مهرجان برد أبوظبي 2024 منصة تحتفي بالثقافة المعاصرة
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
أبوظبي - الرؤية
يعود مهرجان برد أبوظبي مقدماً من هايبيست بنسخته الثالثة، إلى جزيرة ياس في الفترة من 23 إلى 27 إبريل، مقدماً تجربةً غامرة تحتفي بالثقافة المعاصرة من خلال الموسيقى والموضة والفنّ والرياضة. وسيشهد برد أبوظبي هذا العام إطلاق أغنية "هِنا" الحصرية في 28 يناير والتي تضمّ فناني هيب هوب إقليميين: السينابتيك وأصايل وكريم أسامة.
ويحتفي مهرجان برد أبوظبي في هذه النسخة بمفهوم الشارع الذي احتضن الثقافة المعاصرة ، ويجمع بين المبدعين العرب مع التركيز على التعاون والإبداع ودفع عجلة المشهد الفني في المنطقة إلى الأمام. وتتمحور رؤية المهرجان لهذا العام حول الارتقاء بتجارب الفنانين الصاعدين، وتقديم منصةٍ مميزة لهم تسلط الضوء على فنهم وتمنحهم القدرة على عرض مواهبهم على الساحة العالمية.
وتماشياً مع رؤية المهرجان هذا العام، سيطلق برد أبوظبي أغنيته الخاصة "هِنا" المستوحاة من موسيقى "سايفر راب"، ليقدم لمحةً عن بعض ألمع المواهب في المنطقة، سواء الصاعدة أو المعروفة، مفسحاً لهم المجال للتعاون وتقديم مواهبهم وإظهارها بأبهى صورة.
ويعيد السينابتيك، المغني الفلسطيني-الأردني، صياغة الراب العربي بمفهومٍ جديد من خلال صوته المميز وكلماته العميقة التي تتناول قضايا مجتمعية وتجارب مستوحاة من الحياة الواقعية، بينما تضيف أصايل، المغنية وكاتبة الأغاني السعودية، لمستها الفنية الفريدة، حيث تمزج بين الراب، والآر أند بي، والبوب، مقدمةً نصوصاً آسرة تدور حول الثقة بالنفس، والقدرة على التكيّف. ويشارك في الأغنية الفنان كريم أسامة ، مغني الراب المصري، والذي يعمل أيضاً ككاتب كلمات ومنتجٍ موسيقي. يمزج أسامة بين موسيقى الراب والإلكترو الشعبي وموسيقى البوب المصرية، ويعبّر عن نفسه بأسلوب سلس وذكي يعكس هويته الفريدة.
وتعاون برد أبوظبي في هذه الأغنية مع شركة جولد باوند، وكالة التسويق الموسيقية المستقلة المعنية بالتوزيع الفنيّ، ، تحت إشراف المنتج المعروف، سليمان ديميان، للارتقاء بمستوى الأغنية وصقلها لتقديم عمل موسيقي مميز.
وتجسد الأغنية جوهر برد أبوظبي موحدةً ثلاثة أصوات متميزة، فضلاً عن كونها تحتفي بأسلوب كلّ فنانٍ منهم بطريقةٍ رائعة. وتلتقي قصة السينابتيك المؤثرة، التي تمزج بين الغناء والراب، بسلاسة مع كلمات أصايل الجزلة والجريئة، بينما يضفي كريم أسامة طاقةً وحيوية على الأغنية من خلال مزجه الراب بالبوب. ورغم التحديات الثقافية والإبداعية، نجح الفنانون الثلاثة بتجاوز كلّ ذلك، معتزين بأسلوبهم لإنتاج عملٍ موسيقي يتناغم مع الهوية الثقافية المعاصرة.
انبثقت فكرة مهرجان برد أبوظبي من إبداع شركة "براغ"، بالشراكة مع دائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي وشركة "هايبيست"، ,برز كفعاليةٍ محورية تعكس نبض الثقافة المعاصرة وتستعرض مواهب المنطقة المبدعة. وركزت النسخة الأولى منه على التنوع الثقافي الغني في أبوظبي، حيث قدمت مزيجاً من أزياء الشارع، والفن، والمأكولات، وكرة السلة، والألعاب، وعروض الموسيقى العالمية، مما جعلها تحظى بشهرة واسعة وبصمة متفردة في الساحة الثقافية.
بينما قدّمت النسخة الثانية مجموعةً رائعة من العروض التي ضمّت أسماء عالمية مثل إيه جي تريسي، وأوفست، ومترو بومين، و تاي دولا ساين إلى جانب نجوم محليين وإقليميين صاعدين. أما النسخة الثالثة، فهي تعدُ بتقديم تجربة لا مثيل لها. ورغم أنه لم يتمّ الكشف بعد عن قائمة العروض، لكن يمكن للزوار توقع تعاونات جديدة، وعروض مميزة، ورؤية أعمق تخصّ عالم الثقافة المعاصرة المزدهر.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الثقافة المعاصرة
إقرأ أيضاً:
2.44 مليار درهم أرباح «أبوظبي التجاري» بنمو 14.4%
أبوظبي (الاتحاد)
حقق «بنك أبوظبي التجاري» زيادة في صافي أرباح الربع الأول من العام 2025 (بعد خصم الضريبة) بنسبة 14.4% إلى 2.44 مليار درهم، وتجاوزت الإيرادات التشغيلية 5 مليارات درهم مقابل 4.586 مليار درهم في الربع الأول من عام 2024.
وارتفاع الدخل من الفوائد بنسبة 3% ليصل إلى 3.394 مليار درهم، كما زاد الدخل من غير الفوائد بنسبة 26% ليصل إلى 1.619 مليار درهم.
وارتفعت الأرباح التشغيلية قبل خصم المخصّصات بنسبة 12% لتصل إلى 3.548 مليار درهم.
وشهد الربع الأول ارتفاعاً في إجمالي الأصول بنسبة 14% مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي وبنسبة 4% مقارنة مع الربع الرابع من العام 2024 ليصل إلى 680 مليار درهم.
وزاد صافي القروض والسلفيات بنسبة 13% (41 مليار درهم) مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي وبنسبة 3% (9 مليار درهم) مقارنة مع الربع الرابع من العام 2024 لتبلغ 359 مليار درهم.
وارتفع إجمالي ودائع العملاء بنسبة 15% (58 مليار درهم) مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي وبنسبة 5% (21 مليار درهم) مقارنة مع الربع الرابع من العام 2024 ليصل إلى 442 مليار درهم.
وبلغت ودائع العملاء في الحسابات الجارية وحسابات التوفير 198 مليار درهم بنهاية الربع الأول من العام 2025 بارتفاع بنسبة 10% (18 مليار درهم) مقارنة مع نفس الفترة من العام 2024 وارتفاع بنسبة 6% (12 مليار درهم) مقارنة مع الربع الرابع من العام 2024، حيث شكّلت نسبة 45% من إجمالي ودائع العملاء.
وتحسّنت نسبة كفاية رأس المال لتبلغ 16.07% بعد أن كانت 16.13% بنهاية العام 2024 كما بلغت نسبة حقوق الملكية العادية من الشق الأول 12.59% مقارنة مع 12.56% بنهاية العام 2024.
وبلغت نسبة تغطية السيولة (LCR) 138.6% في حين بلغت نسبة القروض إلى الودائع 81.4%، وتحسّنت تكلفة المخاطر، حيث بلغت نسبة 0.49% مع نهاية الربع الأول من العام 2025 مقارنة مع الربع الرابع من العام الماضي، حيث كانت 0.72% ومقارنة مع الربع الأول من العام الماضي حيث كانت 0.67%.
وتحسّنت نسبة القروض المتعثرة لتصل إلى 2.24% بعد أن كانت 3.04% كما بنهاية العام 2024 ونسبة 3.44% مع نهاية الربع الأول من العام 2024. بلغت نسبة تغطية المخصصات النقدية 150.1% مقارنة مع 110.0% كما بنهاية ديسمبر 2024، في حين بلغت نسبة التغطية عند إضافة الضمانات 260%.
وبذلك استهل بنك أبوظبي التجاري عام 2025 بزخم أداء قوي، مرتكزاً على استراتيجية جديدة وطموحة، اعتمدها مجلس الإدارة للسنوات الخمس المقبلة، حيث سجل البنك نمواً ملحوظاً في الأرباح على مدى أكثر من ثلاث سنوات متتالية (15 ربعاً متتالياً) وذلك قبل خصم الضريبة، بارتفاع بنسبة 20% مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي لتصل إلى 2.907 مليار درهم. وجاء هذا الأداء الاستثنائي مدفوعاً بالنمو عالي الجودة عبر جميع قطاعات أعماله الأساسية، ليحقق صافي أرباح بعد الضريبة1 في الربع الأول بلغ 2.446 مليار درهم، مسجلاً عائداً على متوسط حقوق المساهمين بنسبة 13.7%.
وواصل البنك في الربع الأول من العام الاستفادة من التوزيع المتوازن لمصادر الدخل، مع ارتفاع الدخل من العمليات التشغيلية بنسبة 9% مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، مدفوعاً بشكل أساسي بزيادة كبيرة في الدخل من غير الفوائد بنسبة 26% وذلك عبر جميع الأعمال الأساسية.
وفي ذات الوقت، سجّل بنك أبوظبي التجاري المزيد من الإيرادات نتيجة الكفاءة التشغيلية، مع تحسُن نسبة التكلفة إلى الدخل بواقع 170 نقطة أساس مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي لتصل إلى 29.2% في الربع الأول. وانخفضت التكاليف التشغيلية بنسبة 6% مقارنة مع الربع الرابع من العام الماضي، مع مواصلة البنك التركيز على الإدارة المنضبطة للتكاليف، والقيام باستثمارات مدروسة للارتقاء بمستويات الكفاءة وتطوير منظومته التكنولوجية لتعزيز الإنتاجية وتحسين تجربة العملاء.