ما هو القلق العائم وأعراضه وطرق علاجه؟
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
القلق العائم هو حالة من القلق المستمر والشامل دون وجود سبب واضح أو محدد لهذا الشعور، ويتميز هذا النوع من القلق بأنه لا يرتبط بموقف معين أو بمسبب محدد، بل يكون شعورًا دائمًا بالتوتر والقلق الذي “يطفو” فوق الحياة اليومية بشكل مزمن وغير مبرر، ويظهر القلق العائم على هيئة شعور عام بالقلق أو العصبية، وغالبًا ما يكون مصحوبًا بتفكير مفرط أو تخوف من أمور قد تحدث في المستقبل، حتى لو لم يكن هناك دليل على ذلك.
الفرق بين القلق العائم والعادي:
القلق العائم (المزمن):
مستمر وغير مرتبط بموقف محدد.
يتسم بقلق عام وغير مبرر.
القلق الاجتماعي:
يرتبط بالخوف من المواقف الاجتماعية أو تقييم الآخرين.
يظهر في مواقف محددة مثل التحدث أمام جمهور أو اللقاء مع الغرباء.
اضطراب الهلع:
يتميز بنوبات قلق شديدة ومفاجئة تُعرف بنوبات الهلع.
تكون مصحوبة بأعراض جسدية مثل الشعور بالاختناق أو الدوار.
الرهاب (الفوبيا):
قلق شديد تجاه شيء محدد مثل المرتفعات، الأماكن المغلقة، أو الحيوانات.
اضطراب القلق الحاد:
يحدث نتيجة تعرض الشخص لحدث صادم، ويرافقه استرجاع مستمر للذكرى وأعراض جسدية.
أسباب القلق العائم
أسباب القلق العائم:
عوامل وراثية:
الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي مع اضطرابات القلق يكونون أكثر عرضة للإصابة به.
اختلالات كيميائية في الدماغ:
انخفاض أو اضطراب في مستويات الناقلات العصبية مثل السيروتونين أو الدوبامين قد يكون له دور.
الضغوط الحياتية:
مثل مشاكل العمل، العلاقات، أو الأوضاع المالية.
الأحداث الصادمة:
تجارب صادمة في الطفولة أو المراحل المبكرة من الحياة قد تترك أثرًا دائمًا.
الشخصية:
بعض الأشخاص الذين يميلون إلى الإفراط في التفكير أو البحث عن الكمال قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالقلق العائم.
اضطرابات صحية أو هرمونية:
مثل اضطرابات الغدة الدرقية أو المشاكل الجسدية المزمنة.
أعراض القلق العائم:
تشمل أعراض القلق العائم ما يلي:
نفسية:
شعور دائم بالتوتر أو الخوف.
صعوبة في التركيز.
التفكير الزائد والمستمر في الأمور الحياتية دون حل.
إحساس بعدم الراحة أو القلق المستمر دون مبرر.
جسدية:
تسارع ضربات القلب.
اضطرابات في النوم (مثل الأرق أو الاستيقاظ المتكرر).
الشعور بالتعب والإرهاق.
توتر العضلات.
صداع مستمر.
اضطرابات في الجهاز الهضمي (مثل آلام المعدة أو الإسهال).
اجتماعية:
صعوبة في اتخاذ القرارات.
الميل إلى العزلة.
تراجع الأداء الوظيفي أو الدراسي.
طرق التغلب على القلق العائم:
التقنيات السلوكية:
ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق أو التأمل.
اتباع العلاج السلوكي المعرفي (CBT) للتعامل مع الأفكار السلبية.
تدوين المشاعر اليومية لفهم أسباب القلق.
النشاط البدني:
ممارسة الرياضة بانتظام لتحسين الحالة المزاجية وتقليل التوتر.
النظام الغذائي:
تجنب الكافيين والسكريات الزائدة.
تناول أطعمة غنية بالمغنيسيوم وأوميغا-3 (مثل المكسرات والأسماك).
التحكم في نمط الحياة:
الحفاظ على جدول نوم منتظم.
تقليل التعرض للضغوط.
تخصيص وقت للراحة والاسترخاء.
الدعم الاجتماعي:
التحدث مع شخص موثوق به.
المشاركة في مجموعات دعم أو الاستفادة من العلاج النفسي.
العلاج الطبي:
في الحالات الشديدة، يمكن للطبيب وصف أدوية مضادة للقلق أو مضادات اكتئاب لتحسين الحالة.
نصائح عامة لإدارة القلق العائم
حدد مصدر القلق:
حتى لو كان القلق يبدو بدون سبب، حاول التفكير بعمق لمعرفة ما قد يثيره.
قلل من التفكير المفرط:
حاول تدريب عقلك على تقليل التركيز على الأمور السلبية أو المجهولة.
مارس الامتنان:
خصص وقتًا يوميًا لتذكر الأشياء التي تشعر بالامتنان لها في حياتك.
حدد وقتًا للقلق:
خصص وقتًا محددًا يوميًا للقلق (10-15 دقيقة)، ثم التزم بعدم التفكير في الأمور المقلقة خارجه.
لا تفرط في تحميل نفسك مسؤوليات إضافية قد تزيد من الضغط.
حافظ على نوم منتظم:
النوم الجيد يساعد على تحسين الصحة العقلية بشكل عام.
القلق العائم يمكن أن يكون تحديًا يوميًا، ولكنه بالتأكيد قابل للإدارة من خلال مزيج من العلاجات النفسية والعادات الصحية.
إذا استمر القلق العائم لفترة طويلة وأثر على حياتك اليومية، فمن الأفضل استشارة طبيب نفسي أو مختص في الصحة النفسية لتلقي العلاج المناسب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اضطرابات القلق
إقرأ أيضاً:
اضطرابات التجارة والسياسة الخارجية الأمريكية تعزز استقرار الذهب فوق 3000 دولار
ارتفعت أسعار الذهب بالأسوق المحلية خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، مع ارتفاع الأوقية بالبورصة العالمية، بفعل الطلب المتزايد كملاذ آمن وسط سوق عامة لا تزال مضطربة، ويعزى ذلك إلى اضطراب التجارة والسياسة الخارجية الأمريكية، وفقًا لتقارير منصات تداول الذهب عبر افنترنت.
وقال، المدير التنفيذي لإحدى منصات تداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب ارتفعت بنحو 20 جنيهًا خلال تعاملا اليوم، ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 4285 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بنحو 17 دولارًا، لتسجل 3033 دولارًا.
وأضاف، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4897 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3673 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2857 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 34280 جنيهًا.
وفقًا للتقرير اليومي لمنصة «آي صاغة»، فقد تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بقيمة 15 جنيهًا خلال تعاملات أمس الإثنين، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4280 جنيهات، واختتم التعاملات عند 4265 جنيهًا، في حين تراجعت الأوقية بالبورصة العالمية، بقيمة 12 دولارًا، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 3024 دولارًا، واختتمت التعاملات عند 3012 دولارًا.
أوضح، أن الذهب يشهد طلبًا متزايدًا كملاذ آمن وسط سوق عامة لا تزال مضطربة، ويعزى ذلك في الغالب إلى اضطراب التجارة والسياسة الخارجية الأمريكية، ما دفع الأسعار للارتفاع مرة أخرى.
أضاف، أن أسعار الذهب لا تزال تتداول قرب أعلى مستوياتها، فوق مستوى 3000 دولار للأوقية، مع استمرار انخفاض ثقة المستهلك بشكل حاد، مما يثير المزيد من المخاوف من أن الاقتصاد الأمريكي يتجه نحو الركود.
وأفاد مجلس المؤتمر في تقرير صادر منذ قليل، أن مؤشر ثقة المستهلك انخفض إلى 92.9 نقطة، منخفضًا عن القراءة المعدلة لشهر فبراير والبالغة 100.0 نقطة.
جاءت البيانات أضعف من المتوقع، حيث كان الاقتصاديون يتوقعون انخفاضًا أقل إلى 94.2 نقطة.
في حين تترقب الأسواق تداعيات أحدث قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، المتعلقة بفرض "رسوم جمركية ثانوية" بنسبة 25% على جميع الواردات من الدول التي تشتري النفط من فنزويلا، مما يعني زيادة حادة في الرسوم الجمركية على السلع من الصين والهند.
كما صرّح ترامب أمس الإثنين، بأنه سيتم تخفيف الرسوم الجمركية المتبادلة على الدول التي تلبي طلبات الولايات المتحدة بشأن إعادة أعمالها ومصانعها إلى الداخل، وذهب إلى أبعد من ذلك، قائلاً إنه سيتم إصدار رسوم جمركية على السيارات والألمنيوم والأدوية في المستقبل القريب جدًا.
إن تجدد المخاوف بشأن النمو الاقتصادي العالمي، وتهديد الحرب التجارية التي يشنها دونالد ترامب، ورهانات خفض الفائدة الأمريكية، دفعت الطلب على الملاذ الآمن لأعلى مستوياته، من قبل المستثمرين الذين يستخدمون الذهب كتحوط ضد حالة عدم اليقين الاقتصادي والسياسي العالمي.
في حين أسهمت وتيرة التدفقات من صناديق الاستثمار المتداولة (ETFs) المدعومة بالذهب، في زيادة الطلب، وتعزيز ارتفاع الأسعار، فيما يُعد أحد أكثر التطورات إثارة للاهتمام في سوق السلع الأساسية قرب نهاية الربع الأول من عام 2025، وإذا استمر هذا الوضع، فإنه سيدفع الأسعار لمستويات قياسية جديدة في الربع الثاني من العام.
وفي سياق متصل، تترقب الأسواق بيانات مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي الأمريكي، الدخل والإنفاق الشخصي يوم الجمعة المقبل، وهو مقياس التضخم المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي ، وذلك للحصول على إشارات حول توجهات السياسة النقدية للفيدرالي الأمريكي.