ترامب غائب حاضر ينتظر الجميع خطابه في دافوس
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
بعد 3 أيام من تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة، يلقي دونالد ترامب خطابا منتظرا عبر الإنترنت أمام المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس الذي ظللت قمته السنوية أول القرارات التي اتخذها هذا الرئيس الجمهوري مع بدء ولايته الثانية.
وحضر اسم ترامب في كل محادثة تقريبا بالقرية الواقعة في جبال الألب السويسرية هذا الأسبوع، سواء في النقاشات الرسمية أو العادية في حافلات النقل العام أو حتى خلال مناسبات عامة وخاصة.
وقال غراهام أليسون الباحث بجامعة هارفارد -الذي يشارك بانتظام في المنتدى الاقتصادي العالمي- إن "ترامب مستفز. إنه يستمتع بكونه مستفزا، والكثير من الأشخاص في دافوس يشعرون بالملل في حياتهم. هو ليس مملا. لذا، كما تعلمون، إنه أمر مثير نوعا ما".
وستستمع دافوس إلى ترامب الذي سيظهر مباشرة عبر الفيديو، وستتاح الفرصة أمام مديرين تنفيذيين ورجال أعمال لطرح الأسئلة على الملياردير وقطب العقارات السابق.
وكان ترامب قد استبق المنتدى بتقديم لمحة عما سيُقدم عليه، وذلك خلال احتفال تنصيبه الذي أقيم الاثنين الماضي بالتزامن مع اليوم الأول من المنتدى الاقتصادي العالمي، حيث أصدر تهديدات بوضع تعريفات جمركية على التبادل التجاري مع المكسيك وكندا، والانسحاب من اتفاق باريس للمناخ، والاستيلاء على قناة بنما.
إعلانومع ذلك، ستجد خططه -لخفض الضرائب وتقليص حجم الحكومة الفدرالية وتحرير بعض الصناعات والخدمات- آذانا صاغية لدى الكثير من الشركات.
وقالت جولي تيغلاند الشريكة الإدارية بشركة "إي واي" للاستشارات إن "ترامب كان يدير أميركا كأنها شركة، وكان يركز بشدة على الحصول على أفضل المنافع للولايات المتحدة بأي طريقة ممكنة".
وأضافت "إنه يعرف أنه في حاجة إلى شركاء تجاريين للقيام بذلك. إنه يعلم ذلك. لذا أتوقع أن يبعث برسالة ضمن هذه الخطوط".
الصين تُحذّروأُتيحت أمام شركاء ترامب التجاريين فرصة الرد على اقتراحاته وقراراته، أثناء وجودهم في دافوس خلال وقت سابق من هذا الأسبوع.
ومن دون ذكر اسم الرئيس الأميركي، حذر دينغ شيويه شيانغ نائب رئيس الوزراء الصيني من أنه "لا يوجد فائزون في حرب تجارية".
وتعهد المستشار الألماني أولاف شولتس بالدفاع عن التجارة الحرة. وبينما تبنى نبرة تصالحية، أشار إلى أنه أجرى نقاشات جيدة في وقت سابق مع ترامب.
من جانبها، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إن بروكسل مستعدة للتفاوض مع ترامب، لكنها أشارت في الوقت ذاته إلى سياسة التكتل المتباينة مع سياسته بشأن المناخ، مؤكدة أن الاتحاد الأوروبي سيواصل الالتزام باتفاق باريس.
أما رئيس البنمي خوسي راوول مولينو فقد رفض تصريحات ترامب بشأن القناة التي شيدتها الولايات المتحدة وسلمتها إلى الدولة الواقعة بأميركا الوسطى عام 1999 بموجب معاهدة أُبرمت قبل عقدين.
وأكد مولينو أنه "ليس قلقا" مضيفا أن بنما "لن تُشتِت انتباهها بهذا النوع من التصريحات".
الاحتفال بترامبولدى الرئيس الجمهوري جمهور ومعجبون أيضا في دافوس، إذ سيشهد المنتدى العالمي -قبل ساعات من إطلالته- كلمة يلقيها الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي الذي يعد أحد أبرز مشجعيه على الساحة الدولية.
وقال ميلي خلال فعالية نظمتها وكالة بلومبيرغ، أمس الأربعاء، إن "العالم يجب أن يحتفل بوصول الرئيس ترامب".
إعلانوأضاف أن "العصر الذهبي الذي يقدمه للولايات المتحدة سينير العالم أجمع لأنه سيمثل نهاية (أيديولوجيا اليقظة) التي تتسبب بالكثير من الضرر للكوكب".
كذلك، ظهرت -خلال دردشة في فعالية بلومبيرغ- حماسة من قبل أحد مؤيديه في عالم الأعمال وهو مارك بينيوف الرئيس التنفيذي لشركة التكنولوجيا الأميركية "سايلز فورس".
وقال بينيوف "أنا متفائل للغاية" مضيفا "أتطلع إلى رؤية ما سيحدث.. إنه يوم جديد، إنها لحظة مثيرة".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
ترامب عن زوجته ميلانيا: قدماها تؤلمانها ولا تستطيع الوقوف طويلا
تطرق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في خطابه الذي أعقب مراسم أداء اليمين لولاية رئاسية ثانية، إلى بعض المواقف الطريفة التي مرت بها زوجته ميلانيا خلال الحدث، وفقًا لما ذكرته صحيفة «Livemint».
ترامب يمازح زوجتهوأشار دونالد ترامب مازحًا إلى الانزعاج الذي عانت منه زوجته ميلانيا ترامب، التي كانت تقف بجانبه خلال الحفل مرتدية «الكعب العالي».
وأثنى الرئيس ترامب في خطابه على دعم السيدة الأولى، مع إضافته تعليقًا ساخرًا على الأحذية ذات الكعب العالي (مقاس 4 بوصات) التي ارتدتها خلال مراسم التنصيب، مُشيرًا إلى معاناة زوجته من ارتدائها.
ترامب يروى قصة طريفة عن ميلانياوأشاد في خطابه بدعم السيدة الأولى لكنه لم يستطع مقاومة المزاح حول حذائها قائلًا: «لدي سيدة أولى كانت رائعة، لا يجب أن أقول هذا سأصل إلى الجحيم عندما أقوله، لكن قدميها تتألمان تمامًا، كما تعلم، تلك الأحذية ذات الكعب العالي».
وروى ترامب قصة طريفة عن ميلانيا بعد الحفل، إذ سألته عن المسافة التي عليهما قطعها قائلة: «حبيبي، أحبك كثيرًا، لكن قدمي تقتلني»، فأجابها مازحًا: «أربعمائة أو خمسمائة ياردة تقريبًا، أي ما يعادل 5 ملاعب كرة قدم» وأضاف أنها ردت بثقة: «سننجح، مهما حدث».