الملياردير الأمريكي بلومبرج يعلن تحمله مسئولية تمويل المناخ بدلًا من حكومة بلاده
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الملياردير الأمريكي مايكل بلومبرج، اليوم الخميس، تحلمه المساهمة بدلًا من حكومة بلاده في تمويل المناخ الدولي؛ وذلك بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، انسحاب الولايات المتحدة مجددا من اتفاق باريس للمناخ.
وأكد رجل الأعمال ورئيس بلدية نيويورك السابق والمبعوث الخاص للأمم المتحدة بشأن المناخ - حسبما ذكر راديو (فرنسا الدولي) اليوم الخميس، أنه سيعوض عن انتهاء المساهمات الأمريكية في الهيئة الأممية المسئولة عن المناخ، كما فعل خلال فترة ولاية الرئيس ترامب الأولى.
وتساهم الولايات المتحدة بأكثر من 20% من ميزانية مؤتمر الأمم المتحدة الإطاري بشأن تغير المناخ، والذي يقع مقره الرئيسي في مدينة (بون) بألمانيا، والذي تقام تحت رعايته مؤتمرات الأطراف المعنية بالمناخ كل عام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تمويل المناخ
إقرأ أيضاً:
نجل ترامب يتحدث عن اعتماد المنطقة الخليجية على الولايات المتحدة
تحدث نجل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، عمّا أسماه "اعتماد" المنطقة الخليجية على الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن المنطقة بأكملها تريد الأمن لتتمكن الاقتصادات المحلية من الازدهار.
وقال إريك ترامب خلال وجوده في دبي بصفته أحد المسؤولين التنفيذين في شركة عائلة الرئيس ترامب، التي دشنت برجا في الإمارة بالشراكة مع شركة دار جلوبال لتطوير العقارات الفارهة: "تزدهر دبي مثل العالم أجمع، وفي عالم صحي وآمن وهذا ما يريده الرئيس ترامب".
وذكر أن "منطقة الخليج تعتمد على الولايات المتحدة القوية، والمنطقة بأكملها تريد الأمن لتتمكن الاقتصادات المحلية من الازدهار".
وعند سؤال إريك عن تأثير الرسوم الجمركية التي فرضتها أو خططت لها إدارة الرئيس ترامب على الاقتصاد العالمي ومنطقة الخليج تحديدا، قال إن "الإمارات أقل تأثرا بالرسوم الجمركية نظرا لاقتصادها القائم على الخدمات ورأس المال المكثف".
وأضاف: "بإمكانهم تجنب ذلك إلى حد بعيد، وأعتقد أن هذا مفيد لجزء كبير من دول الخليج".
ويتكون البرج من 80 طابقا وسيستضيف فندقا فارها وشققا سكنية فاخرة وشقتن بنتهاوس على السطح.
ويأتي تدشين البرج رسميا قبل أسابيع فقط من جولة الرئيس الأمريكي في منطقة الخليج، والتي سيزور خلالها السعودية وقطر والإمارات، في عودة إلى المنطقة التي وثق معها علاقات خلال ولايته الأولى.
وأفادت "رويترز" الأسبوع الماضي نقلا عن مصادر بأن الزيارة قد تشهد الإعلان عن حزمة أسلحة للسعودية، تتجاوز قيمتها 100 مليار دولار.
ويوجد الجزء الأكبر من أعمال مؤسسة ترامب في الولايات المتحدة، لكن لديها مصالح كبيرة في الخارج، بما في ذلك في السعودية والإمارات.