جبهة تحرير أزواد تفضح مسرحية الجزائر حول تحرير الرهينة الإسباني
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
زنقة 20 | متابعة
أصدرت جبهة تحرير أزواد بياناً رسمياً، بتاريخ 21 يناير 2025، نفت فيه بشكل قاطع صحة تصريحات الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون التي شكر فيها المصالح الأمنية الجزائرية على تحرير المواطن الإسباني جيبرت نافارو.
وأكدت الجبهة، أن عملية التحرير تمت بفضل جهودها الذاتية بالتنسيق مع جهات محلية ودولية، دون أي تدخل أو مساعدة من السلطات الجزائرية،مبرزة في الآن ذاته، أن العملية جرت في ظروف معقدة داخل منطقة أزواد، التي تشهد أوضاعاً أمنية متوترة بسبب نشاط الجماعات المسلحة.
وأشار بيان الجبهة المذكورة،إلى أن المواطن الإسباني كان محتجزاً لدى مجموعة إجرامية تورطت في عمليات اختطاف وابتزاز، وتم تحريره دون تعريض حياته للخطر. وأضافت الجبهة أنها تتحمل المسؤولية الكاملة عن إنجاز هذه العملية، مستنكرة محاولات أي طرف نسب الفضل لنفسه دون مبرر.
ويأتي هذا البيان الصريح والواضح ليشكل تكذيبا واضحا لما ورد في تغريدة الرئيس الجزائري، مما يثير تساؤلات حول حقيقة الدور الجزائري في هذه القضية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
رئيس الجمهورية يشكر المصالح الأمنية وإطارات وزارة الدفاع على تحرير الرعية الإسباني
قدم رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون شكره للمصالح الأمنية وإطارات وزارة الدفاع الوطني تحرير المواطن الإسباني جيلبرت نافارو.
ونشر رئيس الجمهورية سهرة اليوم تغريدة عبر حسابه على منصة إكس أشكر مصالحنا الأمنية و إطارات وزارة الدفاع الوطني على تحلّيهم بالفعالية والسرّية، خلال عملية تحرير المواطن الإسباني جيلبرت نافارو.
حطّت سهرة اليوم الثلاثاء بمطار بوفاريك العسكري الطائرة التي تقل على متنها الرهينة الإسباني، نفارو كندا جواكيم، الذي تم استلامه في صحة جيدة.
الرعية الإسباني تم نقله على متن رحلة جوية خاصة من تين زواتين إلى القاعدة الجوية ببوفاريك.
وحسب بيان وزارة الدفاع الوطني، استلمت المصالح الأمنية للجيش الوطني الشعبي، اليوم، الرعية الإسباني وهو في صحة جيدة.
وكان الرعية الإسباني في رحلة سياحية، تم اختطافه بتاريح 14 جانفي 2025، بالمنطقة الحدودية الجزائرية-المالية على مستوى إقليم الناحية العسكرية السادسة، من طرف عصابة مسلحة مكونة من 5 أفراد.