القوات الروسية تقضي على «مرتزق ياباني» في مقاطعة زابوروجيه
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
أكد فلاديمير روجوف، عضو مجلس إدارة مقاطعة زابوروجيه الروسية، رئيس الحركة الشعبية "نحن مع روسيا"، أن القوات الروسية قامت بتصفية مرتزق ياباني في مدينة جوليابول التي تسيطر عليها القوات المسلحة الأوكرانية على خط الجبهة في زابوروجيه.
وقال روجوف: وفقا للمعلومات العملياتية المتاحة، تمت تصفية ضابط مرتزق من القوات الخاصة اليابانية، كوتو أونو في جوليابول.
وذكر أن المرتزق الياباني قتل نتيجة ضربة دقيقة نفذتها القوات الروسية على مواقع للقوات المسلحة الأوكرانية في المدينة.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية مرارا وتكرارا أن نظام كييف يستخدم المرتزقة الأجانب "كوقود للمدافع" وأن القوات الروسية ستواصل تحييدهم في جميع أنحاء أوكرانيا.
واعترف أولئك الذين جاءوا للقتال من أجل المال في العديد من المقابلات بأن الجيش الأوكراني ينسق أعماله بشكل سيئ، وأن فرص البقاء على قيد الحياة في المعركة ضئيلة، لأن شدة الصراع لا تقارن بأفغانستان والشرق الأوسط المعتادين.
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير، الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
اقرأ أيضاً«ترامب» يتوعد.. إذا لم توقف الحرب فسوف أفرض عقوبات على روسيا
روسيا تهنئ ترامب على توليه منصبه
«بوتين»: الاتفاقية الجديدة بين روسيا وإيران ستعطي دفعة إضافية لمجالات التعاون
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القوات الروسية مقاطعة زابوروجيه الروسية رئيس الحركة الشعبية القوات الروسیة
إقرأ أيضاً:
الناتو: انتصار روسيا قد يكلفنا تريليونات الدولارات
أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، اليوم الخميس، أنّه سيتعيّن على أعضاء الحلف زيادة الإنفاق الدفاعي، في كلمة على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس.
وقال روته "يتعيّن علينا أن نزيد (الإنفاق الدفاعي) جماعياً وسنقرّر الرقم الدقيق في وقت لاحق هذه السنة، ولكنّه سيكون أكثر بكثير من2%"، في إشارة إلى هدف الحلف للإنفاق الدفاعي المتمثل في 2% من الناتج المحلي الإجمالي.
وأشار الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، إلى أنّ أوروبا ستضطرّ إلى إنفاق المزيد مقابل استمرار الدعم الدفاعي الأمريكي.
وقال "يجب أن نكون مستعدّين للقيام بذلك، لأنّهم (الأمريكيون) حالياً يدفعون أكثر من الأوروبيين. وترامب على حق".
وردا على تصريحات روته، أكد المبعوث الرئاسي الأمريكي ريتشارد غرينيل أنّ على حلفاء الناتو دفع "حصّتهم العادلة" في المجال الدفاعي، قبل التفكير في توسيع التحالف.
#BREAKING NATO members will have to spend more than 2% on defence, says NATO chief Mark Rutte pic.twitter.com/liOvNvqvgr
— AFP News Agency (@AFP) January 23, 2025كما حذر أروته اليوم، من أن انتصار روسيا على أوكرانيا سوف يقوض قوة الردع لأكبر حلف عسكري في العالم وأن الأمر قد يكلف تريليونات لاستعادة مصداقيته.
وقال روته "في حال خسرت أوكرانيا الحرب ، فأن استعادة قوة الردع لبقية الناتو مجدداً سوف تكون بثمن أعلى بكثير جداً مما كنا نفكر فيه في هذه اللحظة فيما يتعلق بزيادة إنفاقنا وزيادة انتاجنا الصناعي".
وأضاف "أنه لن تكون مليارات إضافية ولكن تريليونات إضافية"، وذلك على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا.
وأكد أنه يجب على الداعمين الغربيين لأوكرانيا "تكثيف وليس تقليل الدعم " الذي يقدمونه للبلاد، وذلك بعد قرابة 3 سنوات منذ بدء الغزو الروسي الشامل.
وقال أمين عام الناتو "يجب أن نغير مسار الحرب"، مضيفاً أن الغرب "لا يستطيع أن يسمح في القرن الحادي والعشرين أن تغزو دولة أخرى وتحاول استعمارها. لقد ولت تلك الأيام".