لا تأمنوا لجماعة الإخوان فما زالت تمارس المخططات البشعة ضد المصريين بهدف النيل من الوطن والمواطن.
ستظل جماعة الإخوان تخوض هذه الحرب القذرة ضد المصريين ما دام الغرب وأمريكا مستمرين فى التربص بمصر، فلا يوجد أحد على وجه الأرض يرضى بأن يلعب دور الأداة مثل الإخوان، وبالتالى لا يمكن تجاهل مكر هؤلاء الذين لا يعرفون سوى طريق الإرهاب والقتل وخلافه.
تقسيم ليبيا أو تفتيت سوريا أو تجزئة اليمن والعراق وأخيراً السودان لا يرضى المخطط الغربى الأمريكى، فكل هذه الدول لا تشفى غليل هؤلاء الأوباش. بل إن الهدف الرئيسى هو مصر التى تستعصى عليهم.. الهدف الأسمى هو سقوط مصر، ورغم أن هذه الدول العربية سقطت فى مستنقع التمزيق والنعرات الطائفية، إلا أن ذلك لا يرضى أصحاب المخططات الإجرامية، العين مفتوحة على مصر، فهى المراد الرئيسى، وجماعة الإخوان بدورها أداة ستظل بين الحين والآخر تمارس السفك وتنشر الأكاذيب فى محاولات مستميتة من أجل نشر الفوضى والاضطراب باعتبار أن ذلك هو المفتاح لسقوط مصر.
التربص قائم والخطر مستمر والأعداء يتحينون الفرصة فى الخارج والداخل. ولا بد من تفويت الفرصة على كل هؤلاء المتربصين الذين لا هم لهم سوى إسقاط الدولة أو على الأقل زعزعة تماسكها وإضعاف قوتها فى هذه المهاترات، ومنع عودتها قوية متينة.. وهذا يقتضى من الجميع أن يفيقوا ويتخلوا عن أية فرقة أو أية فرصة لأى متربص يساعد على تحقيق هدف الغرب وأمريكا وأدواته من جماعة الإخوان الإرهابية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جماعة الاخوان الغرب وأمريكا
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري يكشف موقفا بطوليا للمستشار عدنان فنجري: «وقف بكل بسالة في وجه الإخوان»
كشف الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، موقفًا بطوليًا للمستشار عدنان فنجري، رئيس محكمة استئناف الإسكندرية، والمرشح لتولي وزارة العدل في التشكيل الوزاري الجديد 2024، خلفًا للمستشار عمر مروان.
وقال مصطفى بكري، خلال حواره ببرنامج «بالورقة والقلم»، المذاع على قناة TEN، تقديم الإعلامي نشأت الديهي: إن المستشار عدنان فنجري، كان يشغل منصب نائب عام مساعد، خلال العام الذي استولى فيه الإخوان على حكم مصر، وذات يوم استدعاه الرئيس الإخواني المعزول محمد مرسي، وطلب منه إصدار مذكرة اعتقال ضد كل من: مصطفى بكري، ومحمد أبو حامد، وتوفيق عكاشة، وغيرهم من الرموز الوطنية التي كانت تقف ضد الجماعة الإرهابية».
وتابع بكري: «المستشار عدنان فنجري، رفض طلب محمد مرسي، ووقف بكل شجاعة وبسالة في وجه قيادات الجماعة، واستقال من منصبه كنائب عام مساعد، وعاد إلى منصة القضاء رافضا تدخل الإخوان في شئون القضاء وعزل المستشار عبد المجيد محمود».
اقرأ أيضاًمصطفى بكري: الفساد انتشر بشكل غير معقول.. ويجب أن يكون لدينا مجموعات إدارة أزمة
مصطفى بكري: التشكيل الوزاري الجديد يقضي على البيروقراطية