المبشر: «السلام» دون قوة رادعة تحميه مجرد كلمات في مهب الريح
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
أكد رئيس مجلس أعيان ليبيا، محمد المبشر، أنه لا بد للسلام من أنياب لتشكل قوة رادعة تجعل السلام خيارا لا يمكن تجاوزه، مشيرا إلى أن ذلك يجعله مجرد كلمات في مهب الريح.
وقال المبشر، في منشور عبر «فيسبوك»: “لا بد للسلام من أنياب، السلام لغة العقلاء والحوار جسراً يربط بين المختلفين، لكن الحقيقة التي لا يمكن إنكارها أن السلام وحده، دون قوة تحميه، قد يصبح مجرد كلمات في مهب الريح، وأن الحوار مهما كان بناءً، قد يتلاشى أمام أصوات العنف والفوضى”.
وأضاف “أنياب السلام القوة الرادعة التي تجعل السلام خياراً لا يمكن تجاوزه، هذه القوة قد تكون جيشاً قوياً يحمي الأوطان، أو قانوناً صارماً يعاقب المتجاوزين، أو حتى وحدة مجتمعية تقف في وجه كل من يحاول إشعال نار الفتنة. فالسلام ليس ضعفاً بل هو ثبات وحزم يستمد قوته من توازن عادل يردع المعتدي ويطمئن المظلوم”.
وتابع “أيضاً لا يمكن للحوار أن ينجح في بيئة تسودها التهديدات أو تتحكم فيها المصالح الضيقة. إن الحوار الحقيقي يولد في ظل أمن مستتب، وثقة متبادلة. علينا جميعا أن ندرك أن السلام والحوار ليسا غاية مثالية فقط، بل هما عملية مستمرة تتطلب قوة حكيمة تحميهما، فعندما يمتلك السلام «أنياباً» تحميه يصبح أكثر استدامة”.
واستطرد “عندما يتكئ الحوار على أساس متين من القوة والاحترام، فإنه ينتج حلولاً حقيقية تضمن الاستقرار. رزقنا الله قوة حكيمة نزيهة تكون، أنياب السلام وأداته للاستقرار العادل”.
الوسومالقوة الرادعة المبشر ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: المبشر ليبيا لا یمکن
إقرأ أيضاً:
الريادة: يجب فرض عقوبات رادعة للاحتلال لوقف سياساته القمعية
أشاد الدكتور سراج عليوة أمين تنظيم حزب الريادة، بالبيان الصادر عن وزارة الخارجية المصرية بإدانتها الشديدة لإعلان إسرائيل، عن إنشاء وكالة تستهدف تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، والمصادقة على الاعتراف بـ 13 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية.
وأضاف أمين تنظيم حزب الريادة أن ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي، تحت ذريعة "المغادرة الطوعية"، هو في الواقع عملية تهجير قسري ممنهج، تمثل انتهاكًا جسيمًا للقانون الدولي الإنساني، وترقى إلى جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، تستوجب المساءلة الدولية.
وأشار الدكتور سراج عليوة إلى أن من حق أبناء الشعب الفلسطيني تقرير مصيرهم وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وهو حق مشروع تدعمه القوانين الدولية والشرعية الأممية.
وأكد على ضرورة أن يتخذ المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن الدولي موقفًا حازمًا تجاه الخروقات والاستفزازات الإسرائيلية التي تهدد استقرار المنطقة وحقوق الشعب الفلسطيني الأعزل الذي يعاني منذ أكثر من عام من الحرب الوحشية التي يستخدمها الكيان الإسرائيلي المتغطرس ضد الأطفال والنساء والشيوخ في قطاع غزة.
وأوضح إن الصمت الدولي على الجرائم الإسرائيلية يمنح الاحتلال ضوءًا أخضر لمواصلة سياساته القمعية، وهو ما يستوجب موقفًا حازمًا وحقيقيًا، خاصة من مجلس الأمن، الذي يجب أن يفرض عقوبات رادعة بدلًا من الاكتفاء بالإدانات غير الفعالة.
واختتم أمين تنظيم حزب الريادة حديثه قائلا: يظل دعم حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية مسؤولية المجتمع الدولي، وإذا لم يتم اتخاذ خطوات جادة، فإن الأوضاع مرشحة للمزيد من التوتر والتصعيد في المنطقة.