«تنسيقية الشباب» تناقش الصراع الإقليمي في أولى ندواتها بمعرض الكتاب غدا
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
تستعد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين لإطلاق فعالياتها الخاصة على هامش معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025 المقام في مركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية بمشاركة دور النشر المحلية والدولية.
الندوات والجلسات النقاشيةوتتضمن فعاليات التنسيقية تنظيم العديد من الندوات والجلسات النقاشية بمشاركة وحضور نخبة من الخبراء والسياسيين والمتخصصين من مختلف المجالات بجانب نواب وأعضاء التنسيقية وزوار المعرض، ومن المقرر أن تنطلق أولى ندوات ولقاءات التنسيقية غدا بعنوان «بؤر الصراع الإقليمي»، والتي ستناقش التحديات والصراعات في المنطقة على المستوى الإقليمي.
كما تشارك تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025 بجناح خاص بها توزع من خلال العديد من المنشورات والمطبوعات وتقدم خدمات الاستفسارات والاستعلامات لزوار المعرض وخاصة فئة الشباب، وتهدف التنسيقية من خلال جناحها إلى تعزيز الوعي السياسي والثقافي لدى الشباب، وتسليط الضوء على دورهم في بناء المستقبل، من خلال تقديم محتوى متنوع يشمل ورش عمل، ومناقشات مفتوحة حول قضايا محورية.
تعزيز المشاركة السياسية والاجتماعيةكما ستتيح التنسيقية لزوار جناحها في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025 فرصة التعرف على مبادراتها السابقة والاطلاع على نتائج جهودها في تعزيز المشاركة السياسية والاجتماعية للشباب، وستخصص التنسيقية زاوية للتعريف ببرامجها التدريبية وأهم المشاريع التي تسعى لتنفيذها خلال العام الجاري، بهدف توسيع قاعدة المشاركة وتعزيز التواصل مع فئات مختلفة من المجتمع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين التنسيقية معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025 معرض الكتاب 2025 تعزيز المشاركة السياسية
إقرأ أيضاً:
جلسة تناقش دور المرأة في تعزيز الحوار الحضاري
ناقشت جلسة «تمكين الأصوات: تأثير المرأة في تعزيز الحوار الحضاري والتسامح العالمي»، التي عقدت ضمن أعمال المؤتمر الدولي الثاني لحوار الحضارات والتسامح التي اختتمت أمس الأول، الدور الحيوي للمرأة في تعزيز التواصل بين الثقافات وترسيخ قيم التسامح والانفتاح العالمي. وتمحورت النقاشات حول أهمية دور المرأة في تعزيز الحوار الحضاري، وتمكينها من المساهمة في بناء مجتمعات أكثر شمولية وتسامحاً، من خلال استعراض تجارب ومبادرات ناجحة في مختلف القطاعات الأكاديمية والثقافية، إضافة إلى مناقشة ضرورة توفير بيئة داعمة للمرأة، تمكنها من تعزيز تأثيرها في ما يتعلق بالتسامح والتعايش.
وأكدت الشيخة نورا الشامسي، عضو مجلس إدارة برنامج القيادات الشابة في الإمارات ورائدة أعمال، خلال مشاركتها في الجلسة، أن الحوار الحضاري يتجاوز مجرد تبادل الكلمات، ليصبح وسيلة لبناء التفاهم وتعزيز العلاقات بين الثقافات المختلفة، مما يفتح آفاقاً جديدة للتعاون والتنمية، مشيرة إلى الدور المحوري الذي تلعبه المرأة في قيادة هذا الحوار وتعزيز قيم التسامح والتعايش المشترك، سواء في ميادين العمل أو داخل الأسرة والمجتمع. وأوضحت أنها نشأت على إدراك عميق لأهمية التفاهم والتواصل مع الآخرين، مستذكرة نصائح والدتها التي كانت تحثها دائماً على التركيز والانفتاح على ثقافات متنوعة، مؤكدة أن النجاح في أي مجال يعتمد على القدرة على التفاعل مع الآخرين، بغض النظر عن اختلافاتهم، مع احترام القيم والمبادئ التي تحكم كل ثقافة.(وام)