الجزيرة:
2025-03-30@23:20:40 GMT

التشنجات العصبية.. أسباب النوبات وأنواعها

تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT

التشنجات العصبية.. أسباب النوبات وأنواعها

النوبة "Seizures" (أو التشنج العصبي أو التشنجات العصبية) هي حالة يحدث فيها اندفاع من النشاط الكهربائي غير المنضبط بين خلايا المخ مما يسبب تشوهات مؤقتة في قوة العضلات أو الحركات (تصلب أو ارتعاش أو ترهل) أو السلوكيات أو الأحاسيس أو حالات الوعي، وهذا وفقا لموقع كلية الطب في جامعة جونز هوبكنز.

النوبات ليست كلها متشابهة.

يمكن أن تكون النوبة حدثا واحدا بسبب شيء حاد، مثل الأدوية. عندما يعاني الشخص من نوبات متكررة، يعرف هذا بالصرع.

تختلف أعراض النوبات ويمكن أن تشمل تغيرا مفاجئا في الوعي أو فقدانا كاملا للوعي، أو أحاسيس أو أفكارا غير عادية، أو ارتعاشا أو تصلبا لا إراديا في الجسم أو تصلبا شديدا وارتعاش الأطراف مع فقدان الوعي (تشنج).

أنواع التشنجات العصبية

هناك فئتان أو مجموعتان رئيسيتان من النوبات:

أولا. "النوبات البؤرية" (Focal Seizures) ثانيا. "النوبات العامة" (Generalized-onset Seizures)، وتضم الأنواع الفرعية التالية "النوبات الغيابية" (Absence Seizures) "نوبات الصرع الصغرى" (Petit Mal Seizures) "النوبات الرمعية العضلية" (Myoclonic seizures) "النوبات التوترية والارتخائي"ة ("نوبات السقوط") Tonic and Atonic Seizures (“Drop Attacks”) "النوبات التوترية والارتجاجية والتشنجية الارتجاجية" (Tonic, Clonic and Tonic-Clonic) (والتي كانت تسمى سابقا الصرع الكبير Grand Mal)

أولا. النوبات البؤرية

تبدأ النوبات البؤرية في منطقة واحدة ويمكن أن تنتشر عبر الدماغ وتسبب أعراضا خفيفة أو شديدة، اعتمادا على كيفية انتشار التفريغات الكهربائية.

إعلان

تسمى النوبات البؤرية أيضا بالنوبات الجزئية لأنها تبدأ في منطقة واحدة من الدماغ.

يمكن أن تحدث النوبات البؤرية بسبب أي نوع من الإصابات البؤرية التي تترك تشابكات ندبية. سيحدد التاريخ الطبي أو التصوير بالرنين المغناطيسي السبب (مثل الصدمة أو السكتة الدماغية أو التهاب السحايا) في نحو نصف الأشخاص الذين يعانون من النوبات البؤرية.

الندوب النمائية -تلك التي تحدث كجزء من نمو الجنين والنمو المبكر للدماغ- هي أسباب شائعة للنوبات البؤرية عند الأطفال.

يمكن أن تبدأ النوبات البؤرية في جزء واحد من الدماغ وتنتشر إلى مناطق أخرى، مما يسبب أعراضا خفيفة أو شديدة، اعتمادا على مقدار الدماغ المتأثر.

في البداية، قد يلاحظ الشخص أعراضا بسيطة، يشار إليها باسم الهالة. قد يكون لدى الشخص مشاعر متغيرة أو يشعر بأن شيئا ما على وشك الحدوث (حدس). يصف بعض الأشخاص الذين يعانون من الهالة إحساسا متزايدا في المعدة يشبه ركوب قطار الملاهي.

مع انتشار النوبة عبر الدماغ، تظهر المزيد من الأعراض. ​​إذا كان النشاط الكهربائي غير الطبيعي يشمل منطقة كبيرة من الدماغ، فقد يشعر الشخص بالارتباك أو الذهول، أو يعاني من ارتعاش بسيط، أو تصلب العضلات، أو حركات تلمس أو مضغ. تسمى النوبات البؤرية التي تسبب تغير الوعي بالنوبات البؤرية غير المدركة أو النوبات الجزئية المعقدة.

يمكن أن يظل النشاط الكهربائي للنوبة في منطقة حسية أو حركية واحدة من الدماغ، مما يؤدي إلى نوبة بؤرية مدركة (وتسمى أيضا نوبة جزئية بسيطة). الشخص مدرك لما يحدث، وقد يلاحظ أحاسيس وحركات غير عادية.

يمكن أن تتطور النوبات البؤرية إلى أحداث كبرى تنتشر في الدماغ بالكامل وتسبب نوبات توترية ارتجاجية. هذه النوبات مهمة للعلاج والوقاية لأنها يمكن أن تسبب مشاكل في الجهاز التنفسي وإصابات.

إعلان ثانيا. النوبات العامة

النوبات العامة هي موجات من التفريغ العصبي غير الطبيعي في جميع أنحاء قشرة الدماغ في نفس الوقت تقريبا. السبب الأكثر شيوعا هو اختلال التوازن في "الفرامل" (الدوائر المثبطة) و"المسرع" (الدوائر المثيرة) للنشاط الكهربائي في الدماغ.

قد يكون للنوبات العامة مكون وراثي، ولكن عدد قليل فقط من الأشخاص الذين يعانون من نوبات عامة لديهم أفراد من الأسرة يعانون من نفس الحالة. هناك زيادة طفيفة في خطر الإصابة بالنوبات العامة لدى الأطفال أو أفراد الأسرة الآخرين للشخص المصاب بنوبات عامة، ولكن شدة النوبات يمكن أن تختلف من شخص لآخر. قد يكشف الاختبار الجيني عن سبب النوبات المعممة.

يمكن أن تبدأ النوبات العامة كنوبات بؤرية تنتشر إلى جانبي الدماغ. يمكن أن تحدث أيضا كنوبات "معممة البداية" حيث يبدأ نشاط النوبات في وقت واحد على جانبي الدماغ. تبدأ النوبات العامة عادة أثناء الطفولة وتكون مشابهة لارتفاع درجة حرارة الترموستات أو وميض الضوء.

أنواع النوبات العامة: 1- النوبات الغيابية (نوبات الصرع الصغرى)

تظهر نوبات الصرع الغيابية في مرحلة الطفولة على شكل نوبات تحديق قصيرة عند الأطفال، وعادة ما تبدأ بين سن الرابعة والسادسة. وعادة ما يتغلب الأطفال على هذه النوبات. تبدأ نوبات الصرع الغيابية عند الأطفال في وقت لاحق قليلا ويمكن أن تستمر حتى مرحلة البلوغ؛ وقد يصاب الأشخاص المصابون بهذه الأنواع من النوبات بنوبات توترية ارتجاجية بالإضافة إلى غياب النوبات في مرحلة البلوغ.

2- النوبات الرمعية العضلية

تتكون النوبات الرمعية العضلية من ارتعاشات مفاجئة في الجسم أو الأطراف يمكن أن تشمل الذراعين والرأس والرقبة. تحدث التشنجات على جانبي الجسم في مجموعات، وخاصة في الصباح. عندما تتطور هذه النوبات في مرحلة المراهقة جنبا إلى جنب مع النوبات التوترية الرمعية، فهي جزء من متلازمة تسمى الصرع الرمعي عند الأطفال. قد يعاني الأشخاص أيضا من نوبات ارتجاجية عضلية كجزء من حالات أخرى مرتبطة بالصرع.

إعلان 3- النوبات التوترية والارتخائية ("نوبات السقوط")

يعاني بعض الأشخاص، وعادة أولئك الذين يعانون من إصابات متعددة في الدماغ وإعاقة ذهنية، من نوبات توترية تتكون من تصلب مفاجئ في الذراعين والجسم، مما قد يسبب السقوط والإصابات. يعاني العديد من الأشخاص المصابين بنوبات توترية من متلازمة تسمى متلازمة لينوكس جاستوت. قد تنطوي هذه الحالة على إعاقة ذهنية وأنواع متعددة من النوبات بما في ذلك النوبات التوترية. يمكن أن يكون لدى الأشخاص المصابين بمتلازمة لينوكس جاستوت نمط مميز في تخطيط كهربية الدماغ يسمى النبضة والموجة البطيئة.

قد يعاني الأشخاص المصابون باضطرابات الدماغ المنتشرة أيضا من نوبات ارتخائية، تتميز بفقدان مفاجئ لتوتر الجسم مما يؤدي إلى الانهيار، وغالبا ما يكون ذلك مصحوبا بإصابات. تسمى سلسلة من نوبة توترية قصيرة تليها نوبة ارتخائية نوبة توترية-ارتخائية. غالبا ما يتم التعامل مع النوبات التوترية والارتخائية بأدوية محددة وأحيانا بتحفيز الأعصاب وعلاجات النظام الغذائي.

4- النوبات التوترية والارتجاجية والتشنجية الارتجاجية (والتي كانت تسمى سابقا الصرع الكبير)

يمكن أن تتطور النوبات التوترية الارتجاجية من أي نوع من أنواع النوبات البؤرية أو العامة. على سبيل المثال، يمكن أن تنتشر النوبة البؤرية إلى جانبي الدماغ وتسبب نوبات تشنجية ارتجاجية. يمكن أن تصبح مجموعة من النوبات الرمعية مستمرة وتتطور إلى نوبة تشنجية ارتجاجية. يمكن أن تحدث النوبات التوترية الارتجاجية ذات البداية العامة بمفردها أو كجزء من متلازمة أخرى مثل الصرع الرمعي العضلي عند الأطفال (JME) أو الصرع الغيابي عند الأطفال أثناء مرحلة البلوغ.

أعراض النوبات

تختلف أعراض النوبات حسب نوعها وشدتها، ولكنها قد تشمل:

فقدان الوعي. حركات لا يمكن السيطرة عليها (تشنجات، تقلصات عضلية، ارتعاشات). التحديق. قد تشمل الأعراض الأخرى: تغيرات عاطفية مفاجئة (ارتباك، خوف، فرح، قلق). صرير الأسنان. سيلان اللعاب. حركات عين غير طبيعية. فقدان السيطرة على المثانة أو الأمعاء. إصدار ضوضاء (خرخرة أو شخير). هذه الأعراض مؤقتة ولا تستمر إلا لبضع ثوان إلى دقائق. إعلان مراحل النوبات

تشمل مراحل أو أطوار النوبات ما يلي:

مرحلة البادرة: قبل النوبة، قد تلاحظ تغيرات في المزاج أو السلوك، أو تشعر بالدوار أو تواجه صعوبة في التركيز. قبل أيام من النوبة، قد تواجه صعوبة في النوم. مرحلة الهالة: قبل ظهور الأعراض الأولى للنوبة مباشرة، قد تلاحظ حدوث تغيرات في الرؤية، وصداع، ودوار، وغثيان، وقلق أو خوف، وتغيرات في حواسك (مثل التذوق والصوت والشم والشعور). مرحلة النوبة: تحدث هذه المرحلة عندما تحدث النوبة. سوف تعاني من أعراض النوبة. مرحلة ما بعد النوبة: بعد انتهاء النوبة مباشرة، قد تشعر بالارتباك والإرهاق والألم والعواطف القوية والمزيد.

لا يمر كل من يعاني من نوبة بجميع المراحل، وخاصة الهالة. تأتي العديد من النوبات فجأة ولا تدرك أي علامات مبكرة.

العلامات التحذيرية للنوبة

قد تشمل العلامات التحذيرية للنوبة ما يلي:

الأعراض الحسية: رؤية أضواء ساطعة أو تشوهات في كيفية ظهور الأشياء، وسماع أصوات غير متوقعة، أو مذاقات غير متوقعة مفاجئة (معدنية أو مريرة) أو روائح ومشاعر غريبة على بشرتك (خدر أو وخز). التغيرات العاطفية: المشاعر القوية مثل الخوف أو الفرح، أو الشعور بتكرار التجربة (عندما تبدو التجربة الجديدة مألوفة بطريقة ما) أو الشعور بتكرار التجربة (عندما تبدو التجربة المألوفة جديدة بطريقة ما). الأعراض اللاإرادية: تؤثر هذه الأعراض على أنظمة الجسم التي يعمل بها دماغك تلقائيا، مثل التعرق، وإفراز الكثير من اللعاب (السيلان)، واضطراب المعدة، وشحوب الجلد.

لا يعاني الجميع من علامات تحذيرية قبل حدوث النوبة.

علاج النوبات

يختلف علاج النوبات بناء على النوع والشدة والسبب. قد يوصي مقدم الرعاية الصحية الخاص بك بما يلي:

إدارة أي أسباب أو حالات كامنة: سيعالج مقدم الرعاية الصحية الخاص بك أولا أي حالات كامنة، مثل السكتة الدماغية أو انخفاض نسبة السكر في الدم. قد يمنع هذا النوبات المستقبلية، وهذا وفقا لكليفلاند كلينيك. تناول أدوية مضادة للنوبات: قد تساعد الأدوية في منع النوبات أو تقليل تكرار حدوثها. الجراحة: قد تقلل الجراحة من تكرار النوبات وشدتها من خلال معالجة المنطقة في دماغك حيث تبدأ النوبات (نقطة محورية). تحفيز الدماغ: سيقوم الجراح بزرع جهاز في دماغك لتوصيل تيار كهربائي خفيف. يتداخل التيار مع النشاط الكهربائي غير الطبيعي ويحاول إيقافه. هناك أنواع مختلفة من تحفيز الدماغ متاحة، مثل تحفيز العصب المبهم. إذا لم تنجح أنواع معينة من العلاج، فقد يوصي مقدم الرعاية الصحية الخاص بك بتغيير الأطعمة التي تتناولها. قد يقلل النظام الغذائي منخفض الكربوهيدرات أو الخالي من الكربوهيدرات (الكيتو) من تكرار إصابتك بالنوبات. الدراسات جارية لمعرفة المزيد عن فعالية التغييرات الغذائية فيما يتعلق بالنوبات. إعلان أدوية النوبات

يمكن أن تساعدك الأدوية في إدارة النوبات من خلال:

إيقاف النوبة أثناء حدوثها. منع النوبات المستقبلية. تقليل شدة النوبات. تقليل تكرار النوبات. تتضمن الأدوية الشائعة للنوبات ما يلي على سبيل المثال لا الحصر:

البنزوديازيبين.

الكاربامازيبين. الديازيبام. الجابابنتين. اللاموتريجين. أوكسكاربازيبين. الفينيتوين. بريجابالين. حمض الفالبرويك.

سيقدم لك مقدم الرعاية الصحية مواعيد متابعة منتظمة بعد أن تبدأ في تناول دواء جديد لقياس فعاليته. قد يستغرق الأمر عدة أشهر قبل أن تجد أنت ومقدم الرعاية الدواء والجرعة المناسبين لك. استمر دائما في تناول أدويتك حسب التوجيهات، حتى لو شعرت بتحسن.

تظهر الدراسات أن ما يقدر بنحو 33% من الأشخاص الذين يتناولون أدوية مضادة للنوبات يلاحظون توقف أعراض النوبات تماما. ويقول 33% آخرون إنهم يرون أعراضا أقل تكرارا بعد تناول أدوية مضادة للنوبات.

هل يمكن منع حدوث النوبات؟

النوبات غير متوقعة، لذا لا يمكن منع حدوثها تماما. أفضل ما يمكنك فعله هو تجنب الأسباب أو المحفزات المحتملة، مثل إدارة مستويات الجلوكوز في الدم أو حماية نفسك من المرض والإصابة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات مقدم الرعایة الصحیة النشاط الکهربائی الذین یعانون من الأشخاص الذین أعراض النوبات عند الأطفال نوبات الصرع من النوبات من الدماغ من نوبات یمکن أن ما یلی

إقرأ أيضاً:

أسباب الأرق وطرق الوقاية منه

الأرق هو عدم حصولك على قسط كافٍ من النوم، قد يعني ذلك أنك لا تنام جيدًا، أو أنك تواجه صعوبة في الخلود إلى النوم أو الاستمرار فيه، بالنسبة للبعض يُعدّ الأرق إزعاجًا بسيطًا، بينما قد يكون اضطرابًا كبيرًا للآخرين، وتختلف أسباب الأرق اختلافًا كبيرًا.
يحتاج جسمك إلى النوم لأسباب عديدة (ولا يزال العلم يُسهم في فهم أهمية النوم لجسمك). يعلم الخبراء أن عدم حصولك على قسط كافٍ من النوم قد يُسبب حرمانًا من النوم، وهو أمر مزعج عادةً (على أقل تقدير) ويمنعك من العمل بأفضل حال.

قبل العيد.. طريقة عمل البيتيفور بالخطواتاحذر.. نقص فيتامين b12 يصيبك بمرض خطيرأسباب الأرق 


لا يعرف الخبراء تمامًا سبب حدوث الأرق، ولكن المفهوم الحالي هو أن هذه الحالة قد تنطوي على عوامل عديدة، قد تكون بعض هذه العوامل أسبابًا أو قد تُسهم ببساطة في حدوثه، من الضروري إجراء المزيد من الأبحاث لفهم كيفية وسبب حدوث الأرق بدقة.
تشمل العوامل التي قد تُسبب أو تُساهم على سبيل المثال لا الحصر ما يلي:
-التاريخ العائلي (الوراثة): يبدو أن سمات النوم وحالاته، بما في ذلك الأرق، موروثة وراثيًا.
-اختلافات نشاط الدماغ: قد يكون لدى الأشخاص المصابين بالأرق أدمغة أكثر نشاطًا أو اختلافات في كيمياء الدماغ تؤثر على قدرتهم على النوم.
-الحالات الطبية: قد تؤثر صحتك الجسدية على قدرتك على النوم، يشمل ذلك الأمراض المؤقتة مثل الالتهابات أو الإصابات البسيطة، أو الحالات المزمنة مثل ارتجاع المريء أو مرض باركنسون، كما أن الحالات التي تؤثر على إيقاعك اليومي، أي ساعة النوم والاستيقاظ الطبيعية لجسمك، تُعد عوامل مؤثرة.
-الحالات الصحية العقلية: يعاني حوالي نصف الأشخاص الذين يعانون من الأرق المزمن من حالة صحية عقلية أخرى على الأقل، مثل القلق أو الاكتئاب.
-ظروف الحياة: قد لا تُسبب ظروف الحياة المجهدة أو الصعبة الأرق بالضرورة، ولكن من الشائع جدًا أن تُساهم في حدوثه.

-تغيرات الحياة: غالبًا ما تكون التغييرات الوجيزة أو المؤقتة عوامل مؤثرة، بما في ذلك فارق التوقيت، والنوم في مكان غير مألوف، أو التكيف مع جدول عمل جديد (خاصةً العمل بنظام المناوبات)، كما يمكن أن تؤثر التغييرات طويلة المدى، مثل الانتقال إلى منزل جديد، على النوم.
-عاداتك وروتينك: يمكن أن تُسهم عادات نومك (المعروفة أيضًا باسم نظافة النوم) في الأرق. يشمل ذلك ما إذا كنت تأخذ قيلولة أم لا، ومتى تنام، وما إذا كنت تستهلك الكافيين ومتى تستهلكه، وغيرها من العادات.

كيفية الوقاية من الأرق

 
هل يُمكن الوقاية من الأرق، أو تقليل خطر الإصابة به؟
بعض أسباب الأرق يُمكن الوقاية منها، بينما قد تحدث أسباب أخرى لأسباب غير مفهومة جيدًا، مع استحالة الوقاية من الأرق تمامًا، إلا أن هناك العديد من الطرق التي يُمكنك اتباعها لتحسين نومك 
تتمحور بعض أهم الأمور التي يمكنك القيام بها لعلاج الأرق - ونومك بشكل عام - حول صحة النوم. وتشمل هذه الأمور، على سبيل المثال لا الحصر:

وضع جدول نوم منتظم والالتزام به، بالنسبة لمعظم الأشخاص، أفضل ما يمكنك فعله لجسمك واحتياجاتك من النوم هو اتباع روتين، حدد موعدًا محددًا للنوم والتزم به قدر الإمكان، بما في ذلك في عطلات نهاية الأسبوع والعطلات الرسمية والإجازات،حاول ألا تعتمد على القيلولة، وتجنب القيلولة في وقت متأخر من بعد الظهر أو في وقت مبكر من المساء، لأنها قد تؤثر على دورة نومك.

امنح نفسك وقتًا للاسترخاء، ضع هموم اليوم جانبًا قبل النوم قدر الإمكان، خصص وقتًا فاصلًا بين انتهاء يومك ووقت ذهابك إلى السرير، سيساعدك ذلك على الوصول إلى الحالة المزاجية المناسبة للنوم، إذا لم تستطع النوم، فحاول القيام بشيء مريح أو مهدئ بدلًا من البقاء مستيقظًا في السرير.

اشعر بالراحة، الشعور بالراحة مهم جدًا للحصول على نوم جيد، جهّز بيئة نومك وفقًا لذلك، بما في ذلك الإضاءة والأصوات ودرجة الحرارة، يفضل بعض الأشخاص النوم مع جهاز توليد صوت يُشغّل جزءًا محددًا من طيف الصوت، وقد ترغب في تجربة هذا أيضًا.

ضع جهازك جانبًا، عادةً ما تستخدم الأجهزة الإلكترونية أنواعًا من الضوء تخدع عقلك وتجعله يعتقد أنه ليس وقت النوم، هذا يمكن أن يُعطّل إطلاق المواد الكيميائية التي تُخبر عقلك وجسمك أن وقت النوم قد حان.

انتبه لما تأكله أو تشربه، الإفراط في تناول الطعام أو الشراب و/أو تناوله في وقت متأخر من الليل يمكن أن يؤثر على قدرتك على النوم، كما أن تناول أو شرب بعض الأطعمة يمكن أن يؤثر على نومك، وخاصةً منتجات النيكوتين أو الأطعمة التي تحتوي على الكافيين أو الكحول. حافظ على نشاطك، النشاط البدني، حتى لو كان مجرد المشي، يُساعدك على الحصول على نوم أفضل.

إذا كنت تعاني من صعوبة في النوم باستمرار، فتحدث إلى مقدم الرعاية الصحية الخاص بك. يُعدّ مقدم الرعاية الصحية الأولية مرجعًا جيدًا لمساعدتك على فهم أسباب قلة نومك والعمل على تحسين نومك،  كما يُمكنه المساعدة في اكتشاف أي مشاكل صحية قد تؤثر على قدرتك على النوم.


المصدر: clevelandclinic
 

مقالات مشابهة

  • أشهى الأكلات.. لم الشمل في حفلات الإفطار الجماعي فى أسوان والنوبة
  • لو بتعاني منه.. 5 فيتامينات للتغلب على الاكتئاب
  • ما حكم مَن فاتته صلاة العيد.. هل يمكن قضاؤها؟
  • 8 تمارين صباحية بسيطة تحسّن الذاكرة والتركيز
  • دراسة حديثة.. الواقع الافتراضي يخفّف آلام السرطان
  • ايلولة جهاز تطوير وتعمير مدينة وادي حلفا وبحيرة النوبة لصالح وحدة حلفا الادارية
  • صحة الدماغ والصوم
  • ماذا يحدث للجسم عند تناول اللوز مع التمر في الصباح؟
  • أسباب الأرق وطرق الوقاية منه
  • هل يمكن كبح جماح حزب الله في سوريا ولبنان؟