مواعيد تطعيم التهاب الكبد الفيروسي B للأطفال وأهميته لحمايتهم
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
استعرضت وزارة الصحة والسكان عبر صفحتها الرسمية مواعيد تطعيم التهاب الكبد الفيروسي B للأطفال، في إطار جهودها لتعزيز الوقاية ضد هذا المرض الخطير.
يعد التطعيم أساسيًا لضمان صحة الأطفال وحمايتهم من العدوى.
مواعيد تطعيم التهاب الكبد الفيروسي B للأطفالوفقًا لوزارة الصحة، يتم تقديم التطعيم للأطفال وفق الجدول التالي:
الجرعة الأولى: خلال أول 24 ساعة بعد الولادة.الجرعات التالية: عند بلوغ الطفل عمر شهرين، 4 أشهر، و6 أشهر.جرعة اللقاحتبلغ الجرعة 0.5 سم فقط.يتم إعطاؤها بحقن في العضلة الأمامية للفخذ الأيمن.أهمية تطعيم التهاب الكبد الفيروسي B للأطفال
تطعيم الأطفال ضد التهاب الكبد B ضروري لتعزيز مناعتهم وتقليل احتمالية الإصابة بالمضاعفات الخطيرة للمرض، والتي تشمل:
تليف الكبد.سرطان الكبد.طرق انتقال عدوى التهاب الكبد Bينتقل الفيروس بملامسة سوائل الجسم من شخص مصاب، مثل:
الدم.اللعاب.أثناء الولادة من الأم إلى الطفل.فعالية لقاح التهاب الكبد الفيروسي Bتصل فعالية اللقاح إلى 100% في الوقاية من الإصابة.يوفر حماية طويلة الأمد تستمر لأكثر من 20 عامًا، وقد تدوم مدى الحياة.إحصائيات عالمية حول التهاب الكبد الفيروسي Bوفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يمثل التهاب الكبد B تحديًا صحيًا عالميًا كبيرًا:
غرب المحيط الهادئ: 97 مليون إصابة مزمنة.إفريقيا: 65 مليون إصابة مزمنة.جنوب شرق آسيا: 61 مليون إصابة مزمنة.طرق الوقاية من التهاب الكبد الفيروسي Bإلى جانب التطعيم، توصي منظمة الصحة العالمية باتباع هذه الإجراءات:
تجنب استخدام الإبر أو أدوات الحقن المشتركة.غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون بعد ملامسة سوائل الجسم.تلقي اللقاح خاصة للعاملين في قطاع الرعاية الصحية.رسالة وزارة الصحةدعت وزارة الصحة والسكان جميع الآباء إلى الالتزام بمواعيد تطعيم أطفالهم ضد التهاب الكبد B لضمان وقايتهم من المرض.
يعد التطعيم استثمارًا في صحة الأجيال القادمة، ويحد من الأعباء الصحية والمجتمعية المترتبة على انتشار المرض.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مواعيد تطعيم الأطفال التهاب الكبد الفيروسي B الوقاية من التهاب الكبد وزارة الصحة والسكان تطعیم التهاب الکبد الفیروسی B
إقرأ أيضاً:
إنفلونزا الطيور.. تطعيم الدواجن قد يساعد الفيروس على التطور
حذرت دراسة جديدة من أن تطعيم الدواجن ضد إنفلونزا الطيور يقلل انتشار المرض، لكنه قد يحمل عواقب غير مقصودة، وخلصت الدراسة إلى أن التطعيم ضد النوع الفرعي إتش 5 (H5) من فيروس إنفلونزا الطيور قد يؤدي إلى حدوث طفرات في الفيروس.
وأجرى الدراسة باحثون بمركز التغير العالمي والصحة العامة-جامعة بكين العادية في الصين، وقسم علم الأمراض وعلوم السكان-الكلية الملكية للطب البيطري في المملكة المتحدة، ونُشرت نتائجها في مجلة ساينس أدفانسز (Science Advances) في 22 يناير/كانون ثاني الحالي، وكتبت عنها مجلة نيوزويك الأميركية.
ووجد الباحثون أن انتقال الفيروس من الطيور البرية إلى الدواجن غير الملقحة كان أكثر شيوعا من انتقاله إلى الدواجن الملقحة، مما يشير إلى أن التطعيم يساعد في وقف انتشار المرض، لكنهم وجدوا أيضا أن البلدان التي يتم فيها تطعيم الدواجن ضد إنفلونزا الطيور إتش 5، خاصة الصين، شهدت معدلا أسرع لتحور الفيروس مقارنة بالبلدان التي لا يتم فيها تطعيم الدواجن.
وتظهر مخاوف من أن يتحور فيروس إنفلونزا الطيور إتش 5 إن 1 (H5N1) ليصبح قادرا على الانتقال من إنسان إلى آخر، وهو ما لم تتم ملاحظته حتى الآن. وفيروس إتش 5 إن 1 هو أحد أنواع فيروسات إنفلونزا الطيور إتش 5، والذي يسبب حاليا تفشي إنفلونزا الطيور في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
إعلانتقوم العديد من البلدان في جميع أنحاء العالم بتطعيم الدواجن ضد فيروسات إنفلونزا الطيور إتش 5، خاصة في المناطق التي يتوطن فيها الفيروس أو حيث يوجد خطر كبير من تفشي المرض.