مركز ميموريال سلون كيترينغ لعلاج مرضى الأورام يعزز التزامه تجاه المرضى في الخليج العربي والشرق الأوسط قبيل مشاركته بمؤتمر الصحة العربي
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
يسر مركز ميموريال سلون كيترينغ الرائد عالميًا في علاج المرضى، وتعليم الأطباء، واجراء الأبحاث العلمية للأورام، الإعلان عن التوسع في خدمة ورعاية مرضى الأورام في منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط تأكيدا لالتزامه الراسخ بالمنطقة وأهلها.
وفي أطار هذا الالتزام يعمل مركز إيهلمر وممدوحة السيد بوبست الدولي في ميموريال سلون كيترينغ لعلاج مرضي السرطان على توفير كل ما يلزم من خدمات تسهم في تسهيل الوصول والحصول على الرعاية الطبية الرائدة عالمياً للمرضى من خارج الولايات المتحدة الأمريكية.
كما يستكمل مركز ميموريال سلون كيترينغ فرص تعزيز التبادل العلمي وفرص الأبحاث بين الولايات المتحدة الأمريكية والإمارات العربية المتحدة. هدف هذا الاتحاد المساعدة في تطوير علم الأورام وابتكار حلول جديدة. على سبيل المثال، يتشرف البرفسور الدكتور لاري نورتن، المدير الطبي المؤسس لمركز إيفلين لودر لعلاج سرطان الثدي، والبرفسور الدكتور غسان أبو علفا، استشاري أورام الجهاز الهضمي في مركز ميموريال سلون كيترينغ لعلاج مرضي الأورام، بإلقاء محاضرات رئيسية في مؤتمر الصحة العربي الاسبوع القادم في دبي.
يقول البرفسور الدكتور غسان أبو علفا الذي ساعد على إيصال ما لا يقل عن سبع علاجات في الحصول على اجازة وكالة الأدوية الفدرالية الأمريكية “نفتخر في ميموريال سلون كيترينغ في تقديم العلاج الصائب لمريض معين في جو حميم ودافئ للمريض واهله. في ميموريال سلون كيترينغ نحن نعالج المرضى وليس الأمراض”
واضاف البرفسور الدكتور لاري نورتن: “على مدار أكثر من 140 عامًا، كان مركز ميموريال سلون كيترينغ رائدًا في مجال رعاية مرضى السرطان. من خلال دمج جميع جوانب الرعاية من المريض نفسه إلى المعرفة والدراسات المخبرية والسريرية الحديثة، نواصل توسيع فهمنا للأورام. بهذه الطريقة، نحقق اكتشافات تغير مفاهيم التشخيص والعلاج، كما تحسن جودة الحياة للمرضى. من خلال علاقاتنا وأبحاثنا في المنطقة، نسعى متحدين وسويا إلى تطوير نماذج جديدة للرعاية الصحية وتقديم علاجات جديدة تعود بفائدة أكبر على المرضى في الخليج العربي، و الشرق الأوسط، و حول العالم.”
كما سيجتمع البرفسور الدكتور غسان أبو علفا والبرفسور الدكتور لاري نورتن مع الأطباء وقادة الرعاية الصحية في دولة الامارات للاطلاع على الاحتياجات المحلية واستكشاف فرص التعاون المحتملة. تأتي هذه الجهود ترسيخاً وتأكيدًا على التزام مركز ميموريال سلون كيترينغ بتقديم رعاية طبية تتماشى مع جميع الاحتياجات الصحية lلتي تضمن حصول المرضى جميعاً على علاج فعال.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الخلیج العربی
إقرأ أيضاً:
فلوريان أشرف تكشف عن تطوير «نانو بودي» لعلاج الفصام وتحسين حياة المرضى (فيديو)
قالت الدكتورة فلوريان أشرف، أول مصرية تحصل على جائزة الأطروحة الرسمية من مستشارية جامعات باريس في الصيدلة، إن أطروحتها تتعلق بتطوير «النانو بودي»، وهو نوع من الأجسام المضادة، بهدف استهداف مستقبلات جديدة لعلاج مرض الفصام.
وأوضحت «فلوريان» خلال استضافتها ببرنامج «الستات ما يعرفوش يكدبوا»، المذاع على قناة CBC، وتقدمه الإعلاميتان منى عبدالغني وإيمان عزالدين، أن الهدف ليس فقط تقليص الأعراض الإيجابية مثل الهلوسات، بل أيضًا تحسين حياة المرضى عبر تقليل الأعراض الأخرى المرتبطة بالمرض.
التحديات في علاج الفصاموأشارت إلى أنه من الصعب القول إن الفصام يمكن علاجه بشكل كامل، إذ لا تزال أسباب المرض غير محددة بدقة، ويعتقد البعض أن السبب قد يكون وراثيًا، بينما يرى آخرون أنه نتيجة لعوامل بيئية مثل التعرض للمخدرات في سن مبكرة، مؤكدة على أهمية الوقاية وتوجيه الأفراد إلى العلاج في وقت مبكر.
نسبة الإصابة بالفصام وتحديات البحث العلميوأضافت أن نسبة الإصابة بالفصام في العالم تتراوح من نصف إلى 1%، وهي نسبة ليست كبيرة، وهو ما جعلها تركز على هذا المجال، ورغم قلة الأبحاث المتعمقة في هذا الموضوع، مؤكدة أنّ كل شخص له الحق في الأمل في إيجاد علاج، حتى وإن كان من الصعب تحديد الأسباب بدقة.
الفحوصات الوراثية: صعوبة الكشف المبكروفيما يتعلق باكتشاف الإصابة بالفصام قبل الزواج من خلال الفحوصات، أشارت إلى أنه من الصعب حتى الآن اكتشاف استعداد الجينات للإصابة بالفصام، رغم أن بعض الحالات الجينية قد تزيد من احتمالية الإصابة.