عميد معهد القلب السابق: الحزن يكسر عضلة القلب
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
قال الدكتور جمال شعبان، عميد معهد القلب السابق، إن الزعل يكسر القلب، لأنه يؤدي إلى عاصفة من الأدرنالين، مما يقلص الشرايين التاجية، وقد يحدث شلل مؤقت في عضلة القلب، والستات تتعرض لهذا الأمر أكثر من الرجال نتيجة الصدمات العاطفية.
اقرأ أيضا.. جمال شعبان ناعيًا زعيم قسطرة القلب: كان حياة لكثير من الناس
وتابع "شعبان"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي إبراهيم عثمان، ببرنامج "مساحة حرة"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، أن هناك ضرورة للتكيف مع الزعل من خلال الاستعانة بالصبر والصلاة، مشيرًا إلى أن هناك ضرورة لرفع المناعة الروحية من خلال وضع نظام للحياة، والتكيف مع ضغوطات الحياة، وتحويل الزعل أو الحزن إلى طاقة إيجابية.
وأضاف أن الإنسان معرض للحزن، لأنه ليس إنسانًا آليًا، ولكن من الضرورة عدم إطالة فترة الزعل، معقبًا: "اقلب صفحات الحياة بسرعة".
ولفت إلى أن فتاة المترو كانت تعاني من مرض خلقي صعب جدًا، وكانت معرضة لتوقف القلب في أي وقت، معقبًا: "الحمد الله نجحت العملية، وتجاوزت فترة العلاج، ومن الممكن أن تغادر المستشفى غدًا بصحة وعافية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جمال شعبان عميد معهد القلب السابق الحزن القلب
إقرأ أيضاً:
خبير: ترامب وجه رسائل واضحة للشرق الأوسط خلال حفل تنصيبه
كشف الدكتور أحمد شعبان الخبير السياسي وأستاذ العلوم السياسية، استراتيجية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإدارة ملف الشرق الأوسط، مؤكدا أن ترامب وجّه خلال حفل تنصيبه رئيساً للولايات المتحدة، رسائل لمنطقة الشرق الأوسط بالفعل.
وأضاف شعبان في تصريحات صحفية، أن رسائل ترامب تأتي في الوقت الذي يتطلع فيه مراقبون لما ستحمله سياسة الرئيس السابع والأربعين من حلول لمشاكل المنطقة ونزاعاتها، خاصة فيما يتعلق بالوضع في غزة وجنوب لبنان وسوريا والعراق وإيران، وغيرها.
رسائل ترامب للشرق الأوسطونوه بأن ترامب أكد في كلمته من مبنى الكابيتول بالعاصمة واشنطن "سنضع حداً لكل الحروب.. ستوقف قوتنا الحروب وتجلب روحاً جديدة من الوحدة إلى عالم كان غاضباً وعنيفاً وغير قابل للتنبؤ تماماً. أريد أن يكون إرثي هو أنني صانع سلام ووحدة".
كما أكد ترامب أن "أمريكا ستستعيد مكانتها الصحيحة باعتبارها أعظم وأقوى وأكثر الدول احتراما على وجه الأرض".
وفي هذا الإطار، أوضح الخبير السياسي أن "كلمة ترامب حملت رسائل واضحة المعالم، أبرزها أن الشرق الأوسط سيكون خالياً من الجيش الأمريكي كما هو معتاد، وأن زمن النزاعات المسلحة انتهى، وأن أمريكا تمهد الشرق الأوسط لسياسة جديدة تحت رعاية الوكلاء الجدد لأمريكا الذين يديرون العالم، وهم من كانوا يلتفون حول ترامب في حفل تنصيبه، أي رجال الأعمال".
وأشار الدكتور أحمد شعبان إلى أن "ترامب هو أول رئيس أمريكي سيدير العالم عن بُعد، معتمداً على تأثير قوة رؤوس الأموال في العالم"، حيث تضمنت رسالته لفلسطين ولبنان، الاستقرار على الشريط الحدودي مع إسرائيل بضمانات تاريخيّة سيعلن عنها ترامب".
واختتم أستاذ العلوم السياسية بأن مستقبل الشرق الأوسط مع ترامب بناء على كلمته، سترسمه دول سيعلن عنها ترامب لاحقاً، فنحن على مشارف عالم جديد".