متابعة بتجــرد: أكّدت تقارير إعلامية أميركية وسط مزاعم بأن ميغان ماركل عملت على تسويق كتاب محتمل بعد الطلاق، أنها والأمير هاري لا يستطيعان الانفصال، لأن “قيمتهما تكمن في كونهما زوجين”.

وزعمت قصة غلاف مجلة Vanity Fair التي نُشرت الأسبوع الماضي أن فريق دوقة ساسكس أجرى محادثات بهدوء مع دار نشر لم يتم ذكر اسمها “لقياس الاهتمام” بفكرة الكتاب.

ومع ذلك، قال مصدر عمل عن كثب مع الزوجين لموقع Page Six: “ميغان وهاري يعرفان أنهما مرتبطان ببعضهما البعض، وقيمتهما تكمن في كونهما زوجين، حتى لو أرادا الانفصال فلن يتمكّنا. وبصراحة، هما مهووسان ببعضهما البعض. إنهما مجرد شخصين نرجسيين”.

وقال مصدر مطّلع على الصفقة الأصلية بقيمة 20 مليون دولار التي وقّعها الاثنان في عام 2021 إنهما لم يسمعا أبداً أي شيء عن كتاب طلاق.

ومع ذلك، يبدو أن الصفقة التي حظيت بتغطية إعلامية واسعة النطاق، والتي كان يُعتقد في الأصل أنها تشمل كتباً عن “القيادة” و”العافية”، قد تبدّدت بهدوء بعد مذكرات هاري الأكثر مبيعاً: Spare.

وبحسب ما ورد، أوضح مصدر من مجلة “فانيتي فير” أن ما يسمى بكتاب “الطلاق” كان من المفترض أن يتحدث عن عواقب الانفصال عن هاري، وليس عن زوج ماركل الأول، تريفور إنغلسون، الذي طلّقته نجمة مسلسل Suits في عام 2014.

وأشار تقرير مجلة “فانيتي” إلى أن اجتماع الكتاب لم يكن يعني أن دوق ودوقة ساسكس ينفصلان، ولكن كان المقصود منه معرفة ما إذا كان الناشر “مهتماً نظرياً” في حال حدوث الطلاق.

يُذكر أن الأمير هاري تحدث بشيء من الاستهزاء عن تكهنات الطلاق في مؤتمر DealBook Summit لعام 2024 الذي نظّمته صحيفة “نيويورك تايمز” في كانون الأول (ديسمبر) الماضي، قائلاً: “من الواضح أننا اشترينا أو انتقلنا إلى منزل آخر 10 أو 12 مرة. من الواضح أننا طلّقنا ربما 10 أو 12 مرة أيضاً”.

main 2025-01-23Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

أنواع الشائعات التي يروج لها جماعة الإخوان الإرهابية.. «وهمية وعنيفة»

يشكل تاريخ جماعة الإخوان الإرهابية في مصر سلسلة متصلة من أعمال العنف والتطرف، منذ تأسيسها في عام 1928، إذ استغل أعضاء تنظيم الجماعة الإرهابية الدين كواجهة لتحقيق أهدافها السياسية، ما أثار القلاقل وزعزع الأمن والاستقرار في المنطقة، ولطالما اتسمت جماعة الإخوان الإرهابية بسجل حافل بالعنف والتطرف، فضلًا عن دورها في نشر الشائعات التي تسببت في زعزعة الثقة في المؤسسات الحكومية، وتأجيج الصراعات الطائفية والمذهبية، ونشر الكراهية والفتنة.

الدكتور عدنان زهران في كتابه «الشائعة.. أداة حرب على الإسلام والمسلمين»، كشف عن أنواع الشائعات التي يتخذ أصحابها مثل جماعات الإخوان الإرهابية أشكالًا كثيرة وأنواع مختلفة تلائم كل غرض يريدون الوصول إليه، ويمكن تصنيف الشائعة كما يلي:

الشائعة الزاحفة

وهي الشائعة التي تصنع ببطء وتروج ببطء وتتناقل من قبل الناس همسًا وبطريقة سرية وتنتهي في نهاية المطاف إلى أن يعرفها الناس جميعًا، وتنمو مثل هذه الشائعات عادة في الأنظمة الاستبدادية والدكتاتورية التي تضيق فيها فسحة الحقوق والحريات.

الشائعة العنيفة

 وهي الشائعة التي يكثر حدوثها ووجودها أثناء الحروب والكوارث والأزمات والهزيمة، ومثل هذه الشائعات تستند عمومًا على العواطف الجياشة كالذعر والخوف وقد شهدت الحربين العالميتين الكثير من أنواع هذه الشائعات.

الشائعة الغاطسة 

وهي الشائعة التي تظهر ثم تغوص لتظهر مرة أخرى عندما تتهيأ الظروف الملائمة والمساعدة للظهور، ويكثر هذا النوع من الشائعات في القصص المتشابهة التي يعاد ظهورها في كل الظروف المتشابهة، فالعدو الصهيوني حاول أن يعاود نشر العديد من الشائعات في حرب أكتوبر 1973م ضد المصريين، وذلك معتمدًا على شائعات مماثلة ظهرت في يونيو عام 1967.

ولعل قصة اللسان وطابع البريد المشهور تلقى المزيد من الضوء على هذا النوع من الشائعات وتتخلص القصة في أنّ أسير أمريكي عند الألمان في الحرب العالمية الأولى كتب خطابًا وأرسله إلى أسرته، ولم يكن الخطاب يحوي شيئًا غير عادي إلا ملحوظة كتبها الأسير وطلب فيها من أسرته أن تحتفظ بطابع البريد الملصق على الظرف، ولما كانت أسرته تعرف أن ابنها لم يكن يومًا من الأيام من هواة جمع الطوابع، فقد دهشوا لهذا الطلب وقرروا أن يتأكدوا من الأمر. فنزعوا الطابع ليجدوا تحته جملة تقول، إن الأعداء قطعوا لسانه، لقد انتشرت هذه الشائعة أثناء الحرب العالمية الأولى والثانية بالرغم أن القصة يعوزها الدليل المادي حيث إن خطابات الأسرى لا تحمل عادة طوابع، كما أن قطع اللسان من الناحية العملية يؤدي إلى الموت بكل تأكيد ما لم يقم خبير بإجراء عملية ناجحة.

الشائعة الوهمية 

وهي الشائعة التي تنتج عن الخوف وليس عن الرغبة، لذا فإن مسألة كهذه ضرورة يجب النظر فيها حتى نتفادى هذه القوة وشرها.

إشاعة الكراهية 

ومثل هذه الشائعة تنتشر من جراء الشعور بالكراهية لنظام أو لحزب سياسي ما، وأسباب هذا النوع من الشائعات هو الصراع السياسي بين الكتل والأحزاب ، خاصة وقت الانتخابات فيطلقها مرشح ضد مرشح آخر، وقد تشحن هذه الشائعات بأنواع من الشتم وتشويه السمعة لزرع الكراهية في نفوس الناخبين إزاء هذا المرشح المقصود بالشائعة.

الشائعة الوردية 

وتسمى أيضًا الشائعة المتفائلة أو إشاعة التوقع، وغالبًا ما تحتوي هذه الشائعات وعودًا إيجابية بتحقيق مصلحة للوسط الذي تنتشر فيها.

مقالات مشابهة

  • سيدة تلاحق زوجها بإثبات طلاق بعد تطليقه لها ورفضه توثيقه لحرمانها من حقوقها
  • الأمير هاري يعلن انتصاره على مجموعة مردوك الإعلامية
  • الأمير هاري يعلن انتصارا "هائلا" على مجموعة مردوخ
  • الأمير هاري يتوصل إلى تسوية حول دعوى انتهاك الخصوصية ضد صحف بريطانية
  • الأمير هاري يعيد الكرّة ويقود معركة قانونية ضد الصحافة الصفراء في بريطانيا
  • وفاء الكيلاني تكشف سر غياب تيم حسن عن جوي أورد وتنفي إشاعات الانفصال
  • إساءة للقيادات.. القصة الكاملة وراء خناقة تامر عبد المنعم و"المالكي" ووصولها للقضاء
  • أنواع الشائعات التي يروج لها جماعة الإخوان الإرهابية.. «وهمية وعنيفة»
  • بدء المعركة القانونية بين الأمير هاري ومجموعة مردوخ الإعلامية