ذهاب بلا عودة.. رواية جديدة للكاتبة نوران العدوي في معرض الكتاب
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صدر حديثًا عن دار مسار للنشر والتوزيع رواية جديدة بعنوان "ذهاب بلا عودة" تأليف الكاتبة نوران العدوي، والتي تشارك بها في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56 المنعقدة خلال الفترة من 23 يناير حتى 5 فبراير المقبل.
وتتناول الرواية انسياق المرأة وراء عواطفها ومشاعرها دون حساب العواقب وما قد يكلفها بعد ذلك لا ترى أي عيوب أو قيود أمامها وتنجرف وراء أهوائها ولم تكن تتوقع ما ينتظرها، وتجاهلت كافة العلامات من حولها حتى ترضي نفسها فقط بدافع الحب تنظر من حولها وتسأل نفسها هل كل ما حدث لها وكل ما فقدته في حياتها كان يستحق.
ومن أجواء الرواية: تنظر من حولها ولا تجد إلا حطاما دائما لا يرى الإنسان نتيجه ما فعل إلا بعد فوات الأوان لن اعترف إلى أحد ولن أتكلم عن أخطائي سأظل شامخة في مكاني حتى لا يشعر أحد بالحطام الذي بداخلي فما اقترفته لا يخص غيري ولن يحمل عبئي غير كتفي، كم كنت ساذجة فأنا دائمًا أرى أن الحب هو زاد حياتنا هو ما يضىء دروبنا كنت لا أشعر بخطواتي حين أقع في الحب أشعر كأني غيمة في السحاب هشة طائرة بعيدًا ولا أحد يستطيع الوصول إليها أرى الليل ملئ بالنجوم وأرى الصباح مشرق دائمًا حتى في الأيام الممطرة كم أضحك على نفسي عندما أتذكر الرجفة التي تسري في أطرفى عندما أرى حبيبي قادم من بعيد وصوت نبضات قلبي الذي يكاد أن يسمعها من يمر في الشارع المقابل.
كنت أظن أنني أعيش قصة حب ولكني سرعان ما اكتشفت أن كل ما مررت به لم يكن سوى خديعة ندمت كثيرا وكاد الندم أن يعتصر قلبي ويملأ روحي بالحسرة اكتشفت في النهاية أن الغدر كان أكثر من فعل أو كلمة إنه لا يشعر بها إلا من عاش فيها فهو جرح لا يلتئم ولا يشفى يتعفن ولا أستطيع بتره يملأ كل ما بداخلي ويضرب جميع أوصالي بما فيه من مرض.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: معرض الكتاب
إقرأ أيضاً:
«ابن الكيزاني.. يا من يتيه على الزمان بحسنه».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب
أصدرت وزارة الثقافة، متمثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ضمن إصدارات سلسلة ديوان الشعر المصري، كتاب «ابن الكيزاني.. يا من يتيه على الزمان بحسنه»، من تقديم الشاعر أحمد الشهاوي.
ويقول الشهاوي في تقديمه: «"ابن الكيزاني" هو ابن القلب لا الجوارح، جاهد وكابد، ونحا نحوا مختلفا كعادة أهل التصوف في زمانه أو الأزمنة السابقة عليه، حتى وصل إلى مقام القرب من الله، وحل مشكلته الروحية شعرا ونثرا الذي ضاع أغلبه وفقد، وأقام من الدين أساسا للتصوف، جمع بين الحقيقة أي المعنى الباطن المستتر وراء الشريعة، والشريعة أي الرسوم والأوضاع التي تعبر عن ظاهر الأحكام وتجري على الجوارح، أو بين علم الظاهر والباطن.
كان شيخا للمصريين في زمانه في الميدانين الشرعي والصوفي، انشغل بشعر الحب والغزل الإلهي، نشر التعاليم الصوفية في مصر في تحد كبير لسلطان الفاطميين وقتذاك حيث كانت مصر فاطمية، كأنه كان يمهد لعودة دولة بني العباس إلى مصر من خلال صلاح الدين الأيوبي الذي تواطأ مع الكيزاني للقضاء على الدولة الفاطمية عبر السلطان نور الدين زنكي (511 - 569 هجرية 1118 - 1174 ميلادية).
وقد ضايقه كثيرا بعض معاصريه من الفقهاء والأئمة وحسدوه على مكانته، إذ كان شاعرا شهيرا في زمانه؛ فآثر الانعزال، ولم يجد سوى الجبل مأوى له، فأكثر من خلواته، ولما جاءه الموت ودفن، نبش قبره، وأخرجت جثته؛ لتدفن في قبر آخر؛ لأنه لا يجوز من وجهة نظر نابش القبر دفن الصديق إلى جوار الزنديق، لقد كان خلافا أيديولوجيا، حيث اعتبره النباش من الكفار والمشركين، مع أن الحرية مكفولة للجميع في ذلك الزمان وفي كل زمان».
لقب «بالكيزاني» نسبة إلى صناعة الكوز، والكيزان الأكواب التي تصنع للشرب، وسمي بالمصري تارة وبالكيساني تارة أخرى، كان مفرطا في زهده وتقشفه وورعه، لا يعرف أحد مكانًا ولا زمانًا لولادته، ومن يتأمل نصوصه الشعرية سيلحظ كثرة ورود مفردة «الحبيب»، مما يشير إلى تجاربه الكثيرة في العشق.