أعلنت وزارة التجارة التركية عن قرار سحب ساعة اليد للأطفال ذات العلامة التجارية “Sasta ساستا” من الأسواق بعد اكتشاف مستويات مرتفعة من الرصاص في حزام الساعة. وجاء هذا القرار ضمن جهود الوزارة لضمان سلامة المنتجات المتداولة في الأسواق.

ووفقًا لإشعار الوزارة الصادر بتاريخ 23 يناير، تم العثور على نسبة رصاص (Pb) تتجاوز الحد المسموح به في حزام الساعة، مما يشكل خطرًا على صحة الأطفال.

اقرأ أيضا

عدد ركاب مطار إسطنبول يقترب من عدد سكان تركيا

الخميس 23 يناير 2025


التسمم بالرصاص: خطر جسيم على الصحة

التعرض لمستويات مرتفعة من الرصاص يمكن أن يؤدي إلى “تسمم بالرصاص”، وهو أمر خطير خاصة بالنسبة للأطفال. يمكن أن يتسبب التسمم في أضرار جسيمة على الدماغ، خاصة في مراحل النمو، وقد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة مثل تلف الكلى والجهاز العصبي. في حالات أكثر تطرفًا، يمكن أن يؤدي التسمم بالرصاص إلى نوبات وفقدان الوعي أو حتى الوفاة.

هذا الإجراء يأتي في إطار جهود وزارة التجارة لمكافحة المنتجات غير الآمنة في الأسواق، حيث تم في وقت سابق سحب منتجات ديكورية تشبه الطعام، مثل الزينة التي تمثل عنبًا وبرجر، بعد اكتشاف خطر الاختناق المرتبط بها.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا التجارة التركية الحياة في تركيا تسمم اطفال ساعات اطفال

إقرأ أيضاً:

الخارجية التركية تعلق على التوترات في ريف دمشق.. وجهت رسالة للاحتلال

علقت وزارة الخارجية التركية، الأربعاء، على الاشتباكات العنيفة التي اندلعت في جنوب سوريا ومناطق من ريف دمشق، مشددة على ضرورة المساهمة الدولية في ترسيخ الاستقرار ووقف الغارات الإسرائيلية.

وقال المتحدث باسم الخارجية التركية، أونجو كتشالي، "نحن على ثقة تامة بأن أعمال العنف في جنوب سوريا ستنتهي من خلال الحوار والمنطق السليم بين الحكومة السورية والعناصر المحلية في المنطقة، وسيتم تقديم المتورطين في الأحداث إلى العدالة".

وأضاف كتشالي في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس"، أنه "في هذه الفترة الحساسة التي تمر بها سورية، فإن واجب المجتمع الدولي، وخاصة دول المنطقة، هو المساهمة في ترسيخ الأمن والاستقرار في سوريا ودعم الخطوات المتخذة نحو المصالحة الاجتماعية".


وتطرق المسؤول التركي إلى الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مشارف دمشق، موضحا أنه "يتعين على إسرائيل أن توقف غاراتها الجوية التي تضر بالجهود الرامية إلى تحقيق الوحدة والسلامة في سوريا".

وشدد المتحدث باسم الخارجية التركية على عزم أنقرة الاستمرار في "دعم جهود المصالحة والسلام بين كافة مكونات المجتمع السوري"، حسب تعبيره.

وشهدت مناطق في ريف دمشق بينها جرمانا وأشرفية صحنايا، على مدى الأيام الماضية، توترات أمنية واشتباكات عنيفة بين قوات الأمن ومجموعات مسلحة على خلفية تداول تسجيل مسيء للنبي محمد، ما أسفر عن قتلى وجرحى وتزامن مع غارات إسرائيلية على مشارف دمشق.

وأعلنت وزارة الداخلية التوصل إلى اتفاق مع وجهاء جرمانا لوقف إطلاق النار وتسليم جثامين الذين قتلوا خلال الاشتباكات، في حين دخلت قوى الأمن أشرفية صحنايا وانتشرت في أحياء المنطقة بعد مواجهات مع مجموعات مسلحة.

وأفادت وسائل إعلام سورية بشن الاحتلال الإسرائيلي عددا من الغارات الجوية على مناطق في أشرفية صحنايا، ما أسفر عن مقتل شخص من الأمن العام وإصابة آخرين.


وكان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن في بيان مشترك مع وزير الحرب يسرائيل كاتس، أن "الجيش الإسرائيلي نفذ ضربة تحذيرية ضد متطرفين كانوا يستعدون لمهاجمة الدروز في بلدة صحنايا السورية".

في المقابل، شددت وزارة الخارجية السورية على رفض دمشق "القاطع لجميع أشكال التدخل الخارجي في شؤونها الداخلية"، معتبرة أن "الدعوات الأخيرة التي أطلقتها جماعات خارجة عن القانون، شاركت في أعمال عنف على الأراضي السورية، للمطالبة بما يسمى حماية دولية، دعوات غير شرعية ومرفوضة بشكل كامل".

وأكدت الخارجية السورية، في بيان، "التزام سوريا الراسخ بحماية جميع مكونات الشعب السوري دون استثناء، بما في ذلك أبناء الطائفة الدرزية الكريمة، التي كانت ولا تزال جزءاً أصيلاً من النسيج الوطني السوري".

مقالات مشابهة

  • الخارجية التركية تعلق على التوترات في ريف دمشق.. وجهت رسالة للاحتلال
  • بمشاركة 29 شركة..بعثة تجارية مصرية إلى جنوب أفريقيا لتعزيز الصادرات الغذائية
  • هل يمكن أن يعود حظر الحجاب إلى الجامعات التركية؟
  • "الموارد البشرية" تسحب تراخيص 5 مكاتب استقدام وتوقف 10 أخرى لمخالفتها الأنظمة
  • تنافس آبل ..أفضل ساعات ذكية في الأسواق في 2025 وبسعر معقول
  • منظمة حقوقية تحذر من ارتفاع عدد وفيات الأطفال في غزة بسبب سوء التغذية
  • حادث غريب في هاتاي التركية: ماذا وجد سكان المدينة في خبز الإفطار؟
  • «الاعتماد الخليجي» يفتتح فرعه الأول في سلطنة عُمان لتعزيز منظومة البنية الأساسية للجودة
  • تصريحات متضاربة تفاقم غموض مفاوضات التجارة بين واشنطن وبكين
  • أسعار النفط ترتفع قليلاً وسط ضبابية التجارة العالمية وزيادة محتملة للإمدادات