من لوزون إلى موقع سري.. صواريخ تايفون تعيد تشكيل التوازن العسكري في آسيا
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
الفلبين – أفادت وكالة رويترز بأن الولايات المتحدة قامت بنقل منظومات صواريخ تايفون متوسطة المدى، التي كانت منتشرة في جزيرة لوزون الفلبينية، إلى موقع آخر على نفس الجزيرة.
ونقلت الوكالة عن مصدر في الحكومة الفلبينية قوله: “نقل الجيش الأمريكي منصات إطلاق صواريخ تايفون، التي يمكنها إطلاق صواريخ متعددة الأغراض لمسافة تصل إلى ألف كيلومتر، من مطار لاواج في جزيرة لوزون إلى موقع آخر على الجزيرة نفسها”.
وأضاف المصدر أن عملية إعادة نشر الأنظمة الصاروخية ستساعد في تحديد مدى قدرتها على الحركة والتنقل، مما يسمح لهذه المنصات بالحفاظ على فعاليتها القتالية خلال أي صراع محتمل.
من جانبها، أكدت القيادة العسكرية للجيش الأمريكي في منطقة المحيطين الهندي والهادئ لوكالة رويترز أن عملية إعادة انتشار منظومات صواريخ تايفون داخل الفلبين قد اكتملت. ومع ذلك، امتنعت مصادر من الجيش الأمريكي والحكومة الفلبينية عن الكشف عن الموقع الجديد الذي نُقلت إليه المنظومات.
وقال الجنرال ماثيو كومر، قائد منطقة المحيطين الهندي والهادئ في الجيش الأمريكي، إن عملية إعادة نشر المنظومات الصاروخية لا تعني أنها ستبقى بشكل دائم في الفلبين.
يُذكر أنه في أبريل 2024، قام الجيش الأمريكي، في إطار تدريبات مشتركة مع الفلبين، بنشر منظومات تايفون متوسطة المدى، المخصصة لإطلاق صواريخ إس إم-6 وتوماهوك، على الأراضي الفلبينية.
وفي سبتمبر من العام نفسه، ذكرت وكالة رويترز نقلاً عن مصادر أن الجيش الأمريكي لا يخطط، رغم مطالبات الصين المتكررة، لإزالة منظومات صواريخ تايفون من الفلبين في المستقبل القريب.
وفي وقت لاحق، أعلن الجيش الفلبيني عن نيته تدريب عناصر من قواته على تشغيل هذه المنظومات الصاروخية قريبًا.
وفي ديسمبر 2024، أعلن قائد الجيش الفلبيني، الفريق أول روي غاليدو، أن بلاده تخطط لشراء منظومات تايفون الصاروخية الأمريكية لضمان حماية سيادة أراضيها من “التدابير الصينية”.
ولم يحدد الجنرال العدد الدقيق للمنظومات المطلوبة، لكنه أكد أن الحصول على مثل هذه الأسلحة سيستغرق عامين على الأقل بعد إقرار الميزانية من قبل الكونغرس الأمريكي.
وردّت الصين على ذلك بانتقاد خطط الفلبين، حيث وصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، هذه الخطط بأنها “استفزازية وخطيرة”، مؤكدة أنها ستزيد من حدة التوترات الإقليمية في المنطقة.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الجیش الأمریکی
إقرأ أيضاً:
موقع فوكس الأمريكي: احذروا من مستنقع اليمن
الثورة /متابعات
نشر موقع «فوكس» الأمريكي تقريراً مطولاً تناول فيه الحملة العسكرية التي تقودها الولايات المتحدة ضد اليمن تحت اسم «عملية الفارس الجامح»، محذراً من أن هذه العملية قد تُدخل واشنطن في «مستنقع» آخر في الشرق الأوسط، على عكس تعهدات الرئيس ترامب بإنهاء «الحروب الأبدية».
ويشير التقرير إلى أن من أسماهم «الحوثيين» أعلنوا وقفاً مؤقتاً لهجماتهم على الشحن عندما دخل وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ في يناير الماضي، لكنهم استأنفوا الهجمات في أوائل مارس رداً على منع «إسرائيل» دخول المساعدات إلى غزة.
وأضاف: على الرغم من الهدوء النسبي في البحر الأحمر منذ بدء عملية «الفارس الجامح»، فقد تعهد «الحوثيون» بمواصلة القتال وأطلقوا عدداً من الصواريخ والطائرات بدون طيار على «إسرائيل».
وحذّر التقرير من أن الموارد المخصصة للصراع كانت كبيرة، حيث نقل البنتاغون مجموعة حاملة طائرات ثانية إلى المنطقة للانضمام إلى أخرى موجودة هناك، بالإضافة إلى نقل بطاريتي صواريخ باتريوت على الأقل ونظام الدفاع الصاروخي ثاد من آسيا إلى الشرق الأوسط.
وتساءل الموقع عن المدة التي ستواصل فيها الولايات المتحدة هذه العملية إذا لم يتراجع «الحوثيون» عن هجماتهم في المستقبل القريب، بينما أفادت صحيفة وول ستريت جورنال مؤخراً بأن المسؤولين يدرسون تقليص الضربات تدريجياً.
من جهة أخرى وصف موقع صهيوني توسيع القوات المسلحة اليمنية عملياتها لتشمل مناطق جديدة في شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة، بالتطور غير المسبوق.
وقال موقع “ماكو” الصهيوني “: رغم الحملة الجوية الأمريكية المتواصلة في اليمن، التقديرات في “إسرائيل” تشير إلى أن الهجمات الصاروخية من اليمن ستستمر بل وقد تتوسع لتشمل مناطق إضافية
وأضاف: إطلاق الصاروخ غير الاعتيادي من اليمن إلى الشمال، نحو ميناء حيفا المركزي – بحسب التقديرات – يهدف إلى إلحاق ضرر اقتصادي، مثل إغلاق ميناء “إيلات”، واستهداف “مطار بن غوريون”
وتابع: في تطور غير مسبوق، تم إطلاق صاروخ من اليمن باتجاه شمال البلاد وليس جنوبها أو وسطها، وقد يظن البعض أن الأمر كان محاولة لخداع أنظمة الدفاع، ولكن الهدف كان ميناء حيفا.