قصة الفتاة أوزوم التي اختطفها حريق بولو.. تفاصيل تفطر القلب
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
شهدت تركيا فاجعة جديدة جراء الحريق الذي اندلع في أحد الفنادق بمنطقة كارتال كايا في مدينة بولو، حيث فقدت البلاد 78 شخصاً في الحادث المأساوي الذي هزّ القلوب.
من بين الضحايا، كانت أوزوم كاراتاشلي، البالغة من العمر 17 عاماً، التي لقيت حتفها خلال الحريق المروع الذي اندلع في فندق “غراند كارتال” في مركز كارتال كايا للتزلج.
تفاصيل الحادث
أسرة طبيب الأسنان ماجد كاراتاشلي كانت من بين العائلات التي حوصرت في الفندق خلال الحريق. وبينما تمكنت الأسرة من مغادرة الفندق وسط حالة من الذعر، ضلت الفتاة أوزوم طريقها وسط الفوضى.
الخبر المؤلم عن وفاة أوزوم
بعد الحادث، بدأت العائلة في البحث عن ابنتهم أوزوم، لكن الأمل سرعان ما تبدد بخبر وفاتها.
اليوم، تم توديع أوزوم إلى مثواها الأخير في جنازة مؤثرة أقيمت في مسجد غالب باشا في منطقة إرينكوي بإسطنبول، بحضور عائلتها وأقاربها وأصدقائها.
اقرأ أيضاالولايات المتحدة تحذر مواطنيها الراغبين في السفر إلى تركيا
الخميس 23 يناير 2025وداع الأم المفجوع
الأم، نيلغون كاراتاشلي، كانت في حالة انهيار تام أثناء تشييع ابنتها، قائلة:
“خبر وفاة ابنتي أصبح على عناوين الصحف، جعلوني أتعرف على جثتها، كيف يمكن لأم أن تتعرف على جثة ابنتها؟”
نظراتها الحزينة إلى نعش ابنتها لحظة إخراجه من سيارة الجنازة أثارت موجة من الحزن العميق بين الحضور.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا بولو حريق بولو مدينة بولو
إقرأ أيضاً:
لحظات مرعبة في رمضان| حريق يدمر مائدة إفطار قبل أذان المغرب.. القصة الكاملة بالفيديو
في حادثة مؤسفة هزّت أجواء رمضان بمدينة طنطا، اندلعت النيران في مائدة إفطار للصائمين على طريق مصر إسكندرية الزراعي بمنطقة "الجملة"، مما أدى إلى احتراقها بالكامل وسط حالة من الذعر بين الأهالي. وعلى الرغم من المشهد المروع لألسنة اللهب والدخان الكثيف الذي ملأ المكان، لم تُسجل أي إصابات أو خسائر في الأرواح، وهو ما خفف من وقع الكارثة إلى حد ما.
السيطرة على الحريق وإنقاذ المحلات المجاورة
فور اندلاع الحريق، هرعت قوات الحماية المدنية التابعة لمديرية أمن الغربية إلى موقع الحادث، حيث تم الدفع بعدد من سيارات الإطفاء التي نجحت في السيطرة على النيران قبل امتدادها إلى المحال التجارية والمباني المجاورة. وأسفر الحريق عن تفحم سيارتين تصادف وجودهما بجانب المائدة، بالإضافة إلى احتراق 20 كرسيًا خشبيًا من مستلزمات الإفطار.
سبب الحريق وخسائره المادية
كشفت التحريات الأولية أن الحريق نجم عن ماس كهربائي نتيجة توصيل عشوائي من أحد أعمدة الإنارة القريبة من موقع الإفطار، مما تسبب في اشتعال النيران بسرعة كبيرة. وأدى ذلك إلى أضرار مادية جسيمة، أبرزها تلف السيارتين وتدمير المائدة بالكامل، وسط مشاهد مؤثرة لرواد الإفطار الذين هرعوا للنجاة بأنفسهم.
تحقيقات النيابة والإجراءات القانونية
عقب السيطرة على الحريق، تم تحرير محضر بالواقعة وإبلاغ النيابة العامة التي باشرت التحقيقات، للتأكد من ملابسات الحادث واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلاً.
مأساة تُعيد تسليط الضوء على أخطار الوصلات العشوائية
رغم أن الحادث لم يسفر عن خسائر بشرية، إلا أنه يُسلط الضوء على مخاطر التوصيلات الكهربائية العشوائية التي تتسبب في كوارث قد تكون أشد فتكًا في المستقبل. ويأمل المواطنون أن تتخذ الجهات المعنية إجراءات أكثر صرامة لتأمين الأماكن العامة، خاصة في المواسم التي تشهد تجمعات كبيرة مثل موائد الإفطار الرمضانية.