تُقدم Meta حوافز مالية وعروض على المحتوى؛ إذ أعلنت الشركة أن منشئي المحتوى على TikTok يمكنهم كسب ما يصل إلى 5000 دولار كمكافآت على مدار ثلاثة أشهر مقابل نشر مقاطع Reels على Facebook و Instagram، كما أن هذا من المتوقع أن يغري أبرز المشاهير على تيك توك.

«ميتا» تغازل المشاهير للانضمام لمنصاتها

وبحسب موقع «The Information» التقني، فإن من المرجح أن تتراوح هذه المكافآت بين 10 و50 ألف دولار شهريًا إذا قام المبدعون بنشر مقاطع الفيديو القصيرة الخاصة بهم على Instagram قبل الآخرين مثل TikTok، كما أن أبرز المشاهير على تيك توك من المتوقع أن يفكروا في مثل هذا الأمر، على الرغم من أن تيك توك تنافس كبرى الشركات والعلامات التجارية و المشاهير وذلك على مستوى العالم.

وتعمل الشركة على جذب انتباه الملايين من المستخدمين وكما أنها تحصل على أكبر عدد من المتابعين، فتمثل أكبر حسابات تيك توك قمة الشهرة والإبداع والقدرة على جذب انتباه المُتابعين فهم يُقدمون محتوى مُبتكرًا يُلامس مشاعر المُتابعين ويُشاركهم تجاربهم الشخصية ويُقدمون نصائح مُفيدة ويُنشرون رسائل إيجابية كلّ ذلك بأسلوب مُمتع وجذاب، فمن المرجح أن يفكروا في هذا الأمر لأنه سوف يحقق لهم ربح كبير وخاصة إذا كان لديهم جمهور يعرفهم ويتابعهم ومن ضمن أبرز مشاهير التيك توك:

- خابي لام 162 مليون متابع

تختلف أرقام المتابعين من وقت لآخر، ولكن يبلغ عدد متابعين خابي لام 162 مليون متابع، يُعتبر هو أيقونه كوميدية على تيك توك، ويعتمد محتواه على ردود الفعل الصامتة على الحيل والخدع المنتشرة على المنصة، مستخدمًا تعابير وجهه المميزة وحركاته البسيطة لفضح عبثيتها بطريقة مُضحكة، يُقدم خابي محتوى إيجابيًا يُلهم روح الدعابة ويُساعد على نشر السعادة بين مُتابعيه، فهو مثالًا على أنّ الإبداع لا يتطلب الكلام، بل يكفي تعبيرًا بسيطًا لخلق محتوى مُضحك ومُفيد.

ما الذي يجعله يلجأ إلى عرض ميتا؟

انطلق خابي من ظروف مادية صعبة في السنغال، لينتقل إلى إيطاليا، ويبدأ رحلته على تيك توك، حيث حقق خابي نجاحًا هائلًا في زمن قصير، ليصبح رمزًا للجيل الجديد، تحظى فيديوهات خابي بانتشار واسع على مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، فعند تقديم مبلغ مثل 50 ألف دولار شهرياً سوف يجعله يفكر في ذلك الأمر فهذا من المتوقع أن يتم فعله؛ لأنه يتجاوز عدد متابعي خابي على تيك توك 162 مليون متابع، ما يجعله الأكثر متابعة على المنصة.

- بيلا بورش 94.1 مليون متابع

بدأت بيلا بورش مسيرتها على تيك توك كمغنية، واشتهرت بأغنية «M to the B» التي حققت نجاحًا هائلًا، لكنها سرعان ما توسعت لتشمل محتوى متنوعًا يشمل الكوميديا والتمثيل والتعاون مع فنانين مشهورين مثل دوا ليبا وكايلي جينر، ما زاد من شعبيتها بشكل كبير، كما أنها مثالاً للتطور والتجديد، إذ تمكنت من تحويل شهرتها كمغنية إلى نجومية شاملة على تيك توك.

تُقدم بيلا محتوى إبداعيًا يُساعدها على التواصل مع مُتابعيها على مستويات مختلفة فهي أيضا من المتوقع أن تفكر في مثل هذا العرض المغري، إذ أشارت شركة ميتا إلى أن من جرى قبولهم في ما يسمى «برنامج المكافآت الاختراقية» سيحصلون على المال خلال أول 90 يوما لهم على التطبيق، طالما أنهم ينشرون بانتظام.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فيسبوك ميتا شركة ميتا تيك توك حظر تيك توك إنستجرام واتساب مشاهير التيك توك من المتوقع أن ملیون متابع على تیک توک

إقرأ أيضاً:

مليون دولار في الهند لمن يملك فك شيفرة رموز عمرها آلاف السنين

لا تزال رموز غامضة مثل سمكة تحت سقف، وشخصية بلا رأس وخطوط مثل المجرفة، لحضارة متقدمة عمرها آلاف السنين، تثير حيرة العلماء، لدلالتها على نصوص لم تفك شيفرتها إلى الآن، لدرجة الإعلان عن جوائز قيمة لمن يملك حلها.

ومؤخرا، تم عرض العديد من الجوائز لمن يتمكن من حل هذا اللغز، كان آخرها جائزة أعلن عنها الشهر الماضي من قبل الوزير الأول لإحدى الولايات الهندية، بقيمة مليون دولار لمن يستطيع فك شفرة نصوص حضارة وادي السند، التي ازدهرت في مناطق باكستان وشمال الهند.

ويعتقد الباحثون أن حضارة وادي السند كانت تضاهي حضارات مصر وبلاد ما بين النهرين من حيث التقدم والتنظيم.

وقال راجيش راو، أستاذ علوم الكمبيوتر في جامعة واشنطن، الذي أمضى أكثر من عقد في دراسة هذه الرموز: "إذا تمكنا من فك شفرة النص بالكامل، فقد نتمكن من كشف تفاصيل هامة عن فترة ما قبل التاريخ في جنوب آسيا."

وأضاف، في حال تم فك هذه الرموز، يمكن أن تمنحنا رؤية أعمق حول هذه الحضارة التي تعود إلى العصر البرونزي، والتي انهارت حوالي عام 1800 قبل الميلاد، قبل أكثر من ألف عام من تأسيس روما القديمة، حيث يعتقد أن التغيرات المناخية ربما لعبت دورا في زوالها.



ورغم الاكتشافات الأثرية التي ساعدت في الكشف عن ثقافة وادي السند، لا يزال هناك غموض كبير حولها مقارنة بالحضارات الأخرى مثل مصر وبلاد الرافدين والمايا، والسبب الرئيسي في ذلك هو عدم القدرة على فك رموز نصوصها.

وتم العثور على حوالي 4 آلاف نقش فقط، مقارنة بـ 5 ملايين كلمة متاحة من النصوص المصرية القديمة، وقصر النصوص، يجعل تحليلها أكثر تعقيدا.

كذلك عدم وجود حجر رشيد خاص بها، أي عدم العثور على نقش ثنائي اللغة يضم نص حضارة وادي السند مع ترجمته بلغة معروفة.

الباحثة نيشا ياداف، التي عملت على دراسة هذا النص لأكثر من 20 عاما، قالت: "حتى اليوم، لم نتمكن من فك أي علامة من هذا النص، رغم العقود الطويلة من البحث."

لا تقتصر أهمية فك هذه الرموز على البحث العلمي فقط، بل إنها تحمل أبعادا تاريخية وثقافية وسياسية، حيث قد تساعد في تحديد أصول سكان وادي السند ومسار هجرتهم.

و يعمل راو وياداف مع فرق بحثية على تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي لتحليل الأنماط داخل النص، وذلك عبر إزالة علامات معينة ليتمكن الكمبيوتر من تخمينها.

ورغم مرور عقود على المحاولات، ما زال حل هذا اللغز بعيد المنال، حيث يؤكد راو أن تحقيق تقدم حقيقي يتطلب تعاونا دوليا متعدد التخصصات، وتمويلا ضخما، إضافة إلى مفاوضات سياسية للسماح بالتنقيب في المناطق الحدودية بين الهند وباكستان.

مقالات مشابهة

  • واشنطن تعرض 15 مليون دولار أمريكي للوصول لمعلومات عن شبكة الحوثيين المالية
  • مليون دولار في الهند لمن يملك فك شيفرة رموز عمرها آلاف السنين
  • الساعة الأكثر دقة في العالم مقابل 3,3 مليون دولار
  • ميتا تطلق أداة التعرف على الوجه لكشف الإعلانات الكاذبة باستخدام صور المشاهير
  • سيعانون من المجاعة..الغذاء العالمي: مليون صومالي في خطر
  • برنامج الأغذية العالمي: مليون شخص سيعانون من أزمة جوع بالصومال
  • 90 ٪ من كوردستان.. 250 مليون دولار التبادل التجاري بين العراق وأرمينيا خلال عام
  • رقم قياسي في بيع مرطب سيجار بـ4.77 مليون دولار
  • شاب يسقط ميتاً خلال دوري رمضان بطنجة
  • يونيسيف تدعو لدعم أطفال لبنان وجمع 658 مليون دولار