بعد حظر مادة "Red No.3".. توضيح مهم من وزارة البيئة الإماراتية
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
أكدت وزارة التغير المناخي البيئة الإماراتية أنها وبالتعاون مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة وبالتنسيق مع جميع السلطات الرقابية المعنية، تتخذ إجراءات رقابية لضمان سلامة المنتجات الغذائية في الدولة بما يشمل المضافات الغذائية والملونات المستخدمة في الصناعات الغذائية، والتحديث المستمر لجميع المواصفات واللوائح الفنية الغذائية وفق أسس علمية لحماية صحة وسلامة المستهلكين.
وجاء بيان الوزارة، بعد أن قررت إدارة الغذاء والدواء الأميركية حظر استخدام المادة "Red No.3" في صناعة الأغذية والأدوية.
وفي هذا السياق، حددت المواصفة الفنية الإمارتية الإلزامية المطبقة نسب المواد المضافة من الملونات المسموح استخدامها بحيث لا تشكل خطر على صحة المستهلك، وذلك بناءً على نتائج دراسات تقييم المخاطر والمراجع الدولية المعتمدة، وبالإستناد إلى المواصفات واللوائح الدولية المعتمدة في هذا المجال.
تؤكد #وزارة_التغير_المناخي_والبيئة، بالتعاون مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة وبالتنسيق مع جميع السلطات الرقابية المعنية، اتخاذ إجراءات رقابية لضمان سلامة المنتجات الغذائية، بما يشمل المضافات الغذائية والملونات المستخدمة في الصناعات الغذائية، والتحديث المستمر لجميع… pic.twitter.com/ckPkm3R3We
— وزارة التغير المناخي والبيئة (@MoCCaEUAE) January 23, 2025وذكرت الوزارة أن المنتجات الغذائية المستوردة، تخضع لضوابط صارمة بالتنسيق مع السلطات المحلية، إلى جانب عمليات التفتيش وأخذ عينات من المواد الغذائية في مراكز البيع للتأكد من أن المنتحات الغذائية صالحة للاستهلاك.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة:العراقيون ينفقون مليوني دولار يومياً لشراء التبغ
آخر تحديث: 2 فبراير 2025 - 11:20 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف برنامج مكافحة التبغ في وزارة الصحة، اليوم الأحد، عن إنفاق العراقيين نحو ثلاثة مليارات دينار يومياً لشراء منتجات التبغ أي ما يقارب (مليوني دولار).ويحتفي العراق في الثاني من شهر شباط/فبراير باليوم الوطني للامتناع عن التدخين وهو ذكرى يوم التصويت على قانون مكافحة التدخين رقم 19 لسنة 2012.وقال معاون مدير البرنامج الدكتور وسيم كيلان في بيان اليوم، إن احتفالية هذا العام ستعرف بالأضرار الصحية والبيئية والاقتصادية الناجمة عن تعاطي منتجات التبغ والتعرض لدخانه.وأضاف أن شعار الاحتفالية لهذا العام سيكون “التدخين يخدش جمال وأنوثة المراة”، والتركيز على الأضرار الجسيمة للتدخين على صحة المرأة، والذي قتل أكثر من 8 ملايين شخص سنويا منهم مليون و500 ألف امراة من مجموع 200 مليون امراة مدخنة حول العالم، معظمهن يعشن في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.كما أشار كيلان الى ان الدراسات أثبتت أن المرأة المدخنة أكثر عرضة من نظيرتها غير المدخنة للإصابة بسرطان عنق الرحم، والعقم، وتأخر الحمل، و ولادة أطفال قليلي الوزن، والموت المفاجئ، للرضيع بعد الولادة، مبينا ان العراق من الدول المستهلكة لمنتجات التبغ حيث ينفق على شراء منتجاته حوالي 3 مليارات دينار يومياً بجميع اشكالها كسكائر عادية، واركيلة، وسكائر الكرتونية، ومنتجات التبغ المسخن، بحسب دراسة لوزارة التخطيط.وتابع أن الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية في وزارة التخطيط اصدار المواصفات القياسية لمنتجات التبغ ومنها المواصفات للسكائر، وسيصدر قريباً مواصفات قياسية للتبغ المسخن، حيث اشترطت المواصفات حصول هذه المنتجات على علامة الجودة بالاضافة لاحتوائها على علامات تحذيرية من المخاطر الصحية على الفرد والمجتمع، اضافة الى بيان مكونات هذه المنتجات بالنسبة الى النيكوتين والمواد الاخرى والقطران وما تحويه من منكهات و مواد مصنعه لها.واستدرك كيلان القول انه بالرغم من وجود هذه المواصفات القياسية والضوابط على استيرادها إلا أنها لازالت تدخل الى البلد بطرق غير مشروعة فضلا عن سياسات شركات صناعة التبغ في توفير المنتجات في الاسواق العراقية، وسهلة الوصول لها جعلت منها متوفرة بشكل كبير في الأسواق.ومضى بالقول ان الهيئة الاستشارية لسلامة الاغذية قررت سنة 2020 منع السكائر الالكترونية من التداول والبيع والاستيراد والتصنيع والاعلان والترويج لها، منوهاً الى ان مشروع قانون “الحماية من أضرار التبغ” المعروض حاليا على لجنة الصحة والبيئة في البرلمان قرأ للمرة الاولى والثانية وهو جاهز للتصويت، حيث يهدف الى حماية المجتمع والأفراد من الأضرار الصحية الناجمة عن تعاطي منتجات التبغ بجميع اشكاله وأنواعه.ونبّه معاون مدير البرنامج الى أن منتجات التبغ مواد ذات سمية عالية وتأثيرها سلبي على صحة الإنسان، حيث أن النيكوتين اذا تجاوز تركيزه اكثر من 0.8 سيكون ذا ادمانية وسمية عاليتين، اضافة الى وجود القطران والزرنيخ كمادتين مؤثرتين بشكل سلبي على صحة الإنسان إذا كانتا تراكيزهما عاليا، ناهيك عن الرصاص والنيكل والكروم وهي مواد ذات سمية وتاثيرات على جسم الإنسان وجهازه المناعي والعصبي والهضمي والتنفسي وباقي أجهزة الجسم.