وزير خارجية سوريا: سنفتح الاقتصاد أمام الاستثمارات الأجنبية
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
كشف وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في منتدى دافوس أن سوريا ستفتح اقتصادها أمام الاستثمارات الأجنبية، وأن دمشق تعمل على إقامة شراكات مع دول الخليج في قطاعي الطاقة والكهرباء.
وقال الشيباني في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا الأربعاء "إن الموارد الاقتصادية السورية متنوعة ولدينا كثير من القطاعات -الصناعة والسياحة-… بالطبع سيكون الاقتصاد في المستقبل مفتوحا وسيفتح الطريق للاستثمار الأجنبي"، بحسيب ما نقلت رويترز.
وقام الشيباني بزيارات منفصلة إلى السعودية والإمارات وقطر في أوائل يناير/كانون الثاني، ناقش خلالها تعزيز العلاقات.
وأضاف الشيباني "ورثنا دولة منهارة من نظام الأسد، لا نظام اقتصاديا فيها"، وفق ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
وشدد الوزير على أن السلطات الجديدة ستركز على 5 قطاعات أساسية هي: الطاقة، الاتصالات، الطرق، المطارات، التربية والصحة.
وقال "إذا نجحنا في هذه القطاعات الخمسة، سيتم توفير الخدمات الأساسية للشعب السوري".
وفي وقت سابق الأربعاء، نقلت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية عن وزير الخارجية قوله في مقابلة معها إن السلطات شكّلت لجنة لدراسة "وضع سوريا الاقتصادي والبنية التحتية، وستركز على جهود الخصخصة بما في ذلك النفط والقطن ومصانع المفروشات".
إعلانوأكد الشيباني أن دمشق ستدرس "شراكات (بين القطاعين) العام والخاص لتشجيع الاستثمار في المطارات وسكك الحديد والطرق"، بحسب المصدر نفسه.
وكان وزير الاقتصاد في حكومة تصريف الأعمال السورية باسل عبد الحنان قد قال للجزيرة نت إن "إعادة هيكلة الاقتصاد ستكون لتحويل الاقتصاد -الذي كان أساسه اشتراكيا ثم تحول إلى شمولي دكتاتوري فاسد- إلى اقتصاد السوق الحر المفتوح، وهذه الهيكلة ضرورية لتحقيق الانتقال".
رفع العقوبات عن سورياكذلك قال الشيباني إن رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على بلاده منذ عقود هو "مفتاح الاستقرار" في سوريا، مضيفا أن هذه العقوبات "تشكل التحدي الأساسي لسوريا، ونحن مكبلون بها والشعب السوري لا ينبغي أن يعاقب".
وفي الأسابيع الماضية، كرر مسؤولو الإدارة الجديدة المطالبة برفع العقوبات التي فرضت خلال حكم بشار الأسد الذي امتد قرابة 25 عاما.
وبدأت العقوبات على سوريا في ديسمبر/كانون الأول 1979 عندما صُنفت "دولة داعمة للإرهاب" وشددت عام 2004 مع تنفيذ القانون الأميركي "قانون محاسبة سوريا واستعادة السيادة اللبنانية".
وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية في وقت سابق من يناير/كانون الثاني الحالي أن بعض الأنشطة في سوريا ستكون معفية من العقوبات خلال الأشهر الستة المقبلة لتسهيل الوصول إلى الخدمات الأساسية، لكن مسؤولين قالوا إنهم ينتظرون رؤية تقدم قبل اتخاذ خطوات أوسع.
وكان وزير الاقتصاد في حكومة تصريف الأعمال السورية باسل عبد الحنان توقع أن يسهم تخفيف العقوبات التي أعلنت عنه أميركا مؤخرا في تسهيل تدفق السلع والخدمات الأساسية إلى البلاد، خاصة في قطاع الطاقة، مع فتح المجال لإجراء معاملات مالية محدودة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
مجلس الوزراء يسلط الضوء على تعزيز التعاون الاقتصادي مع قطر والكويت ويؤكد على دعم الاستثمارات الأجنبية
ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، الاجتماع الأسبوعي للحكومة بمقرها في العاصمة الإدارية الجديدة، حيث تم تناول العديد من الموضوعات الهامة، بدءًا من العلاقات الخارجية لمصر وصولًا إلى القضايا الداخلية المتعلقة بتطوير المشروعات التنموية.
تهنئة الأقباط بشم النسيم وعيد القيامةاستهل رئيس مجلس الوزراء الاجتماع بتقديم تهنئة للمواطنين الأقباط بمناسبة عيد القيامة المجيد، داعيًا الله أن يعيد هذه المناسبات على الشعب المصري بالأمن والاستقرار.
عاجل- مدبولي: قناة السويس ستظل شريانًا حيويًا للتجارة العالمية رغم التحديات.. أبرز تصريحات رئيس الوزراء اليوم عاجل:- مدبولي: الحكومة تواصل دعم العلاقات الاقتصادية مع قطر والكويت وتعزيز فرص الاستثماركما هنأ الشعب المصري بقدوم عيد شم النسيم الذي يحتفل به المصريون في الأيام المقبلة.
زيارة الرئيس السيسي لقطر والكويتانتقل الاجتماع بعد ذلك إلى الحديث عن الزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى كل من قطر والكويت. وأكد رئيس الوزراء أن الزيارة تمثل دعمًا قويًا لعلاقات مصر مع شقيقتيها قطر والكويت، مشيرًا إلى أنها أكدت عمق التعاون السياسي والاقتصادي بين الدول الثلاث.
وقد شملت الزيارة لقاءات رفيعة المستوى مع كل من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وأمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح. وقد أظهرت الزيارة توافقًا سياسيًا واضحًا بين مصر وكل من قطر والكويت تجاه القضايا الإقليمية والدولية.
تعزيز التعاون الاقتصاديوأكد مجلس الوزراء أن الزيارة كانت مثمرة في مجال التعاون الاقتصادي بين مصر وكل من قطر والكويت، حيث تم التوافق على استثمار المزيد من الجهود لتعزيز التبادل التجاري والاستثماري.
كما تمت الإشارة إلى حزمة من الاستثمارات القطرية المباشرة في مختلف المجالات الاقتصادية، فضلًا عن اعتزام الكويت تنفيذ استثمارات جديدة في قطاعات حيوية مثل الطاقة، الزراعة، الصناعة، تكنولوجيا المعلومات، والصناعات الدوائية.
التعاون مع إندونيسياكما تم التطرق إلى زيارة الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو لمصر، حيث تم الاتفاق على ترفيع العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية.
وناقش الزعيمان مجالات التعاون المحتملة في التصنيع، التجارة، الاستثمار، الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بالإضافة إلى أمن الغذاء والطاقة.
الجولات الميدانية في المحافظاتمن ناحية أخرى، تطرق الاجتماع إلى الجولات الميدانية التي قام بها الدكتور مصطفى مدبولي في محافظات أسيوط، العلمين الجديدة، رأس غارب، والإسماعيلية.
وأوضح رئيس الوزراء أن هذه الزيارات تهدف إلى مراجعة سير العمل في المشروعات التنموية والخدمية في قطاعات الصحة، التعليم، الإسكان، المرافق، والصرف الصحي.
تعزيز الشراكات مع رجال الأعمال السعوديينوخلال الاجتماع، تناول رئيس الوزراء أيضًا استقبال وفد من رجال الأعمال السعوديين لبحث فرص التعاون المشتركة بين البلدين.
وأكد حرص الحكومة المصرية على تعزيز الشراكات الاستثمارية مع المملكة العربية السعودية، مشددًا على استعداد الحكومة لتذليل أي عقبات تواجه الاستثمارات الأجنبية في مصر، وتوفير الدعم اللازم لها.