الشيباني من «دافوس»: رفع العقوبات مفتاح استقرار سوريا
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، الأربعاء، أن العقوبات المفروضة على سوريا هي التحدي الأكبر أمام بلاده، مشيراً إلى أن رفعها هو «مفتاح الاستقرار» فيها.
وقال الشيباني، في كلمة على هامش مؤتمر دافوس خلال حوار مع رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير: «يجب أن يتم رفع العقوبات قريباً لأنها فُرضت في الماضي لصالح الشعب السوري، لكنها الآن ضد الشعب السوري».
وأضاف: «يجب على العالم أن يوجه عقوباته لبشار الأسد الموجود في روسيا».
وإذ أوضح أن الأوضاع الأمنية في سوريا باتت مقبولة، أكد أن بلاده «ستكون لكل أطياف الشعب، ولن تدخل في حرب أهلية أو طائفية».
وأضاف: «دمشق ستضمن أن يكون للمرأة السورية دور في البلاد، والإدارة الجديدة لا تريد أن تظل البلاد معتمدة على المساعدات».
كذلك، أكد أن سوريا تعمل على إقامة شراكات مع دول الخليج في قطاع الطاقة والكهرباء، مشيراً إلى أن هناك فرصة كبيرة للاستثمار في الموارد الصناعية والسياحية.
ولفت إلى أن الاقتصاد سيكون منفتحاً على الاستثمار الأجنبي، رغم مواجهة تحديات اقتصادية كبيرة. وشدد على أن سوريا تريد أن تكون دولة سلام، ولن تشكل أي تهديد لأي بلد في العالم.
وكان الشيباني قد كتب عبر صفحته على منصة «إكس»: «سأتشرف بتمثيل سوريا لأول مرة في تاريخها في منتدى الاقتصاد العالمي دافوس 2025 في سويسرا».
وانطلق منتدى دافوس في 20 يناير الحالي، ويستمر حتى الـ24 من الشهر نفسه بمشاركة عدد من الشخصيات السياسية والاقتصادية البارزة من حول العالم.
وزارة الإعلام تصدر بيانا بشأن اغتيال مصور في وكالة “سانا”
وفي سياق آخر، أصدرت وزارة الإعلام في حكومة تصريف الاعمال السورية بيانا، دانت فيه اغتيال المصور في الوكالة السورية للأنباء “سانا” إبراهيم عجاج.
وقالت الوزارة في بيانها: “تدين وزارة الإعلام اغتيال المصور “إبراهيم عجاج”، العامل في وكالة “سانا” الرسمية، وتؤكد التزامها الكامل بدعم حرية الصحافة وحماية الصحفيين باعتبارها حقا أصيلا للجميع”.
وأعلنت الوزارة عن “تعاونها الوثيق مع وزارة الداخلية للإسراع في كشف ملابسات هذه الجريمة ومحاسبة الجناة المعتدين لضمان تحقيق العدالة”.
هذا وأفاد الموقع الإخباري “zamanmasdar” المحلي بمقتل مصور سابق في وكالة الأنباء السورية “سانا” يدعى “إبراهيم عجاج أبو زاهر”، بعد أن أطلق عليه مسلحون مجهولون النار مباشرة في أثناء وجوده في مدينة حماة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: سوريا حرة وزارة الاعلام وزير الخارجية أسعد حسن الشيباني
إقرأ أيضاً:
سوريا تفشل في استيراد النفط فتلجأ للوسطاء
الجديد برس|
قالت مصادر تجارية مطلعة إن سوريا تتجه إلى وسطاء محليين لاستيراد النفط بعد أن فشلت أولى المناقصات التي طرحتها حكومة تصريف الأعمال في جذب اهتمام كبار تجار النفط، وذلك بسبب استمرار العقوبات الدولية والمخاطر المالية.
وأظهرت وثائق رسمية أن الحكومة طرحت مناقصات لاستيراد 4.2 ملايين برميل من النفط الخام، بالإضافة إلى 100 ألف طن من زيت الوقود والديزل “في أقرب وقت ممكن”.
وذكرت المصادر أن المناقصات، التي أُغلقت يوم الاثنين الماضي، لم تتم ترسيتها بعد، وأن الحكومة تتفاوض حاليا مع شركات محلية لتلبية احتياجاتها النفطية.
وقد تؤدي صعوبة العثور على موردين كبار إلى تفاقم أزمة الطاقة التي تواجهها السلطات الجديدة في سوريا، لا سيما بعد أن أوقفت إيران، على ما يبدو، عمليات التسليم المنتظمة للنفط التي كانت ترسلها سابقًا إلى البلاد.
ولم يتسنّ لوكالة رويترز التي أوردت الخبر التأكد من أسماء الشركات المحلية التي قد تتولى تأمين هذه الإمدادات، أو هوية الشركات القادرة على توفير الكميات الكبيرة المطلوبة في المناقصة.
وفي ظل هذه التحولات، لم تشارك كبرى شركات تجارة النفط في المناقصات، وهو ما عزته مصادر مطلعة إلى العقوبات والمخاطر المالية المحيطة بالتعامل مع سوريا.
وقال أحد تجار النفط “لم يتضح بعد إذا كان الاتحاد الأوروبي سيرفع العقوبات، إضافة إلى المشكلات المصرفية الأوسع التي تزيد الأمر تعقيدًا”.
وكان الاتحاد الأوروبي قد أعلن الاثنين الماضي عن موافقته على خارطة طريق لتخفيف العقوبات على سوريا بهدف تسريع عملية التعافي الاقتصادي، لكنه شدد على أن نهجه سيكون تدريجيا ويمكن العدول عنه إذا لم يتم اتخاذ الخطوات الصحيحة.