من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. أكذوبة النوم
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
#أكذوبة_النوم
نشر بتاريخ .. 6 / 9 / 2018
من أرشيف الكاتب #أحمد_حسن_الزعبي
هل ثمّة فرق بين #الوطن و” #البسكليت ”؟؟..
أبداً!!.. كلاهما يتزينان بعطر الكلام ،يُصنّعان ويُصلّحان بفضاء اللسان ،يرسمان بــ”أوتوكاد” الوهم ويبقيان في ذمّة “بكره”!..
عندما كان يزيد إلحاحي على شراء “بسكليته” وقت الليل ، كان يُردّ عليّ : “الزلمة هسع نايم”!.
بس يفتح رح نشتري لك وحدة كبيرة..أرتاح قليلاً على “مورفين الوعد”، ثم يبدأ الوصف المجّاني !!..
لها مسند،وزامور،وعاكسات ليلية ، كما سنزيّن العجلتين بــ”ليف اسفنج”ملوّنة لتصبح أجمل، هناك بعض الدناديش الشمعية النازلة من “المقود” ، كما أن فحمات البريكات “وكالة”..
الآن الصانع يقوم بتثبيت الكرسي على الهيكل،يشد البراغي كي لا يهتزّ الكرسي ، الجنزير فضي اللون جميل،والدعّاسات لها ضوء أيضاَ يظهر في الليل، على وقع الإسهاب في الوصف وتزيين الدرّاجة لتصبح أحلى من “نسرين طافش” تتثاقل الجفون ويبدأ عسل النعاس يغرق اليقظة المتآكلة..
نغفو والبسكليته في قرارة انفسنا قادمة لا محالة على طبق من شمس الغد، وبالنسبة للأهل “البسكليته” مهدّىء جيّد للأعصاب و”لهاية” كلام لا تعطب ولا تثقب مهما بلغ استخدامها ولا يمكن أن تحضر مع أي شمس..
كل يوم كان يزيد إلحاحنا على “البسكليته” كان يزيد وصفهم لها وتزيد حجماً وسرعة وثمناً وزينة ، وعندما نسأل لماذا لم تجهز بعد فيرمى العتب واللوم على “الصانع” الذي يجهّز هذه الدرّاجة بسرعة ثم يعودون الى الوصف من جديد الى أن نهدأ وننام..
بقينا نحلم وبقوا يكذبون، لا نحن وعينا ولا هم كفّوا عن الكذب..
كل حكومة تأتي تحاول ان تزيّن لنا الوطن ، تشرح عن مسند الاقتصاد ، وزامور الاعلام، والدوس على الفساد، يقومون بهذا الوصف ليثبّتوا كرسّيهم أياماً على عمرنا المسلوب ، فنغفوا ببراءة ثم ينسلّون من قرارنا بمنتهى اللؤم والانكار..لا فرق بين البسكليته والوطن ان لم يحضرا على طبق شمس الغد.
احمد حسن الزعبي
ahmedalzoubi@otmail.com
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: الوطن
إقرأ أيضاً:
التثاؤب المفرط مؤشر لمشكلات صحية
أميرة خالد
كشف تقرير بموقع “إنديان إكسبريس”، إلي أن التثاؤب المتكرر يشير إلي وجود مشكلات صحية كامنة، منها نقص الحديد وأمراض القلب والاضطرابات العصبية، وفقًا للخبراء الطبيين.
وأوضحت الدكتورة ديفيا غوبال، استشارية الطب الباطني في مستشفى سير إتش إن ريلاينس في مومباي، أنه لا يوجد حد عالمي لما يُعتبر تثاؤبًا مفرطًا، إذ يختلف الأمر من شخص إلى آخر.
ومع ذلك، فإن التثاؤب المستمر المصحوب بأعراض مثل التعب أو الدوار أو ضيق التنفس يستدعي استشارة طبية.
ويرجع التثاؤب المتكرر إلي عدة عوامل، أبرزها قلة النوم، حيث يؤدي نقص النوم الجيد إلى زيادة التثاؤب، كما يمكن أن يتسبب الإرهاق الذهني أو الملل في تكرار التثاؤب، إذ يرتبط ذلك بحالة من الخمول الجسدي والعقلي.
قد يرتبط التثاؤب المفرط بمشكلات صحية أكثر تعقيدًا، مثل أمراض القلب، حيث يمكن أن يكون للعصب المبهم، الممتد من الدماغ إلى القلب والمعدة، دور في هذه الظاهرة.
كما تم ربط بعض الاضطرابات العصبية، مثل الصرع، بالتثاؤب المتكرر، فيما قد يكون التثاؤب المستمر، رغم ندرته، مؤشرًا على حالات خطيرة مثل أورام الدماغ.
وأشارت الدكتورة غوبال إلى أن الحديد يلعب دورًا أساسيًا في نقل الأكسجين في مجرى الدم، وعند انخفاض مستوياته، قد يقل إيصال الأكسجين إلى الأنسجة، مما يدفع الجسم إلى التثاؤب المتكرر لتعويض ذلك.
وأضافت أن بعض الحالات، مثل انقطاع النفس أثناء النوم والأمراض الرئوية المزمنة، قد تسهم في انخفاض مستويات الأكسجين وزيادة التثاؤب.
وتابعت: “في حين أن معالجة المشكلات الصحية الأساسية ضرورية، يمكن لبعض العلاجات المنزلية المساعدة في تخفيف الحالات البسيطة، ومن أهم هذه العلاجات تحسين جودة النوم من خلال الالتزام بجدول نوم منتظم وتهيئة بيئة مريحة تسهم في الحصول على راحة كافية”.
وأكملت: “أن زيادة تناول الحديد تلعب دورًا مهمًا في دعم نقل الأكسجين في الجسم، لذا يُنصح بإدراج أطعمة غنية بالحديد مثل السبانخ والتفاح والتوت في النظام الغذائي”.
وأشارت إلي أن شرب الماء بانتظام أمرًا ضروريًا، حيث إن الجفاف قد يتشابه في أعراضه مع نقص الحديد، مما يؤدي إلى الشعور بالإرهاق، كما تساعد ممارسة الرياضة بانتظام في تحسين مستويات الأكسجين وتعزيز الصحة العامة، ما يقلل من احتمال الشعور بالتعب والتثاؤب المفرط.
ورغم أن التعديلات في نمط الحياة قد توفر بعض التحسن، يوصي الخبراء بضرورة استشارة الطبيب إذا استمر التثاؤب المفرط أو كان مصحوبًا بأعراض مقلقة.