جامعة حلوان تستضيف المؤتمر الدولي لتوظيف أدوات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنظم جامعة حلوان برئاسة الدكتور السيد قنديل، رئيس الجامعة، بالتعاون مع جامعة النور العراقية برئاسة الدكتور ياسين طه النجار رئيس الجامعة المؤتمر الدولي بعنوان: "توظيف أدوات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي"، وذلك في يومي 26 و27 يناير 2025، بمجمع الفنون والثقافة.
ويهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على دور الذكاء الاصطناعي في تطوير البحث العلمي وتحسين جودته، بالإضافة إلى مناقشة أحدث التقنيات وأبرز الابتكارات في هذا المجال.
كما يهدف إلى تعزيز التعاون بين الباحثين من مختلف الدول من خلال جلسات وورش عمل علمية تناقش محاور متعددة، بما في ذلك تحديات الذكاء الاصطناعي الأخلاقية، وتحسين جودة الأبحاث، وأهمية الابتكار العلمي.
ويشهد المؤتمر مشاركة متميزة لباحثين وأكاديميين من دول عديدة، منها: مصر، العراق، إندونيسيا، روسيا، وإيران، الأردن وتركيا، بجانب توقيع مذكرات تفاهم بين الجامعات المشاركة.
كما يتضمن المؤتمر مجموعة من الجلسات العلمية والمحاضرات التي تتناول موضوعات الذكاء الاصطناعي في العلوم الطبيعية والإنسانية، والتعليم، والصحة، والصناعة، بالإضافة إلى عرض العديد من الأبحاث المتعلقة الذكاء الاصطناعى .
وأعرب الدكتور السيد قنديل عن سعادته عن استضافة هذا المؤتمر الدولي الذي يجسد رؤية جامعة حلوان في دعم البحث العلمي ومواكبة التطورات العالمية، حيث يُعد الذكاء الاصطناعي محورًا أساسيًا في تشكيل مستقبل افضل للتعليم والبحث العلمي.
وأضاف الدكتور السيد قنديل أن الجامعة تسعى لتعزيز التعاون الأكاديمي وتبادل المعرفة والخبرات مع العديد من الجامعات العربية والأجنبية من خلال هذا الحدث المميز.
وتتمثل فعاليات المؤتمر فى الجلسة الافتتاحية وعزف السلام الوطني لمصر والعراق وكلمة للدكتور السيد قنديل وكلمة لرئيس جامعة النور العراقية، بالإضافة إلى كلمة السفير العراقى بمصر ، بجانب الجلسات العلمية وتقديم الأوراق البحثية التى تناقش استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي، الابتكار، والجوانب الأخلاقية المتعلقة به ، كما يتضمن المؤتمر جلسات أون لاين من روسيا والعراق وإندونيسيا.
ويتم استكمال الجلسات العلمية فى اليوم الثانى بمشاركة العديد من الباحثين من الدول المشاركة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أدوات الذكاء الاصطناعي التعليم والصحة التطورات العالمية الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی فی البحث العلمی السید قندیل
إقرأ أيضاً:
جهاز ذكي يساعد المكفوفين على التنقل باستخدام الذكاء الاصطناعي
تمكن العلماء في الصين من تحقيق إنجاز علمي بارز في مجال دعم ذوي الإعاقة البصرية، حيث قاموا بتطوير جهاز ذكي قابل للارتداء يساعد المكفوفين وضعاف البصر على التنقل بحرية واستقلالية تامة.
ويعتمد الجهاز على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتمكين المستخدمين من التنقل دون الحاجة إلى الاعتماد على الآخرين.
ويعمل الجهاز، الذي تم الكشف عن تفاصيله في دراسة حديثة نُشرت في دورية Nature Machine Intelligence، باستخدام مزيج من الفيديو، الاهتزازات، والإشارات الصوتية لتوفير إرشادات لحظية للمستخدم، مما يساعده على التعرف على محيطه واتخاذ القرارات بشكل فوري أثناء التنقل.
ويعتمد النظام على كاميرا صغيرة تُثبت بين حاجبي المستخدم، حيث تقوم هذه الكاميرا بالتقاط صور حية لبيئة المستخدم المحيطة، ثم يحلل المعالج الذكي هذه الصور باستخدام الذكاء الاصطناعي ليرسل أوامر صوتية قصيرة وواضحة عبر سماعات توصيل عظمي.
وتتمثل ميزة هذه السماعات في أنها لا تعزل المستخدم عن الأصوات المحيطة، مما يتيح له الاستماع إلى محيطه بشكل طبيعي أثناء تلقي الإرشادات الصوتية.
ولزيادة مستوى الأمان، تم تزويد الجهاز بحساسات دقيقة تُرتدى على المعصمين، وهذه الحساسات تهتز تلقائيًا في حال اقتراب المستخدم من جسم أو حاجز، مما يعطي إشارة لتنبيه المستخدم بتغيير اتجاهه لتفادي الاصطدام.
وتم تطوير هذا الجهاز من خلال تعاون بين عدة مؤسسات أكاديمية وعلمية بارزة، من بينها جامعة شنغهاي جياو تونغ، مختبر شنغهاي للذكاء الاصطناعي، جامعة شرق الصين للمعلمين، جامعة هونغ كونغ للعلوم والتكنولوجيا، والمختبر الوطني الرئيسي لعلم الأعصاب الطبي في جامعة فودان.
وما يميز الجهاز أيضاً هو خفة وزنه وتصميمه المدمج الذي يراعي راحة المستخدمين أثناء تنقلهم طوال اليوم. حيث يسمح للمستخدمين بالتنقل بحرية دون إجهاد، مما يسهم في تحسين جودة حياتهم اليومية.
وخضع النظام لاختبارات أولية في الصين شملت 20 متطوعاً من ضعاف البصر، وأظهرت النتائج أن معظم المشاركين تمكنوا من استخدام الجهاز بكفاءة بعد تدريب بسيط استغرق ما بين 10 إلى 20 دقيقة فقط.
وفي نسخته الحالية، يتمكن الجهاز من التعرف على 21 عنصراً شائعاً في البيئة المحيطة مثل الكراسي والطاولات والمغاسل وأجهزة التلفزيون والأسِرّة وبعض أنواع الطعام. ومع تطور الأبحاث، يطمح الفريق البحثي إلى توسيع قدرات الجهاز ليشمل التعرف على المزيد من العناصر في المستقبل.
ويعد الجهاز خطوة مهمة نحو تحقيق الاستقلالية التامة للمكفوفين في تنقلاتهم اليومية، ويعد نموذجًا للتطورات المستقبلية التي قد تحدث في مجال التكنولوجيا المساعدة للمكفوفين، مما يبشر بمستقبل أكثر إشراقًا لهذه الفئة من المجتمع.