لا تأمنوا لجماعة الإخوان فما زالت تمارس المخططات البشعة ضد المصريين بهدف النيل من الوطن والمواطن.
ستظل جماعة الإخوان تخوض هذه الحرب القذرة ضد المصريين ما دام الغرب وأمريكا مستمرين فى التربص بمصر، فلا يوجد أحد على وجه الأرض يرضى بأن يلعب دور الأداة مثل الإخوان، وبالتالى لا يمكن تجاهل مكر هؤلاء الذين لا يعرفون سوى طريق الإرهاب والقتل وخلافه.
تقسيم ليبيا أو تفتيت سوريا أو تجزئة اليمن والعراق وأخيراً السودان لا يرضى المخطط الغربى الأمريكى، فكل هذه الدول لا تشفى غليل هؤلاء الأوباش. بل إن الهدف الرئيسى هو مصر التى تستعصى عليهم.. الهدف الأسمى هو سقوط مصر، ورغم أن هذه الدول العربية سقطت فى مستنقع التمزيق والنعرات الطائفية، إلا أن ذلك لا يرضى أصحاب المخططات الإجرامية، العين مفتوحة على مصر، فهى المراد الرئيسى، وجماعة الإخوان بدورها أداة ستظل بين الحين والآخر تمارس السفك وتنشر الأكاذيب فى محاولات مستميتة من أجل نشر الفوضى والاضطراب باعتبار أن ذلك هو المفتاح لسقوط مصر.
التربص قائم والخطر مستمر والأعداء يتحينون الفرصة فى الخارج والداخل. ولا بد من تفويت الفرصة على كل هؤلاء المتربصين الذين لا هم لهم سوى إسقاط الدولة أو على الأقل زعزعة تماسكها وإضعاف قوتها فى هذه المهاترات، ومنع عودتها قوية متينة.. وهذا يقتضى من الجميع أن يفيقوا ويتخلوا عن أية فرقة أو أية فرصة لأى متربص يساعد على تحقيق هدف الغرب وأمريكا وأدواته من جماعة الإخوان الإرهابية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جماعة الاخوان الغرب وأمريكا
إقرأ أيضاً:
البرازيل على خطى أوروبا وأمريكا.. قيود صارمة على استخدام الهواتف في المدارس
لن يتمكن الطلاب في البرازيل بعد اليوم من استخدام هواتفهم الذكية في الفصول الدراسية أو ممرات المدرسة دون إذن من المعلمين، وذلك بموجب قانون جديد سيدخل حيز التنفيذ هذا الأسبوع، في خطوة تهدف إلى ضبط استخدام التكنولوجيا داخل المؤسسات التعليمية.
وقع الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا على هذا القانون في كانون الثاني/ يناير، ليواكب توجهات مماثلة تم تبنيها في الولايات المتحدة وأوروبا. ويفرض التشريع قيودًا على استخدام الهواتف المحمولة داخل المدارس، لكنه يسمح باستثناءات لأغراض تعليمية، شرط الحصول على إذن من المعلم، أو للطلاب الذين يعتمدون على الهواتف لدواعٍ صحية أو لضمان إمكانية الوصول.
وقالت وزارة التربية والتعليم البرازيلية في بيانها الصادر يوم الاثنين إن الهدف من القانون الجديد هو "حماية الصحة العقلية والبدنية للطلاب"، إلى جانب تعزيز الاستخدام المسؤول للتكنولوجيا داخل بيئة التعلم.
يسمح القانون الجديد للمدارس بوضع لوائح داخلية تنظم كيفية التعامل مع الهواتف المحمولة، بما في ذلك ما إذا كان يمكن للطلاب الاحتفاظ بها في حقائبهم أو وضعها في خزائن مخصصة.
ورغم أن معظم الولايات البرازيلية الـ 26، إلى جانب نحو ثلثي المدارس في البلاد، كانت قد فرضت بالفعل بعض القيود على استخدام الهواتف، وفقًا لمسح أجرته اللجنة التوجيهية البرازيلية للإنترنت العام الماضي، فإن التحدي الأكبر كان في توحيد تطبيق هذه القواعد بين مختلف المناطق التعليمية.
في هذا الصدد، تقول ماريانا ويتجي، طالبة تبلغ من العمر 13 عامًا من بورتو سيغورو، إن التقليل من استخدام الهاتف داخل المدرسة بحسب تجربتها لم يكن أمرًا سيئًا على الإطلاق.
وفي حديثها مع وكالة أسوشيتد برس، أوضحت أن الابتعاد عن الهاتف منحها فرصة للتفاعل مع أصدقائها بطرق مختلفة، كما ساعدها في تحسين قدرتها على التركيز وأثر إيجابيًا على علاقتها بعائلتها.
Relatedهاتف آيفون 16 قريبا في الأسواق.. ما الذي يجعله مختلفا عن سابقيه؟ما هي الدول الأوروبية التي حظرت استخدام الهواتف الذكية في المدارس؟اختراق خطير تكشفه "واتساب": برنامج قرصنة إسرائيلي استهدف هواتف نحو 100 صحفي وناشطاستخدام مفرط للهواتف في البرازيلأشارت مؤسسة Fundacao Getulio Vargas، وهي مؤسسة بحثية برازيلية، إلى أن عدد الهواتف الذكية في البرازيل يفوق عدد السكان، حيث يوجد 258 مليون جهاز في بلد يبلغ عدد سكانه 203 ملايين نسمة.
كما أظهرت دراسة أجراها باحثون محليون العام الماضي أن البرازيليين يقضون في المتوسط 9 ساعات و13 دقيقة يوميًا على الشاشات، مما يجعلهم من بين أكثر الشعوب استخدامًا للهواتف الذكية في العالم.
مع دخول القانون الجديد حيز التنفيذ، تبقى التساؤلات قائمة حول مدى نجاح المدارس في تطبيقه، خاصة في ظل الاعتماد الكبير على الهواتف في الحياة اليومية للطلاب.
المصادر الإضافية • AP
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية اختراق خطير تكشفه "واتساب": برنامج قرصنة إسرائيلي استهدف هواتف نحو 100 صحفي وناشط آبل تفقد صدارة مبيعات الهواتف الذكية في الصين وتتراجع إلى المركز الثالث في 2024 ما هي الدول الأوروبية التي حظرت استخدام الهواتف الذكية في المدارس؟ مدارس مدرسةتكنولوجياالبرازيلهواتف ذكيةالقانونوسائل التواصل الاجتماعي