ليبيا تسعى لتعزيز إنتاج النفط وسط تحديات جيوسياسية متزايدة
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
ليبيا – تقرير إسباني: الهيدروكربونات تشكل العمود الفقري للاقتصاد الليبي وسط تحديات جيوسياسية
سلط تقرير تحليلي نشرته مجلة “أتالاير” الإسبانية الناطقة بالإنجليزية الضوء على الطموحات الليبية لتعزيز إنتاج النفط والغاز في ظل تزايد التحديات الجيوسياسية.
أهمية قطاع النفط في الاقتصاد الليبيأكد التقرير أن قطاع الهيدروكربونات يشكل 80% من الناتج المحلي الإجمالي لليبيا، مما يمنحه أهمية استراتيجية كقاطرة للاقتصاد الوطني، مع القدرة على جذب الشركات العالمية.
ووفقًا للتقرير، يشكل عام 2025 فرصة كبيرة لإعادة إحياء قطاع النفط الليبي، بعد عقود من التراجع الناتج عن العقوبات والصراعات الداخلية. وأشار التقرير إلى أن ليبيا تخطط لإطلاق جولة تراخيص جديدة تتضمن استكشاف 22 منطقة برية وبحرية، مما يعكس رغبتها في استعادة مكانتها البارزة في سوق الطاقة العالمي.
تحديات أمام الاستثمار الأجنبيوأشار التقرير إلى أن البيروقراطية الحكومية ساهمت سابقًا في تقليل اهتمام الشركات الأجنبية، خاصة مع فرض السلطات الليبية على هذه الشركات توظيف ليبيين في المناصب العليا. ونتيجة لذلك، لم يتم خلق بيئة استثمارية مشجعة، مما زاد من تعقيد استقطاب الاستثمارات الخارجية.
المخاطر الجيوسياسيةتناول التقرير تأثير الوضع الجيوسياسي الإقليمي على استقرار ليبيا، حيث أشار إلى احتمال تصاعد المواجهة بين روسيا وتركيا على الأراضي الليبية، في ظل مساعي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لتوسيع نفوذه عبر إنشاء قواعد عسكرية وموانئ بحرية في البحر الأبيض المتوسط.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
انطلاق المعرض التعليمي لتعزيز الابتكار والاقتصاد المعرفي
البلاد ــ الرياض
تطلق وزارة التعليم (اليوم) المعرض الدولي للتعليم (EDGEx)، ويستمر حتى 16 أبريل الجاري. وذلك في إطار إستراتيجيتها الهادفة إلى المساهمة في تمكين الابتكار، واستدامة التنمية من خلال توظيف أحدث الحلول والخدمات الرقمية لدعم عملية التحوّل الرقمي الشامل، وتمكين اقتصاد معرفي تقني في المملكة؛ قوامه قطاع تعليم عصري، يواكب المستقبل وكفاءات وطنية شابة تتمتع بالمهارات الرقمية والعملية، التي تمكنها من المساهمة الفعالة في نهضة المملكة.
ويحظى المعرض الدولي للتعليم (EDGEx ) بمشاركة أبرز الجامعات والمؤسسات المحلية والعالمية، ويتضمن إقامة عدد من الفعاليات المصاحبة، التي تسلط الضوء على أحدث التطورات التقنية والبرامج التعليمية في منظومة التعليم في المملكة، إلى جانب إقامة ورش عمل؛ لتبادل الخبرات والتجارب، وتعزيز التبادل المعرفي بين الجهات التعليمية المشاركة، واستعراض قصص النجاح لمنظومة التعليم، كما يستهدف عقد اتفاقيات إستراتيجية مع كبرى المؤسسات التعليمية العالمية.
يذكر أن المعرض ينطلق تحت رعاية شركة زين السعودية، وقالت نائبة الرئيس للتواصل المؤسسي في الشركة، إيمان بنت عبد الله الصعيدي:” تستهدف إستراتيجيتنا تعزيز مكانة المملكة عالميًا؛ كواحدة من أكثر الدول تقدمًا وابتكارًا من خلال دعم مسيرة التحوّل الرقمي الشامل؛ وفقًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030″، مبينةً أن الشركة تعمل على تمكين كافة القطاعات، وفي مقدمتها قطاع التعليم الوطني، الذي يعد ركيزة رئيسة لاستدامة التنمية والنهضة الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية في المملكة.
وأضافت بأن شركة زين السعودية تأتي في أوائل الشركات الداعمة للتحوّل الرقمي والتقني في مجال التعليم، من خلال الحلول المتكاملة، التي تعزز تجربة التعلّم عمومًا، وإن رعاية المعرض ترجمة عملية لالتزامنا بتمكين قطاع التعليم في المملكة بأحدث تقنياتنا وحلولنا المبتكرة، التي ترتقي بالبنية التحتية الرقمية للقطاع، وتعزز من قدرات المعلمين والطلاب على حد سواء.