخرط في إبداع عدد من الأعمال الفنية الأمازيغية.
وقال الفنان الحسين الطاوس، وهو بدوره عازف على آلة الرباب، « إن الفقيد كان هرما من أهرامات فن تيرويسا، وتتلمذ على يده العديد من الأسماء الفنية المعروفة بسوس، وكان واحدا من المحافظين على أصالة فن ترويسا بسوس، والكل شاهد على تعاونه الدائم واشتغاله لصالح الفنانين والمجموعات ».
من جانب آخر قال الفنان أعراب إتيكي، « إنه عايش منذ طفولته الراحل بلمودن في قريته، حيث كانا يرعيان الماشية، ويتذكر أنه أهداه ذات يوم آلة رباب كان الراحل قد صنعها بيديه، وهو ما ساعده آنذاك، حسب تعبيره، على التعلق أكثر بالعزف وامتهان فن تيرويسا « .
وأضاف، « بأن الحضور الكبير الذي ميز جنازة صديقه لهو عربون محبة الناس له، ومدى احترام الجميع لهذا الفن وتقديرهم للفنانين الأمازيغ الملتزمين بالاحترام أداء ولحنا وكلمة، طالبا من الحضور الدعوة له بالرحمة والغفران وجنة الرضوان ».
كلمات دلالية اعراب اتيكي اكادير الامازيغية الحسين طاوس الرايس بلمودن المغرب اودادن تباعمرانت فن فن امازيغي فن تيرويساالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اكادير الامازيغية المغرب فن
إقرأ أيضاً:
تفاصيل التقرير النهائي لفحص جثة السنوار
عرضت فضائية القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا، حيث كشفت السلطات الإسرائيلية لأول مرة، عن التقرير النهائي بشأن الفحوصات الطبية الخاصة بالسموم التي خضع لها جثمان القيادي بحركة حماس الراحل يحيى السنوار.
وأشارت صحيفة "إسرائيل هيوم" إلى أن السلطات الإسرائيلية قررت الاحتفاظ بالجثمان في مكان سري، مشيرة إلى أنه من الممكن استخدام الجثة ورقة مساومة في المستقبل.
وأظهرت الاختبارات السُّمية التي أجريت على دم "السنوار" نتائج مثيرة للاهتمام من وجهة النظر الإسرائيلية، حسب تعليق الصحيفة.
أوضحت: "على عكس التوقعات، لم يتم العثور في دمه على أي أثر للمخدرات، بما في ذلك التي يشتبه في أن البعض يستخدمونها، مثل مخدر الكبتاجون، وتضمن الاختبار الشامل اختبارات لمجموعة متنوعة من الأدوية، لكن جميع الاختبارات جاءت سلبية".
وكان الاكتشاف الرئيسي الوحيد هو وجود كمية كبيرة من "الكافيين" في دماء زعيم حماس الراحل.