علامات مضيئة في حياة عمر المختار.. في ذكرى ميلاده الـ165
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
في كتاب الزمن الذي لن ينته ولن يطو صفحاته، كان اسم عمر المختار واحد من الأسماء التي كان لها صفحات عديدة في كتب التاريخ، لما فعله في سنوات طويلة من مقاومته في مواجهة الايطاليين.
وتحل اليوم ذكرى ميلاده الـ165، حيث يصادف اليوم تاريخ 20 أغطسطس 1858 يوم ميلاد أسد الصحراء الليبي وصاحب المقاومة ضد الإيطاليين دفاعًا عن أرض بلاده وشعبه.
عمر المختار ذاع صيته فى ليبيا، لمواجهة الايطاليين، وكان للمختار مئات المواقف الكبيرة في مواجهة الإيطاليين، حيث إنه مع دخل الايطاليون بنغازى عام 1911، جند الأهالى من لمقاومة الإيطاليّين، وجمع 1000 مقاتل معه للوقوف أمام مئات الآلاف من الجنود الإيطاليين.
علامات كبيرة ومضيئة تبرز دور وسيرة عمر المختار:
برز دور وسيرة عمر المختار من خلال علامات كبيرة ومضيئة في تاريخه وسطرت في كتب التاريخ، وكان لعمر المختار الدور الكبير في التاريخ العربي وليبيا.
علامات مضيئة في تاريخ عمر المختار تنصف تاريخه، كان شخص ملم بالقرآن الكريم، دافع عن بلده وأهل دولته أمام قوات الجيش الإيطالي، كان حافظ لدروب الصحراء، وكان لديه القدرة على اتخاذ القرارات الهامة.
وكان عمر المختار صاحب منطق قوي، وصريح العبارة، ومتزن الكلام، وكان شديد التمسك بمبادئه، يتمتع بعلمٍ واسع، وكان على دراية عالية بطرق الصحراء، وخبرة واسعة بأنواع النباتات وخصائصها الطبية.
الصفات الجسدية لعمر المختار:
كان المختار متوسط القامة، وكان متوسط الوزن ولم يكن بالبدين الممتلئ أو النحيف الفارغ، أجش الصوت، بدوي اللهجة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عمر المختار ليبيا عمر المختار
إقرأ أيضاً:
نصائح لطفلك لمواجهة التنمر.. 8 علامات تشير إلى تعرضه لسلوكيات عدوانية
التنمر من السلوكيات العدوانية المرفوضة، التي يتبعها بعض الأطفال ضد زملائهم بالمدرسة، مما يؤدي إلى خلق طفل فاقد الثقة بذاته، غير قادر على حماية نفسه، لذا هناك نصائح لطفلك لمواجهة التنمر بشكل متحضر.
أوضح الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، في حديثه لـ«الوطن»، أن هناك نصائح لطفلك لمواجهة التنمر، الذي يتعرض له كالتالي:
نصائح لطفلك لمواجهة التنمر إبلاغ المعلم بما يتعرض له من سلوكيات عدوانية. عدم رد الإساءة بمثلها، بل يجب أن يدافع الطفل عن نفسه، برفض ما يتعرض له وشرح ما يحدث معه للأخصائية النفسية أو الاجتماعية بالمدرسة. تدريب الطفل على زيادة ثقته بنفسه، وعدم تصديق الكلام السلبي الموجه له. تعليم الطفل حركات الدفاع عن النفس، حتى يصد أي ضربة أو لكمة موجهة إليه. علامات تشير إلى تعرض الطفل للتنمر ظهور كدمات على جسد الطفل بدون أي سابق إنذار، خاصة إذا كانت متكررة، فقد يشير ذلك إلى تعرضه لسلوك عنيف، أو ظهور هذه الكدمات نتيجة حزنه وكتمانه، وعدم حديثه إلى الآخرين، بحسب منظمة «اليونيسيف». عدم رغبة الطفل في الذهاب إلى المدرسة، أو قضاء الوقت في التجمعات الأسرية، بسبب شعوره بالخوف من الآخرين. يظهر تغيرًا واضحًا في السلوك، مثل القلق المفرط أو التشبث بالوالدين، وعدم الرغبة في تركهما، رفض تناول الطعام أو السير في طريق معين. تتطور لديه سلوكيات سلبية أو عدوانية غير مبررة، فإن ذلك ينبع من تعرضه للتنمر. يشكو من آلام جسدية دون سبب طبي مثل الصداع، مشاكل النوم، وما إلى ذلك. يتخلص من مشاعر الحزن والكبت لديه، بالتنمر على الآخرين بدون سبب. يعاني من انخفاض مفاجئ في الأداء الدراسي، وتشتت انتباهه بالإضافة إلى صعوبة في التركيز. يظهر عدم الرضا عن نفسه، وكأن ليس له أهمية.