وزيرة خارجية النمسا السابقة: ترامب هو الرئيس الأمريكي الذي يمكن لروسيا إقامة علاقات وثيقة معه
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
النمسا – أكدت وزيرة الخارجية النمساوية السابقة كارين كنايسل إن دونالد ترامب هو الرئيس الأمريكي الذي يمكن لروسيا إقامة علاقات وثيقة معه، مشيرة إلى فهمه العميق واحترامه لروسيا وشعبها.
وأضافت كنايسل في حديث لوكالة “نوفوستي” الروسية: “لم تتح لي الفرصة للقاء السيد ترامب شخصيا، لكنني على دراية بسيرته الذاتية، فهو واحد من القلائل الذين زاروا الاتحاد السوفيتي قبل دخوله عالم السياسة في ثمانينيات القرن الماضي ولديه فهم لروسيا، وأعتقد أنه الشخص الذي يمكن بناء علاقات أقوى معه”.
وأوضحت: “سيعاني ترامب مثل أي رئيس أمريكي من ضيق الوقت، لأنه سيخوض انتخابات الكونغرس بعد عامين فقط، وهو بحاجة إلى تحقيق نتائج سريعة خلال أول 100 إلى 200 يوم من ولايته، بينما القيادة الروسية لا تعاني من ضغط الوقت بنفس القدر، حيث الانتخابات الرئاسية الروسية ستجرى بعد خمس سنوات، لذا، على ترامب أن يستغل هذه الديناميكية لتحقيق إنجازات سريعة”.
هذا وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه لا يسعى لإيذاء روسيا، مؤكدا حبه للشعب الروسي وعلاقته الجيدة بنظيره الروسي فلاديمير بوتين.
جاء ذلك في تصريحات نشرها ترامب عبر منصته الاجتماعية، حيث أشار إلى أن العلاقة بينهما كانت دائما إيجابية، على الرغم مما أسماه “خدعة اليسار الراديكالي” التي روجت لفكرة “روسيا روسيا روسيا”.
وتولى ترامب منصبه رسميا كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية، حيث أدى اليمين الدستورية في حفل التنصيب الذي أقيم في مبنى الكابيتول بواشنطن الاثنين الماضي، ليسدل الستار على ولاية سلفه الديمقراطي جو بايدن، الذي ترك له الكثير من “فوهات البراكين الثائرة” التي سيتوجب على ترامب إخمادها، في داخل الولايات المتحدة وخارجها على حد سواء.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
غباش يبحث مع وزير خارجية عُمان علاقات الشراكة الاستراتيجية
استقبل بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية في سلطنة عمان الشقيقة، أمس الاثنين، في مبنى وزارة الخارجية، صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى سلطنة عمان على رأس وفد برلماني.
جرى خلال اللقاء بحث علاقات الشراكة الاستراتيجية التي تربط البلدين الشقيقين وتشهد نمواً على الصعد كافة، والقضايا ذات الاهتمام المشترك، وآخر تطورات الأحداث في المنطقة، مع تأكيد حرص البلدين على تعزيز الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة والعالم.
وأكد الجانبان أن علاقات الأخوة الراسخة والمتجذرة بين دولة الإمارات وسلطنة عمان الشقيقة تشهد تطوراً ملحوظاً، وتحظى بدعم لا محدود من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، والسلطان هيثم بن طارق سلطان عمان.
وثمّن صقر غباش الزيارات المتبادلة بين مسؤولي البلدين وعلى مختلف المستويات، مضيفاً أن هذه الزيارة تأتي في إطار حرص دولة الإمارات العربية المتحدة والمجلس الوطني الاتحادي على الدفع بعلاقات التعاون في مختلف المجالات قدماً، لا سيما البرلمانية منها، من خلال تعزيز التنسيق والتشاور واستثمار الدور الفاعل للدبلوماسية البرلمانية، التي تعتبر من مرتكزات السياسة الخارجية للدول، في ظل ما تشهده المنطقة والعالم من تطورات. وقال غباش إن العلاقات البرلمانية الإماراتية العمانية تؤكد أهمية دور المؤسسات البرلمانية خلال مشاركتها في الفعاليات الإقليمية والدولية، في خدمة القضايا الوطنية وتعزيز التعاون وتقريب وجهات النظر، ودعم مختلف الجهود تجاه مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأشاد بنهج السلطنة وسعيها وتطلعها إلى أهمية تعزيز الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة والعالم، وهو ما يتطابق مع نهج دولة الإمارات في تعزيز مبادئ التسامح والتعايش والعمل مع الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات المعنية لتحقيق الاستقرار والتنمية والازدهار في المنطقة.
بدوره أكد بدر بن حمد البوسعيدي، عمق علاقات التعاون والشراكة القائمة بين دولة الإمارات وسلطنة عمان، متمنياً لدولة الإمارات مزيداً من التقدم والازدهار في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله.
حضر اللقاء محمد بن نخيرة الظاهري سفير دولة الإمارات لدى سلطنة عُمان، ووفد المجلس الوطني الاتحادي الذي يضم كلاً من سالم حمد العامري، والدكتور أحمد عيد المنصوري، ومحمد حسن الظهوري، والدكتورة مريم عبيد البدواوي، ومنى راشد طحنون، وسعيد راشد العابدي، والدكتور عدنان حمد الحمادي، أعضاء المجلس، والدكتور عمر عبد الرحمن النعيمي الأمين العام للمجلس، وطارق أحمد المرزوقي الأمين العام المساعد لشؤون رئاسة المجلس. (وام)