الشيباني: سنتصدى بكل حزم لأي اعتداءات أو أعمال انتقامية تستند إلى عوامل طائفية
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
سوريا – أعلن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني أنه يجب أن تكون سوريا لكل السوريين بدون أي تقسيمات طائفية.
وقال الشيباني في ندوة مفتوحة في دافوس: “سنتصدى بكل حزم لأي اعتداءات أو أعمال انتقامية تستند إلى عوامل طائفية”.
وأضاف الشيباني: “السوريون بات لديهم الكثير من التطلعات والطموحات بعد أن تعرضوا لحرب وجودية على يد النظام البائد، نتحدث عن 14 عاما من الفوضى وشاهدتم جميع دول العالم في سوريا”.
وأضاف: “الشعب السوري مثقف وواع وعندما حررنا سوريا أول شيء قمنا به هو إعادة بناء المدارس، خلال الـ18 شهرا المقبلة نريد أن نقنع شعبنا بأن لديه الحكومة المناسبة التي تخدم مصالحه”.
وبخصوص اللاجئين قال الشيباني: “لدينا لاجئون في جميع أنحاء العالم وهم الآن خبراء وبمثابة قيمة مضافة لسوريا، والشعب السوري يحب بلده”.
وأشار الشيباني إلى أن “تحقيق العدالة الانتقالية هو مسؤولية الحكومة حصرا وليس الشعب، الإنجاز الأهم الذي نفخر به هو أن سوريا لم تشهد حربا أهلية ولا حربا طائفية”.
وأضاف: “شعبنا بات يثق بنا حاليا وما حدث في الـ50 سنة الماضية يثبت أن مستقبلنا أفضل من الماضي، ولكن لا يمكننا رسم مستقبل مشرق للشعب السوري وأيادينا مكبلة بالعقوبات، نطالب برفع كل العقوبات المفروضة علينا”.
وتابع: “رفع العقوبات الاقتصادية هو مفتاح استقرار سوريا، على المجتمع الدولي رفع العقوبات على سوريا التي لن تشكل تهديدا لأي دولة في العالم، التحدي الأكبر الذي نواجهه هو العقوبات الاقتصادية ويجب رفعها بسرعة”.
وختم قائلا: “نرحب بعودة كل السوريين من الخارج للاستفادة من خبراتهم، مئات الآلاف من السوريين يسعون إلى العودة إلى بلادهم في الوقت الحالي”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية التركي يدعو إلى رفع العقوبات عن سوريا دون شروط مسبقة
جوهانسبرغ-سانا
دعا وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، اليوم، إلى رفع العقوبات المفروضة على سوريا دون شروط مسبقة.
ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن فيدان قوله في كلمة خلال جلسة “الوضع الجيوسياسي العالمي” التي عقدت في إطار اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين بمدينة جوهانسبرغ في جنوب إفريقيا: “لضمان تعافي سوريا بشكل ملموس، يجب رفع العقوبات المفروضة عليها دون شروط مسبقة”، مضيفاً إن “التطورات الأخيرة في سوريا تبشر بالأمل”.
وأشار فيدان إلى أن “هناك التزام راسخ بضمان التعامل العادل مع جميع الجماعات العرقية والدينية، كما يستمر التزامنا الثابت بمكافحة الإرهاب ونأخذ بعين الاعتبار مخاوف دول المنطقة”.
ولفت وزير الخارجية التركي إلى “أن السيطرة على الأسلحة الكيميائية تظل أولوية”.