متحسرًا على غياب المحترفين.. الأولمبي ينهي تحضيراته للسوداني غداً
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
بغداد اليوم- بغداد
أنهَى المنتخب الأولمبيّ آخرَ وحداته التدريبيّة، اليوم الأحد (20 آب 2023)، في ملعبِ البصرة الدوليّ استعداداً لمُواجهةِ شقيقه السودانيّ في الساعةِ السابعة من مساء غد الاثنين ضمن إطارِ تحضيراته للتصفياتِ القاريّة.
ونقل بيان لاتحاد الكرة تلقته "بغداد اليوم"، عن المدربُ المساعد للمُنتخبِ الأولمبيّ، نزار أشرف قوله "إن أهميةَ معسكر البصرة تكمنُ في شقين، الأول التكيف مع الأجواءِ التي تتشابهُ تقريباً مع أجواءِ الكويت حيث تقام مبارياتُ التصفيات، والثاني خوض 4 مبارياتٍ ودية للوقوفِ على جاهزيّةِ اللاعبين".
وأضاف "الجميعُ يعي تماماً إن هناك ظروفاً استثنائيّةً حالت دون إقامةِ المُعسكر التدريبيّ في مصر، ومن قبلها تركيا، ترتبطُ بسماتِ الدخول وما شابه ذلك، ولكن ذلك لن يؤثرَ على المِنهاجِ التحضيريّ الذي سبقَ أن تمّ إعداده لولوجِ التصفياتِ القاريّة".
وبين أشرف "كنا نمني النفسَ بأن يتواجدَ لاعبونا المحترفون في المُعسكرِ لعدة اعتباراتٍ، في مقدمتها انسجامهم مع بقيةِ الفريق إلى جانب التعوُّدِ على الأجواء، ولكن المُعسكرَ كما هو معلوم خارج أيام الـFIFA DAY ، لذا لم يتمّ تفريغهم من قبل أنديتهم".
ولفت إلى، إنه "مع ذلك هناك تواصلٌ مع اللاعبين من قبل الجهازِ الفنيّ لمَعرفةِ آخر مواعيد مبارياتهم، وعدد دقائق اللعب، من أجل وضع النَهجِ الذي يتناسبُ مع وضعهم البدنيّ خلال المباريات".
واختتم أشرف حديثه قائلاً: تطورُ وسائل نقل المعلومات جعلت من العالم قريةً صغيرةً، وعلى هذا الأساسِ لدينا معلومات عن منتخباتِ مجموعتنا، وسنضع أسلوبَ اللعب الذي يتناسب مع كل مباراةٍ لتحقيق الخطوةِ الأولى نحو الهدفِ الأهم والمتمثل ببلوغِ اولمبياد باريس.
الجديرُ بالذكر إن قرعةَ تصفيات آسيا وضعت منتخبنا الأولمبيّ في المجموعةِ السادسة (F) إلى جانبِ كل من تيمور الشرقية ومكاو والبلد المضيف الكويت، حيث ستنطلق التصفياتُ في الثالث من أيلول المُقبل.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
نشاط المصانع في منطقة اليورو ينهي 2024 على أداء سيئ
أنهى قطاع الصناعات التحويلية في منطقة اليورو عام 2024 على أداء سيئ، مع تراجع نشاط المصانع بوتيرة أسرع، فيما لم يقدم المسح سوى القليل من المؤشرات على حدوث تعاف وشيك.
وكان الاتجاه النزولي واسع نطاق مرة أخرى مع مرور أكبر 3 اقتصادات في التكتل، ألمانيا وفرنسا وإيطاليا، بركود صناعي.
ولكن إسبانيا خالفت الاتجاه بعد أن شهدت توسعا قويا في قطاع الصناعات التحويلية.
وهبط مؤشر بنك هامبورغ التجاري المجمع لمديري المشتريات الصادر عن "ستاندرد آند بورز"، والذي ينظر إليه على أنه مقياس جيد لحالة الاقتصاد العامة، إلى 45.1 في ديسمبر، وهو دون التوقعات الأولية بقليل وأقل بكثير من مستوى 50 نقطة الذي يفصل بين النمو والانكماش.
وجاءت قراءة المؤشر عند 45.2 في نوفمبر وظلت القراءة الرئيسية دون مستوى 50 نقطة منذ منتصف 2022.
وتراجع مؤشر يقيس الإنتاج، ويغذي المؤشر المركب لمديري المشتريات المقرر صدوره يوم الاثنين والذي يُنظر إليه على أنه دليل جيد على قوة الاقتصاد، إلى 44.3 من 45.1 في نوفمبر.
وهبط مؤشر يقيس الطلبيات الجديدة إلى ما دون نقطة التعادل بكثير عند أدنى مستوى في ثلاثة أشهر، بينما تراجع مقياس تراكم الأعمال إلى 42 من 42.9، مما يشير إلى أن الأنشطة بشكل عام تقتصر على تلبية الطلبيات القائمة.