صندوق الإسكان يحذر من الشائعات المتداولة عن نتيجة شقق «سكن لكل المصريين 5»
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
أعلنت مي عبد الحميد، الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، بدء فرز مستندات المواطنين المتقدمين للحصول على نتيجة شقق الإسكان الاجتماعي سكن لكل المصريين 5، موضحة أنه فور الانتهاء من فرز المستندات، يجرى إبلاغ المواطنين بنتيجة طلباتهم عبر رسائل SMS عبر رقم الهاتف المسجل ضمن المستندات المرفوعة على الموقع الإلكتروني.
وقالت إن وحدة الرصد والمتابعة بالصندوق رصدت مجموعة من المواد المنشورة عبر عدد من الصفحات بمواقع التواصل الاجتماعي والمنتشرة بصورة واسعة النطاق، وتتضمن أخبارا غير صحيحة حول إعلانات الصندوق نتيجة شقق الإسكان الإجتماعي سكن لكل المصريين 5 ومشروعاته، ما يستدعي ضرورة إظهار الحقيقة للمواطنين حتى لا يجرى خداعهم أو استغلالهم من مروجي هذه الشائعات.
أخبار كاذبة حول النتيجةوأشارت إلى ترويج بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي لأخبار كاذبة ومغلوطة تفيد بأن موعد ظهور نتائج إعلان المبادرة الرئاسية «سكن لكل المصريين5» سوف يكون خلال الأسبوع الأول من شهر فبراير 2025، مع تداول عدة طرق للاستعلام عن النتيجة مثل الرسائل النصية SMS، أو الاستعلام عبر الإنترنت.
وطالبت المواطنين بالاعتماد على القنوات الرسمية التابعة للصندوق وكذلك كراسة الشروط الخاصة بإعلان «سكن لكل المصريين 5» لمعرفة المعلومات الصحيحة، حيث أوضحت كراسة الشروط، في صفحة 43، الخطوات المتبعة حتى حصول المواطن على وحدته السكنية.
إخطار حاجزي شقق الإسكانوأوضحت أنه من ضمن هذه الخطوات أنه يجرى إخطار المواطنين المرفوضين (غير منطبق عليهم شروط الإعلان) بعد انتهاء فترة التظلمات بسحب المبالغ المسددة بالبريد خلال 14 يومًا من تاريخ إعلانه بالرفض، وإخطار المواطنين الذين لم تتح لهم وحدات (خارج الأولوية) بعد انتهاء فترة التظلمات في حالة التقدم على وحدات سكنية، ولم يتمكنوا من حجز وحدات سكنية أثناء الفترة المخصصة، لذلك قاموا بسداد مبلغ مقدم جدية الحجز يتم إخطارهم بسحب المبالغ المسدة بالبريد خلال 30 يومًا من تاريخ إعلانه، كما توضح كراسة الشروط، في صفحة 9، الآليات الواجب اتباعها من قبل المواطنين لمعرفة حالة الطلب وكيفية التعامل عليه في المراحل المختلفة.
وأشارت مي عبد الحميد إلى أن وحدة الرصد والمتابعة بصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري رصدت عددا من المنشورات التي يزعم أصحابها أنها تتضمن تفاصيل إعلان جديد للمواطنين متوسطي الدخل سوف يطرحه الصندوق قريبًا، وتتضمن هذه المواد المنشورة عددا من الشروط الخاصة بحدود الدخل ونسبة الفائدة وأسماء المدن الجديدة المطروح بها الإعلان، ويهدف أصحاب هذه المنشورات من هذه التفاصيل الدقيقة إلى إيهام المواطن بدقة وصحة معلوماتهم.
وأكدت أن هذه المعلومات كاذبة وغير صحيحة على الإطلاق، وأن الصندوق ما زال يدرس تفاصيل وشروط وأماكن الطرح الجديد الخاص بالمواطنين متوسطي الدخل، بواقع 13 ألف وحدة سكنية، وهو ما سبق أن أعلن عنه الصندوق في عدة بيانات صحفية بالصفحات الرسمية التابعة له بمواقع التواصل الاجتماعي.
وأشارت إلى اتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة ضد مروجي هذه الشائعات والأخبار الكاذبة، خصوصًا وأنهم يهدفون من وراء ذلك إلى استغلال اهتمام المواطنين بإعلانات المبادرة الرئاسية «سكن لكل المصريين»، وشددت على المواطنين بضرورة الحصول على المعلومات من خلال مصادرها الرسمية سواء الموقع الإلكتروني للصندوق أو الصفحات الرسمية التابعة له بمواقع التواصل الاجتماعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإسكان الاجتماعى سكن لكل المصريين 5 شقق الإسكان الاجتماعى نتيجة حجز شقق سكن لكل المصريين التواصل الاجتماعی سکن لکل المصریین 5
إقرأ أيضاً:
نائبة: سلاح الشائعات يظل تهديدًا مستمرًا للوطن ووعي المواطنين خط الدفاع الأول ضد هذه الحرب
أكدت النائبة هند رشاد أمين سر لجنة الإعلام والثقافة بمجلس النواب أنه طالما ما استخدمت جماعة الإخوان الإرهابية سلاح الشائعات كأداة رئيسية في حربها ضد الدولة، بهدف التشكيك في دور المؤسسات الحكومية وتقويض الثقة بين المواطن والدولة، مضيفة بأن هذا النهج، الذي اعتمدته الجماعة منذ نشأتها، أصبح أكثر تطورًا وخطورة في العصر الرقمي، حيث تنتشر الشائعات بسرعة عبر منصات التواصل الاجتماعي، مما يسهم في تضليل الرأي العام وإثارة الفتن.
وأشارت النائبة هند رشاد في تصريحات صحفية أن الجماعة الإرهابية تُستخدم شبكات إلكترونية مُمولة وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي لإعادة نشر الأكاذيب بشكل مستمر، ما يؤدي إلى خلق حالة من البلبلة والارتباك بين المواطنين، مضيفة بأن هذه الأكاذيب هدفها تقسيم المجتمع وزعزعة استقراره، وخلق فجوة بين المواطنين والحكومة، كما تعرقل الجهود التنموية من خلال نشر الإحباط وتغذية الاحتقان الاجتماعي.
وأكدت أمين سر اعلام النواب أن الدولة تدرك تمامًا خطورة الشائعات كأداة من أدوات حروب الجيل الرابع، ولذلك تبنت استراتيجية مضادة تجمع بين التوعية المجتمعية والرد السريع.، كما يلعب الإعلام الوطني دورًا محوريًا في تفنيد الأكاذيب من خلال تقديم الحقائق بالأرقام والمعلومات الدقيقة، إضافة إلى ذلك، تعتمد الحكومة على القوانين لملاحقة مروجي الشائعات، مع تعزيز الوعي المجتمعي لتمكين الأفراد من التحقق من الأخبار قبل تصديقها أو نشرها.
وأكدت النائبة هند رشاد على أنه بالرغم أن سلاح الشائعات يظل تهديدًا مستمرًا للوطن، إلا أن وعي المواطنين واستراتيجيات التصدي الحكيمة تمثل خط الدفاع الأول ضد هذه الحرب الخبيثة، و يجب أن يدرك الجميع أن الشائعات ليست مجرد أكاذيب، بل هي أداة تهدف إلى هدم الدولة وإضعافها من الداخل، وأن التصدي لها يمثل واجبًا وطنيًا لحماية حاضر الأوطان ومستقبلها.
الفاتيكان يصدر بيانا بشأن تطورات الحالة الصحية للبابا فرنسيس