المؤتمر الأفريقي لتعزيز السلم يثمن دور الإمارات في نشر التعايش والحوار
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
ثمن مسؤولون مشاركون في الملتقى الدولي الخامس للمؤتمر الأفريقي لتعزيز السلم، الذي عقد في العاصمة الموريتانية نواكشوط، تحت رعاية محمد ولد الشيخ الغزواني، رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، وبتنظيم الحكومة الموريتانية بالشراكة مع منتدى أبوظبي للسلم، بجهود دولة الإمارات في نشر ثقافة السلام وترسيخ قيم التسامح والتعايش.
وترأس المؤتمر الشيخ عبد الله بن الشيخ المحفوظ بن بيه، رئيس مجلس الإفتاء الشرعي، رئيس منتدى أبوظبي للسلم، وعقد تحت شعار "القارة الإفريقية.. واجب الحوار وراهنية المصالحات"، بحضور نخبة من الوزراء والمسؤولين.
وأشاد محمد ولد الشيخ الغزواني، في خطاب الافتتاح الرسمي للمؤتمر بجهود منتدى أبوظبي للسلم، في التأصيل لثقافة السلام والعمل على نشر روح الوئام وقيم الاعتدال والتآخي؛ التي هي جوهر ديننا الحنيف، مؤكداً أن ترسيخ روح الحوار، والحرص على المصالحات أصبح من أهم أولويات القارة الأفريقية.
من جهته، توجه الشيخ عبد الله بن الشيخ المحفوظ بن بيه بالشكر إلى محمد ولد الشيخ الغزواني، رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، وحكومته، على الرعاية الكريمة للمؤتمر، وما يبذله من دعم ومساندة وتأييد لجهود السلام في العالم وأفريقيا.
وأكد حرص دولة الإمارات على ترسيخ السّلام في أفريقيا والعالم أجمع، والتصدّي لتحديات الاستقرار والازدهار، لأن تلك رؤية مشتركة للدولتين.
ولفت إلى حاجة القارة الأفريقية إلى الحوار، مشيراً إلى أن المؤتمر هذا العام يأتي امتداداً لجهود السلام في القارة، ومحطة جديدة على دروبه، التي سلكها المؤتمر منذ انطلاقته؛ في بحثه الدائم عن أسباب الأمن والوئام، والعافية والسكينة، متحرياً في ذلك أفضل المقاربات، مذكراً بأن اختيار موضوع هذا المؤتمر "القارة الإفريقية: واجب الحوار وراهنية المصالحات" يندرج ضمن البحث الدائب عن معززات السلام وسبل الوئام.
من جانبه، أعرب جانو أهوسو كواديو، وزير الدولة مستشار رئيس كوت ديفوار،عن فخره بفوزه بجائزة أفريقيا لتعزيز السلم 2025، مثمناً جهود دولة الإمارات في نشر ثقافة التعايش والتسامح وتعزيز ثقافة السلم والاستقرار في القارة الأفريقية.
وثمن أحمد عمر، وزير إدارة الأراضي أمين الدولة في جمهورية تشاد، جهود دولة الإمارات في نشر رؤية السلام والاعتدال، مؤكداً أن المؤتمر جليّ الدور في تصحيح المفاهيم وإشاعة ثقافة الحوار والمصالحات.
وأكد سيدي يحي ولد شيخنا لمرابط، وزير الشؤون الإسلامية الموريتاني، أهمية المؤتمر الأفريقي، مشيداً بشراكة منتدى أبوظبي للسلم والحكومة الموريتانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات أبوظبي منتدى أبوظبی للسلم الإمارات فی نشر دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
أفريقيا تحتضن منابع الإرهاب: كيف تغذي القارة الفقيرة خزائن داعش والقاعدة؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أظهرت بيانات أممية أن تنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين يعتمدان بشكل كبير على قارة أفريقيا، التي تُعد الأفقر عالميًا، لتمويل شبكات واسعة من عناصرهما.
وأشار التقرير الأممي إلى أن الصومال، رغم فقرها، أصبحت مصدرًا رئيسيًا لأغنى فروع تنظيم القاعدة، وهي حركة "الشباب".
كما أن مكتب "الكرار" التابع لتنظيم داعش في الصومال يُعتبر الأكثر تحقيقًا للإيرادات.
وعلى الرغم من الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب، أكد التقرير أن التنظيمين الإرهابيين ما زالا يحتفظان بقدرة كبيرة على الوصول إلى مصادر تمويل متينة.
وأوضح التقرير أن مصادر التمويل تشمل الابتزاز، والتجارة غير المشروعة، والنهب، والتبرعات.
كما أشار إلى أن حركة "الشباب" في الصومال تُعد الأعلى من حيث الإيرادات السنوية، التي تتراوح بين 100 مليون و200 مليون دولار.
التقرير لم يوضح مدى الترابط المالي بين فروع التنظيمين في مختلف أنحاء العالم، لكنه أشار إلى أن فرع داعش في الصومال، بقيادة عبدالقادر مؤمن، يتمتع بحظوة خاصة، مما يُشير إلى استخدام المال لتعزيز النفوذ.
ووفقًا للتقرير، فإن تنظيم داعش يحتفظ باحتياطيات مالية تُقدر بنحو 10 ملايين دولار في سوريا والعراق، بينما تمتلك بعض المكاتب الإقليمية احتياطيات تصل إلى مليون دولار.
وفي الوقت الذي فقد فيه التنظيمان القدرة على توليد الأموال في العراق وسوريا، صعدت الفروع الأفريقية، خاصة في الصومال ومنطقة الساحل، لتصبح مصادر رئيسية للتمويل. وأشار التقرير إلى أن تنظيم القاعدة يواجه صعوبات مالية أدت إلى تأخر دفع الرواتب في معاقله التقليدية، خاصة في اليمن. ومع ذلك، فإن حركة "الشباب" في الصومال تُواصل تحقيق إيرادات ضخمة من خلال أساليب تقليدية مثل الاختطاف للحصول على الفدية، والابتزاز، وفرض الإتاوات، واستغلال الموارد الطبيعية، والسرقة.