إحصائيات تكشف حجم جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة: 10 آلاف مجزرة و61 ألف شهيد
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة عن الإحصائيات الأخيرة لخسائر الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، إذ ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 10 آلاف مجزرة بشكل عام، وسقط 61 ألفا و182 شهيدا ومفقودا، و14 ألفا و222 مفقودا لم يصلوا إلى المستشفيات حتى 18 يناير 2025، ووصل فقط إلى المستشفيات 46 ألفا و950 شهيدا، وارتكبت إسرائيل 9268 مجزرة ارتكبها الاحتلال ضد العائلات الفلسطينية، كما جرى إبادة 2092 عائلة فلسطينية وتم مسحها من السجل المدني بقتل الأب والأم وجميع أفراد الأسرة وعدد أفراد هذه العائلات وصلت إلى 5967 شهيدا.
ووأشار المركز في بيانه إلى أنه جرى إبادة 4889 عائلة على يد الاحتلال الإسرائيلي، ولم يتبق منها إلا فرد واحد وعدد أفراد هذه العائلات فاق 8980 شهيدا، وسقط 17861 شهيدا من الأطفال، وولد 214 طفلا واستشهدوا خلال حرب الإبادة، فيما استشهد 808 أطفال خلال حرب الإبادة وعمرهم أقل من عام، واستشهد 44 شخصا بسبب سوء التغذية ونقص الدواء وسياسة التجويع، كما سقطت 12 ألفا و316 شهيدة من النساء قتلهن الاحتلال الإسرائيلي.
هدنة في غزة برعاية مصرية قطرية أمريكيةتم وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وقطاع غزة الأحد الماضي، برعاية مصرية وقطرية وأمريكية، قبل ساعات من تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب مهامه، وبموجب هذه الاتفاقية، سيتم الإفراج عن الأسرى لدى الطرفين على عدة مراحل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة الجيش الإسرائيلي العائلات الفلسطينية الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
شهيد برصاص الاحتلال شرق غزة.. حاول تفقد منزله في الشجاعية
استشهد الخيس، شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة غزة، في خرق جديد لوقف إطلاق النار.
وقالت مصادر محلية، إن الشاب محمد إياد سمير عبيد (23 عاماً) استشهد، بعد قنصه من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، أثناء محاولته تفقد بيته.
وخرقت قوات الاحتلال مرارا وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ما تسبب في استشهاد وجرح عشرات الفلسطينيين، فضلا عن حرمان الآلاف من المواطنين من العودة إلى منازلهم المدمرة، خصوصا في رفح جنوب القطاع.
وفي 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بدء سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي، بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية، ويتكون من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية وثالثة وصولا لإنهاء حرب الإبادة.
ومنذ أيام، تجري مصر وقطر وساطات مكثفة لإنقاذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، في ظل استمرار انتهاكات إسرائيلية وثغرات لوجستية حالت دون تنفيذ بنود المرحلة الأولى بالكامل.
وكان من المفترض أن تبدأ المفاوضات حول المرحلة الثانية في 3 فبراير/ شباط الجاري، إلا أن حكومة بنيامين نتنياهو ماطلت في ذلك، فيما قالت هيئة البث العبرية (رسمية)، الثلاثاء، إن نتنياهو قرر البدء الأسبوع المقبل في محادثات المرحلة الثانية "بشرط نزع السلاح في غزة وإبعاد حماس عن القطاع".
وفي تعقيبها على ذلك، أعلنت حركة حماس على لسان متحدثها حازم قاسم، رفضها نزع سلاح المقاومة أو إبعادها عن غزة، مشددة على أن أي ترتيبات لمستقبل القطاع ستكون "بتوافق وطني" فلسطيني.
ومنذ اندلاع الحرب في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 وحتى 19 كانون الثاني/ يناير 2025، وبدعم مباشر من الولايات المتحدة، ارتكبت دولة الاحتلال إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد وإصابة نحو 160 ألف فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 14 ألف مفقود.