سويسرا تحقق في شكاوى ضد الرئيس الإسرائيلي
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
أعلن مدعون عامون سويسريون، اليوم الأربعاء، أنهم يفحصون شكاوى متعددة مقدمة ضد الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، الذي يزور سويسرا حاليا للمشاركة في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس. وتتهم منظمات غير حكومية هرتسوغ بـ"التحريض على الإبادة" في قطاع غزة، وفقا لتقارير إعلامية.
وأكد مكتب المدعي العام السويسري أنه تلقى "شكاوى جنائية عدة" ضد هرتسوغ، مشيرا إلى أن هذه الشكوات تخضع الآن للفحص وفق الإجراءات المعتادة.
وأضاف المكتب أنه على اتصال بوزارة الخارجية السويسرية لدراسة "مسألة حصانة الشخص المعني"، دون تقديم تفاصيل محددة عن طبيعة الشكاوى أو الجهات التي قدمتها.
ووفقا لوكالة الأنباء السويسرية، فإن إحدى الشكاوى قدمتها منظمة غير حكومية تُدعى "العمل القانوني ضد الإبادة"، والتي تطالب بمحاكمة هرتسوغ بتهمة "التحريض على ارتكاب إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية".
وجاء في الشكوى أن الرئيس الإسرائيلي لعب "دورا نشطا في تقديم تبريرات عقائدية للإبادة وجرائم الحرب في غزة، من خلال محو كل تمييز بين السكان المدنيين والمقاتلين".
من جانبهم، نفى المسؤولون الإسرائيليون هذه المزاعم، مؤكدين أن إسرائيل لا ترتكب جرائم حرب أو إبادة، واتهموا حركة حماس باستخدام المدنيين كدروع بشرية.
إعلانوتحدث هرتسوغ في منتدى دافوس يوم الثلاثاء، وعقد اجتماعات صباح الأربعاء، لكن لم يتضح ما إذا كان لا يزال في سويسرا أم لا.
ويذكر أن شكاوى مماثلة تم تقديمها ضد هرتسوغ عندما حضر منتدى دافوس العام الماضي، إلا أن مكتب المدعي العام السويسري امتنع عن فتح تحقيق في ذلك الوقت.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الرئيس عون يطالب واشنطن بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي والإسراع بإطلاق الأسرى اللبنانيين
قال الرئيس اللبناني، جوزاف عون، خلال اتصال هاتفي من مستشار الأمن القومي الأميركي، مايك والتز، إنه: "من الضروري إنهاء الاحتلال الإسرائيلي في النقاط المتبقية واستكمال تنفيذ اتفاق 27 تشرين الثاني 2024 لضمان تعزيز الاستقرار في الجنوب وتطبيق القرار 1701".
ووفقا لحساب الرئاسة اللبنانية على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" فإن عون، أكّد خلال المكالمة نفسها، على: "ضرورة الإسراع في إعادة الأسرى اللبنانيين المعتقلين في إسرائيل".
الرئيس عون لمستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز:
- من الضروري إنهاء الاحتلال الإسرائيلي في النقاط المتبقية واستكمال تنفيذ اتفاق 27 تشرين الثاني 2024 لضمان تعزيز الاستقرار في الجنوب وتطبيق القرار 1701
- لضرورة الإسراع في إعادة الأسرى اللبنانيين المعتقلين في إسرائيل — Lebanese Presidency (@LBpresidency) February 19, 2025
من جهته، أبرز والتز، للرئيس اللبناني "متابعة الإدارة الأميركية للتطورات في الجنوب، وذلك عقب الانسحاب الجزئي للقوات الإسرائيلية واستمرار احتلالها لعدد من النقاط الحدودية".
وفي السياق نفسه، أشاد والتز بما وصفه بـ"الدور الذي لعبه الجيش اللبناني في الانتشار في المواقع التي أخلاها الإسرائيليون"، مؤكدا في الوقت نفسه أن: "الولايات المتحدة ملتزمة تجاه لبنان بالعمل على تثبيت وقف النار وحل المسائل العالقة دبلوماسياً".
وأكد مستشار الأمن القومي الأميركي على "أهمية الشراكة اللبنانية- الأميركية وضرورة تعزيزها في جميع المجالات".
- والتز أشاد بالدور الذي لعبه الجيش اللبناني في الانتشار في المواقع التي أخلاها الإسرائيليون، مؤكداً أن الولايات المتحدة ملتزمة تجاه لبنان بالعمل على تثبيت وقف النار وحل المسائل العالقة دبلوماسياً
- والتز شدد على أهمية الشراكة اللبنانية-الأميركية وضرورة تعزيزها في جميع المجالات — Lebanese Presidency (@LBpresidency) February 19, 2025
وفي وقت سابق من الأربعاء، قال عون، خلال حديثه مع وفد من الرابطة المارونية، إنّ: "التجاوزات التي حدثت في العاصمة بيروت، قبل أيام، لن تتكرر"، مضيفا: "نحن مع حرية التعبير السلمي، لكن التجاوزات التي حدثت قبل أيام، من قطع للطرق والاعتداء على الجيش والمواطنين، هي ممارسات مرفوضة ولن تتكرر".
وبسحب تصريحاته التي نشرتها الرئاسة اللبنانية على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، أوضح عون أنه: "أمام لبنان فرصاً كثيرة مقدَّمة من الدول الشقيقة والصديقة، ومن المؤسف تضييعها بسبب خلافات جانبية وحسابات فردية"، متعهدا بتحقيق الإصلاحات المطلوبة اقتصادياً ومالياً واجتماعياً.
تجدر الإشارة إلى أنه قبل أيام قليلة، عاشت عدّة مناطق في لبنان، خاصة محيط مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، على إيقاع احتجاجات تخلّلتها أعمال شغب واعتداء على سيارة تابعة لـ"اليونيفيل"؛ وذلك احتجاجا على منع طائرة مدنية، تابعة لشركة "ماهان إير" الإيرانية، كانت تُقل لبنانيين، من الحصول على تصريح بالهبوط في المطار.
ويوم الأحد، قال الجيش اللبناني، إن قواته تدخلت ضد اعتصام لأنصار "حزب الله" في طريق مطار بيروت، بعد قيام بعض المعتصمين بقطع الطريق، والتعدي على الوحدات العسكرية، وهو ما أسفر عن إصابة 23 عسكريا، منهم 3 ضباط.