ضحك، دموع، وأحياناً تأمل، كلها مشاعر استطاع الفنان أكرم حسني أن يثيرها في جمهوره من خلال أعماله فنية متنوعة، ليمارس السهل الممتنع ويقدم لوحة فنية متكاملة تجمع بين الكوميديا والدراما،وكان آخر تلك الأعمال هو مسلسله الجديد «الكابتن»، المقرر عرضه خلال موسم دراما رمضان 2025، والذي يجسد خلاله شخصية كابتن طيار، ويحدث خطأ ما وتقع الطائرة التي يقودها، ومن ثم تتوالى الأحداث في إطار كوميدي اجتماعي.

حوادث الطائرات وتوابعها في إطار كوميدي اجتماعي، قصة تناولتها العديد من الأعمال الفنية بخلاف مسلسل «الكابتن»، التي نالت استحسان المتابعين والتفاعل معها.

فيلم «البداية» 

في عام 1986 قدم الفنان الراحل أحمد زكي فيلم «البداية» بالمشاركة مع كل من يسرا وجميل راتب وصفية العمري، ودارت أحداث العمل في إطار كوميدي اجتماعي مشوق، حول سقوط طائرة بإحدى المناطق الصحراوية نتيجة عطل أحد محركات الطائرة.

وبعد سقوط الطائرة يعيش الناجون وقت طويل بالمكان المنعزل، ويبدأون في تكوين مجتمع صغير، وتتوالى المفارقات الكوميدية الاجتماعية. 

مسلسل «في اللالالاند» 

في عام 2017 قدمت الفنانة دنيا سمير غانم بطولة مسلسل «في اللالالاند» بمشاركة نخبة من الفنانين منهم، الراحل سمير غانم، محمد سلام، حمدي الميرغني، ماجد المصري، شيماء سيف.

ودارت أحداث العمل في إطار كوميدي مشوق، حول نجاة عدد من الركاب وإحدى المضيفات التي تفقد الذاكرة نتيجة الحادث، ومن ثم تبدأ الأحداث بينها وبين الناجين في محاولات البحث عن وسيلة لإنقاذهم من الجزيرة الإندونيسية النائية التي سقطت الطائرة بها. 

أبطال مسلسل الكابتن 

يشارك في بطولة مسلسل «الكابتن» كل من، أكرم حسني، آية سماحة، سوسن بدر، أحمد عبد الوهاب، رحمة أحمد، أحمد الرافعي، عمر شوقي، سامي مغاوري، محمد رضوان، ومن تأليف عمرو الدالي، وإخراج معتز التوني.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مسلسل الكابتن أكرم حسني مسلسلات رمضان دراما رمضان 2025 فی إطار کومیدی

إقرأ أيضاً:

كيف سقطت “F18” الأمريكية في البحر الأحمر؟

علي الدرواني

أعلنت البحرية الأمريكية سقوط طائرة “F18” من على متن حاملة الطائرات المتموضعة في البحر الأحمر، في بيان غير مفصل: “كانت طائرة F/A-18E تُسحب بنشاط في حظيرة الطائرات عندما فقد طاقم النقل السيطرة عليها، فُقدت الطائرة وجرار السحب في البحر”، لاحقًا نقلت وسائل إعلام عن مسؤولين أن سبب السقوط، هو انزلاق بعدما قامت حاملة الطائرات “يو إس إس ترومان” بمناورة مراوغة لتجنب مسار نيران حوثية قادمة، وفق ما أكده مسؤولون أمريكيون لموقع “المونيتور” الذي علّق بدوره أنه: “لا يزال من غير الواضح نوع القذيفة أو إذا ما جرى اعتراضها”.

الأكيد هو أن الطائرة الأمريكية قد سقطت في أثناء تنفيذ عملية الاشتباك العسكرية اليمنية ضد حاملة الطائرات “هاري ترومان”، والتي كانت القوات المسلحة اليمنية قد أعلنت عنها عصر أمس الأول، وهي عملية مشتركة بين القوات البحرية والصاروخية وسلاح الجو المسير، بعدد من الطائرات المسيرة، والصواريخ الباليستية والمجنحة، طوال ساعات، ونتج عن الاشتباك إجبار حاملة الطائرات على التراجع عن مواقعها السابقة والاتجاه نحو شمال البحر الأحمر.

لكن ما ليس مؤكدًا، هو كيف سقطت؟ هناك ثلاثة سيناريوهات تتبادر إلى الذهن مع سماع بيان البحرية الأمريكية، الأول: هو أنه تم إسقاطها بنيران القوات اليمنية، وأصيبت بصاروخ بالستي أو مجنح أو بطائرة مسيرة، وتتعمد البحرية الأمريكية إخفاء الأمر حفاظًا على ما تبقى من سمعة “ترومان”، والبحرية الأمريكية التي تعاني من العجز في تحقيق أهدافها في اليمن على مدى أكثر من ستة أسابيع، كلفتها ثلاثة مليارات دولار حسب موقع “رسبونسبول” الأمريكي.

السيناريو الثاني: هو أنها قد سقطت بفعل نيران صديقة، وبهذا يكون ثاني سقوط لطائرة من هذا النوع، بعد إسقاط واحدة في البحر الأحمر في ديسمبر/2024م فوق حاملة الطائرات نفسها، “هاري ترومان”. وسبب إخفاء مثل هذا الاحتمال، هو لمنع تكرار الإحراج الذي لحق بقادة الحاملة في المرة السابقة، بعد أن ظهروا بوضع المرتبك الخائف المرعوب، وتم إطلاق النار نحو الطائرة على سبيل الخطأ، دون أي تدقيق، رغم الأنظمة المتقدمة للتعرف على الأجسام الصديقة، والتي يبدو أنها فشلت هي الأخرى في تنفيذ تلك المهمة بالشكل المطلوب.

السيناريو الثالث: هو ما يبدو أن البحرية الأمريكية ذاهبة اليوم إلى اعتماده، عبر التسريبات المتعددة لوسائل الإعلام والصحافة الأمريكية وغيرها، ويتلخص كما سبق، بانزلاق الطائرة في أثناء محاولة البحارة قطرها في الحظيرة، وبينما كانت “ترومان” تحاول الهروب بسرعة خوفًا من إصابتها من قبل القوات اليمنية، انعطفت بشكل حاد، كما تقول الرواية المطلوب تمريرها، ومن المنطقي حينها أن يفقد البحارة السيطرة عليها وعلى الجرار، وبالتالي تتعرض للسقوط.

النتيجة الواضحة، لمختلف السيناريوهات، أن السقوط كان بسبب العملية المشتركة أمس الأول، والتي تشير إلى حالة الإرباك والتخبط والرعب التي تعيشها منظومة القيادة والسيطرة في الحاملة “ترومان”، ما يشكل فضيحة مدوية للبحرية الأمريكية، ويكشف عن الفوضى الخطيرة التي تعتري العمليات الأمريكية بشكل عام.

إن مجرد انعطافة الحاملة “ترومان” بهذا الشكل الحاد يعني أن الدفاعات الجوية التابعة لها لم تكن فعالة، ولا توفر الأمن الكامل للحاملة، وبالتالي فهناك توقعات مرتفعة لدى قادة “ترومان”، بإصابتها، ولهذا فلا مجال أمامها سوى الهروب.

هروب حاملة الطائرات أمام العمليات اليمنية، ليس جديدًا، فقد كانت “أيزنهاور”، و”لينكولن”، مبدعتين في تنفيذ إستراتيجية الهروب، كما تندر عليهما بذلك السيد عبد الملك الحوثي في عدة خطابات.

يبقى أنه، وبالنظر إلى الرواية الأمريكية، فإذا كانت هذه الطائرة قد سقطت، وهي تزن من 11 إلى 17 طنًا، نتيجة انعطاف حاد، فهذا يعني أن القوة الطاردة المركزية التي تسلّطت على الطائرة كانت كبيرة بما يكفي لتحريك ذلك الوزن الثقيل جدًا، لدرجة سقوطها في البحر، وعليه فما الذي حل ببقية الطائرات؟ وهذا ما يجب مناقشته مع الخبراء في هذا المجال.

مقالات مشابهة

  • «حرب الجبالي».. أحمد رزق يستعد لانطلاقة أحدث أعماله الدرامية
  • هدي الإتربي تحتفل بعيد ميلادها على طريقتها الخاصة
  • حسن الرداد يستعد لتصوير فيلمه الجديد «طه الغريب»
  • كيف سقطت “F18” الأمريكية في البحر الأحمر؟
  • تفاصيل شخصية محمد أنور بفيلم «بيج رامي»
  • «بعد احتلاله المركز الثاني على Watch It».. قصة وأبطال مسلسل الكابتن
  • مسلسل الكابتن في المركز الثاني على Watch It بعد انتهاء موسم رمضان
  • نورهان منصور تكشف لصدى البلد كواليس مشاركتها في مسلسل قهوة المحطة
  • الكاتب واليسناريست أحمد فوزي صالح: مسلسل ظلم المصطبة مكتوب من 7 سنوات
  • الفن والابتكار.. اختراعات علمية مستلهمة من أعمال فنية