انتشال جثامين 9 شهداء جُدد جنوب قطاع غزة
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
أفاد الدفاع المدني في غزة ، بأن طواقم الإنقاذ انتشلت اليوم الخميس، جثامين تسعة شهداء، من بلدة بني سهيلا شرق خان يونس، جنوب القطاع.
ومع انتشال جثامين الشهداء التسعة، ترتفع حصيلة الجثامين التي انتشلت منذ بدء وقف إطلاق النار في قطاع غزة يوم الأحد الماضي، إلى 170 جثمانا.
وبين السابع من تشرين الأول/ اكتوبر 2023 والتاسع عشر من كانون الثاني/ يناير 2025، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد وإصابة ما يزيد على 158 ألفا، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
انتهاء المرحلة الأولى بتسليم 4 جثامين مقابل “محررين”.. الخميس.. عملية تبادل سابعة لأسرى فلسطينيين ومحتجزين إسرائيليين
البلاد – رام الله
في سابع عملية تبادل للأسرى والمحتجزين، سلمت حركة حماس أمس (السبت)، 6 محتجزين إسرائيليين، هم آخر الأحياء في المرحلة الأولى من الصفقة، مقابل إطلاق الاحتلال الإسرائيلي سراح 602 من الأسرى الفلسطينيين.
واحتشد مسلحون وملثمون من “حماس” وتجمع مئات المواطنين في موقعي التسليم في رفح والنصيرات، حيث سلمت الحركة المحتجزين الإسرائيليين تال شوهام وأفيرا منجيستو إلى ممثلي الصليب الأحمر الدولي في رفح بغزة، فيما جرى تسليم 3 محتجزين إسرائيليين هم إليا كوهين، وعومير شيم توف، وعومير فينكيرت للصليب الأحمر بمخيم النصيرات في غزة، بينما المحتجز الأخير هشام السيد جرى تسليمه في مدينة غزة دون إعلان أو إقامة منصة لإتمام مراسم التسليم، كعادة الحركة خلال عمليات التبادل السابقة، ويعود ذلك لانتماء المحتجز لـ”عرب 48″ .
المحتجزون الـ 6 هم آخر الرهائن الأحياء من مجموعة تضم 33 تقرر إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار المتفق عليه الشهر الماضي، بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، بوساطة مصرية قطرية أميركية.
ومقابل محتجزيه، يُفرج الاحتلال الإسرائيلي عن 602 سجين ومعتقل فلسطيني أسرى في سجونه، ضمن عملية التبادل السابعة، بينهم 50 محكومًا بالسجن المؤبد، و 108 من المقرر إبعادهم خارج الأراضي الفلسطينية، بحسب نادي الأسير الفلسطيني.
ومن المقرر انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، الخميس المقبل، بتسلم الاحتلال 4 جثامين تحتجزها الحركة في غزة، مقابل إطلاق سراح أسرى “محررين” فلسطينيين.
إلى ذلك، قالت “حماس” إنها جاهزة للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ عملية تبادل شاملة بما يحقق وقفا دائما لإطلاق النار وانسحابا كاملًا لقوات الاحتلال الإسرائيلي.
وجاء في بيان للحركة “نؤكد جاهزيتنا للانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، واستعدادنا لإتمام عملية تبادل شاملة، بما يحقق وقفا دائما لإطلاق النار، وانسحابا كاملًا للاحتلال”، وأضافت “نحذر من محاولات الاحتلال التنصل من الاتفاق، ونؤكد أن الطريق الوحيد لعودة الأسرى إلى ذويهم هو عبر التفاوض والالتزام الصادق ببنود الاتفاق”.
يشار إلى أن المرحلة الثانية من الاتفاق، كان مقررًا أن تبدأ في الـ 2 من مارس المقبل، لكن المفاوضات غير المباشرة بشأن هذه المرحلة تأخرت مع تبادل الجانبين الاتهامات بانتهاك الهدنة.
ويُفترض أن تضع المرحلة الثانية حدا للحرب بشكل نهائي، مع إطلاق المحتجزين الإسرائيليين كافة، وإفراج إسرائيل عن عدد أكبر من الأسرى الفلسطينيين بينهم قيادات كبرى، إلا أن شروط الاحتلال فيما يتعلق بنزع سلاح الحركة وإبعاد قادتها وإنهاء حكمها في غزة، تضيف صعوبات إضافية لإمكانية إنجازها في فترة قريبة، فضلًا عن الاقتراح بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.