الخطوط الجوية التركية تستأنف أولى رحلاتها إلى سوريا
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
الاقتصاد نيوز _ متابعة
انطلقت أولى الرحلات الجوية للخطوط الجوية التركية إلى سوريا، اليوم الخميس، لأول مرة منذ نحو 13 عاماً، إذ أقلعت طائرة على متنها 349 راكباً من مطار إسطنبول متجهين إلى مطار دمشق الدولي.
وأقلعت الطائرة، التي تحمل الرمز "TK 0846"، من مطار إسطنبول بعد أن جرى تجهيز الركاب للإجراءات اللازمة من تذاكر وجوازات سفر.
وتعد هذه الرحلة الأولى بين إسطنبول ودمشق منذ 1 أبريل/نيسان 2012 بسبب الأحداث التي عاشتها سوريا.
وأوضح بلال إكشي، المدير العام للخطوط الجوية التركية، في منشور سابق على منصة إكس، إن الشركة تعود لتنظيم رحلاتها إلى دمشق، وأوضح أنها ستنظم 3 رحلات أسبوعياً إلى دمشق اعتباراً من 23 يناير/كانون الثاني الجاري، وذلك بعد انقطاع منذ سنوات.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الإيكونوميست: البورصة التركية تخسر 16.3%
أنقرة (زمان التركية) – قالت صحيفة ذا إيكونوميست The Economist البريطانية، إنه في الأيام الثلاثة التي أعقبت احتجاز عمدة بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، خسرت بورصة إسطنبول 16.3% من قيمتها.
ونشرت ”الإيكونوميست“ تحليلا تحت عنوان ”الجمهورية المترنحة“ ، ذكرت خلاله أن تركيا تقترب من نقطة اللاعودة.
وتقول المجلة: “تدفقت حشود من المتظاهرين إلى الساحة خارج مبنى بلدية إسطنبول في 23 مارس لدعم عمدة بلديتهم، أكرم إمام أوغلو، السياسي النجم للمعارضة التركية. وقال حزب الشعب الجمهوري إن ما يقرب من 15 مليون ناخب أكدوا للتو ترشيح السيد إمام أوغلو عن الحزب في الانتخابات الرئاسية المقبلة في البلاد. ولكن المظاهرة لم تكن احتفالا. كان الرجل الذي خرج أنصار المعارضة لتشجيعه يقبع خلف القضبان”.
وكتبت المجلة أن إمام أوغلو اعتُقل و”قد يقبع في السجن لأشهر وربما لسنوات“، وحللت المجلة الأمر على النحو التالي: ”تقترب تركيا من نقطة اللاعودة. الحكومة تتبع ما يسميه علماء السياسة نظاماً استبدادياً تنافسياً: وعلى الرغم من أن الرئيس رجب طيب أردوغان يتمتع بسلطة تنفيذية مطلقة وسيطرة فعلية على المحاكم وجزء كبير من وسائل الإعلام، إلا أن الانتخابات في تركيا كانت تجري في الغالب في بيئة حرة”.
وكتبت المجلة: ”لقد جازف أردوغان مجازفة كبيرة في التخلص من أكبر منافسيه على حساب تدمير الديمقراطية في تركيا. ربما كان محقاً في شيء واحد على الأقل: إن ردود الفعل في أوروبا لم تكن كافية“.
وأوضحت المجلة أن أوروبا تخطط لمنح تركيا دوراً رئيسياً في قوة حفظ السلام التي تريد تشكيلها في منطقة الحرب في حال وقف إطلاق النار المحتمل في أوكرانيا، وأشارت إلى أنه في الولايات المتحدة، ”لم يبد دونالد ترامب اهتماماً كبيراً بانتهاكات الإجراءات الديمقراطية“ ولم تكن هناك ردود فعل جدية.
وخلصت المجلة إلى أنه ”في هذه الأثناء، ووسط غيوم الغاز المسيل للدموع، تتراجع الديمقراطية التركية ببطء عن الأنظار“.
Tags: The Economistأنقرةإمام أوغلواسطنبولاقتصادالإيكونوميستبلدية إسطنبولتركياتضخم