خطر فقدان الوعي والوفاة… وزارة التجارة التركية تسحب ساعات أطفال من الأسواق
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
أعلنت وزارة التجارة التركية عن قرار سحب ساعة اليد للأطفال ذات العلامة التجارية “Sasta ساستا” من الأسواق بعد اكتشاف مستويات مرتفعة من الرصاص في حزام الساعة. وجاء هذا القرار ضمن جهود الوزارة لضمان سلامة المنتجات المتداولة في الأسواق.
ووفقًا لإشعار الوزارة الصادر بتاريخ 23 يناير، تم العثور على نسبة رصاص (Pb) تتجاوز الحد المسموح به في حزام الساعة، مما يشكل خطرًا على صحة الأطفال.
عدد ركاب مطار إسطنبول يقترب من عدد سكان تركيا
الخميس 23 يناير 2025
التسمم بالرصاص: خطر جسيم على الصحة
التعرض لمستويات مرتفعة من الرصاص يمكن أن يؤدي إلى “تسمم بالرصاص”، وهو أمر خطير خاصة بالنسبة للأطفال. يمكن أن يتسبب التسمم في أضرار جسيمة على الدماغ، خاصة في مراحل النمو، وقد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة مثل تلف الكلى والجهاز العصبي. في حالات أكثر تطرفًا، يمكن أن يؤدي التسمم بالرصاص إلى نوبات وفقدان الوعي أو حتى الوفاة.
هذا الإجراء يأتي في إطار جهود وزارة التجارة لمكافحة المنتجات غير الآمنة في الأسواق، حيث تم في وقت سابق سحب منتجات ديكورية تشبه الطعام، مثل الزينة التي تمثل عنبًا وبرجر، بعد اكتشاف خطر الاختناق المرتبط بها.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا التجارة التركية الحياة في تركيا تسمم اطفال ساعات اطفال
إقرأ أيضاً:
وزارة التجارة الصينية: بكين تبذل قصارى جهودها للمفاوضات مع الاتحاد الأوروبي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة التجارة الصينية، اليوم الخميس، أن بكين تبذل قصارى جهودها للدفع نحو مفاوضات مع الاتحاد الأوروبي، وفقا لنبا عاجل بقناة "القاهرة الإخبارية".
وفي وقت سابق، قالت الصين، إن تحقيقاتها كشفت عن فرض الاتحاد الأوروبي "حواجز تجارية واستثمارية" غير عادلة على بكين، مما زاد من حدة التوترات التجارية المستمرة منذ فترة طويلة.
وكانت بكين قد أجرت تحقيق في يوليو الماضي، ردًا على تحقيقات الاتحاد الأوروبي بشأن ما إذا كانت الإعانات الحكومية الصينية تؤثر سلبًا على المنافسة في الأسواق الأوروبية.
وأصرت الصين على أن سياساتها الصناعية عادلة، مهددة باتخاذ إجراءات لحماية حقوق ومصالح شركاتها.
وأوضحت وزارة التجارة الصينية أن تطبيق الاتحاد الأوروبي للوائح الدعم الأجنبي (FSR) ينطوي على تمييز ضد الشركات الصينية، مما يشكل عوائق أمام التجارة والاستثمار.
وأكدت الوزارة أن "التطبيق الانتقائي" لهذه التدابير أدى إلى عدم معاملة المنتجات الصينية على قدم المساواة مع منتجات الدول الأخرى في عمليات التصدير إلى الاتحاد الأوروبي، كما وصفت معايير التحقيق في الإعانات الأجنبية بأنها "غامضة"، مشيرة إلى أنها تفرض "عبئًا ثقيلاً" على الشركات المستهدفة وتخلق "حالة هائلة من عدم اليقين".
وأضافت أن بعض إجراءات الاتحاد الأوروبي، مثل عمليات التفتيش المفاجئة، تجاوزت الحدود الضرورية، وأن المحققين تصرفوا بـ"تحيز وتعسف" في قضايا تتعلق بخلل الأسواق، كما أن الشركات التي لم تمتثل للتحقيقات واجهت "عقوبات صارمة"، ما شكل ضغطًا كبيرًا على الشركات الصينية.
وأشارت الوزارة إلى أن تحقيقات نظام الدعم الأجنبي أجبرت العديد من الشركات الصينية على إلغاء أو تقليص مشاريعها، مما أسفر عن خسائر تجاوزت 15 مليار يوان (2.05 مليار دولار).