الذهب يقبع قرب أعلى مستوى منذ أكتوبر بفعل تهديدات رسوم ترمب الجمركية
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
يقبع الذهب قرب أعلى مستوياته منذ أكتوبر، إذ يدرس المتداولون الأثر المحتمل لأحدث تهديدات للرئيس الأميركي دونالد ترمب بفرض تعريفات جمركية على الصين والاتحاد الأوروبي على الاقتصاد العالمي.
يُتداول المعدن الأصفر قرب 2752 دولاراً للأونصة، ما يقل بنحو 40 دولاراً عن اعلى مستوى له على الإطلاق، بعد أن صعد بنحو 2% منذ بداية الأسبوع.
وحدد الرئيس الصين والاتحاد الأوروبي وكندا والمكسيك كأهداف محتملة لرسوم الاستيراد، على الرغم من أن ثمة حالة من عدم اليقين بشأن ما إذا كان سينفذ ذلك.
يركز المتعاملون أيضاً على التداعيات الأوسع نطاقاً للسياسات المحلية لترمب، بما في ذلك التعهد بخفض الضرائب والحد من الهجرة. ويقول خبراء الاقتصاد إن هذه التحركات من المرجح أن تؤدي إلى تآكل مالية الدولة وتعيد تسارع التضخم.
سجل المعدن النفيس سلسلة من الأرقام القياسية العام الماضي، فيما قاد المكاسب تحول بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى خفض أسعار الفائدة والتوترات الجيوسياسية ومشتريات البنوك المركزية. قد يتلقى الذهب دفعة أخرى من الطلب على أصول الملاذ الآمن بفعل مخاوف بشأن نطاق العلاقات الأمريكية المتوترة بشكل متزايد مع الدول الأخرى.
انخفض الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.2% إلى 2751.59 دولار للأونصة في الساعة 9:53 صباحاً في سنغافورة. كان مؤشر بلومبرغ للدولار الفوري مستقراً. وتراجعت الفضة والبلاتين، في حين لم يطرأ تغير يُذكر على البلاديوم
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الضرائب الفضة المعدن النفيس الذهب تعريفات جمركية ترمب المزيد
إقرأ أيضاً:
الذهب يتماسك قرب أعلى مستوى قياسي وسط مخاوف من الرسوم
استقر الذهب، قرب أعلى مستوى قياسي بلغه خلال افتتاح تعاملات الأسبوع، في ظل تصاعد القلق بين المستثمرين، إثر خطط الولايات المتحدة لفرض المزيد من الرسوم الجمركية.
ولم يشهد المعدن الثمين تغيراً يُذكر، حيث جرى تداوله قرب 3,211 دولاراً للأونصة، بعد أن بلغ ذروته فوق 3,245 دولاراً يوم الإثنين، قبل أن ينهي الجلسة على انخفاض طفيف.
وكانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد أطلقت تحقيقات بشأن واردات أشباه الموصلات والأدوية، تمهيداً لفرض رسوم جديدة.
قفزت أسعار الذهب بأكثر من الخُمس هذا العام، مدفوعة بتصاعد الحرب التجارية التي كبحت آفاق النمو العالمي، وأضعفت الثقة في الأصول الأميركية الآمنة عادةً، بما في ذلك سندات الخزانة، وسببت اضطراباً في الأسواق المالية.
وكان وزير الخزانة سكوت بيسينت قد قلل من أهمية موجة البيع الأخيرة في سوق السندات، لكنه أشار إلى امتلاك وزارته أدوات لمعالجة الاختلالات إذا لزم الأمر.
دعم من سياسات الفائدة وتدفقات المستثمرين
في الأثناء، قال عضو مجلس الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر إن التأثير التضخمي الناتج عن الحرب التجارية سيكون مؤقتاً، مشيراً إلى أن خفض أسعار الفائدة "مطروح بقوة" للنصف الثاني من العام. وتُعتبر أسعار الفائدة المنخفضة عاملاً داعماً للذهب، الذي لا يدرّ فوائد.
ولا تزال بنوك الاستثمار الكبرى متفائلة بمسار الذهب خلال الفصول المقبلة، في ظل مواصلة المستثمرين زيادة حيازاتهم من صناديق المؤشرات المدعومة بالذهب، واستمرار البنوك المركزية في شراء المعدن. وتوقع "غولدمان ساكس" أن ترتفع أسعار الذهب إلى 4,000 دولار للأونصة بحلول منتصف عام 2026.
وقد يلقى الذهب أيضاً دعماً من الطلب القوي في الصين، أكبر سوق للذهب في العالم. ومع تصاعد الحرب التجارية، لوحظت زيادة في التداولات المضاربية، فضلاً عن تدفقات قوية إلى صناديق المؤشرات المحلية.
وسجل الذهب 3,211.90 دولاراً للأونصة عند الساعة 8:27 صباحاً بتوقيت سنغافورة. واستقر مؤشر "بلومبرغ" الفوري للدولار بعد تراجع دام خمسة أيام دفعه إلى أدنى مستوى منذ أكتوبر. وتراجع سعر الفضة، بينما ظل البلاتين والبلاديوم دون تغيير.