بوابة الوفد:
2025-02-12@08:14:15 GMT

إفلاس البنك

تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT

كيف أعرف أن البنك الذى أتعامل معه سيفلس؟ وهل ما يتم تداوله على منصات السوشيال ميديا من وقت لآخر هدفه مصلحتى أم إشاعات تستهدف من وقت لآخر إثارة القلق لدى المتعاملين مع البنوك؟

إفلاس البنوك يأتى من عدم قدرة البنك على الوفاء بالالتزامات التى عليه، أو بتوفير السيولة اللازمة عندما يطلبها أصحابها.

فالبنوك فى العالم تعمل بنسبة كبيرة تتجاوز 80 بالمئة بأموال المودعين سواء كانوا أفرادا أو مؤسسات، وتقوم البنوك بتوظيف هذه الأموال عبر إقراضها للمؤسسات والأفراد.

والبنوك حريصة جدا عند توظيف الأموال، فهى تراعى دائما تكلفة الأموال، وطبيعة الأموال المودعة لديها، وسواء كانت تحت الطلب أو لأجل، ولكن قد تقع فى أخطاء كما حدث فى الولايات المتحدة الأمريكية، وتوظفها بشكل طويل الأجل بأسعار فائدة محددة، ولكن العملاء عندما يجدون أن أسعار الفائدة ارتفعت يقومون بكسر هذه الودائع للاستفادة من الفائدة المرتفعة وهنا تحدث المشكلة.

وهناك عوامل يجب أن تقوم بمراعاتها عند اختيار البنك، وبعد اختياره، ولكن بشكل فى مصر، له طبيعة خاصة، حيث يضمن البنك المركزى المصرى جميع الودائع، وليس كما هو متبع فى كثير من الدول نسبة محددة من الودائع أو مبلغ محدد، كما أن القطاع المصرفى المصرى يتمتع بفائض كبير من السيولة، والتوظيف الأكبر لأموال البنوك فى أذون الخزانة والسندات.

ومن هذه العوامل التى يجب مراعاتها، أن يكون البنك مرخصا ويخضع للقانون، ورقابة البنك المركزى فى الدولة التى تتواجد بها، وتكون حريصا على معرفة ذلك عبر الدخول على موقع البنك المركزى والتعرف على البنوك التابعة له، والتحقق من أن البنك يخضع للمراجعة المالية، ويتبع المعايير المحاسبية، ويتمتع بتصنيف ائتمانى جيد.

وتقوم هذه الشركات بتقييم صحة وقوة البنك المالية والتأكد من التزامه بالمعايير المحاسبية، وحسن السمعة وله تاريخ، ولديه استدامة فى تحقيق الأرباح، فمن العوامل المهمة متابعة البنك من حيث نتائج أعماله، ومدى قدرته على التواصل مع العملاء، وتحليل قروض البنك وأين تتركز.

الرقابة الجيدة من البنوك المركزى ومنها البنك المركزى المصرى تعطى نوعا من الاطمئنان لدى العملاء، خاصة أن البنوك المركزية تعمل على سلامة القطاع المصرفى، وحماية أموال المودعين، لهذا تراقب وتحليل وتتدخل بشكل مسبق دائما لحماية البنك، وبالتالى حماية العملاء

أما ما يثار من وقت لآخر حول إفلاس البنوك، فهذا على ما أعتقد – هدفه هو تدمير المواطن وإشعاره بالقلق دائما سواء على أمواله تارة أو حياته تارة أخرى أو على مستقبل أولاده، فالإشاعات تستهدف فى المقام الأول الدولة واستقرارها، ولكنها تؤثر وبشكل مباشر على المواطن، وتدمر فكره وعقله، وخططه المستقبلية؛ لهذا يجب أن نكون على وعى تام بهذه الشائعات، وأن نقوم بأنفسنا بالتعرف على البنك عبر قراءة القوائم المالية، هذا بالإضافة إلى وقف الشائعات وعدم نقلها أو إعادة نقلها، فالهدف من مروجها هو أن يتناقلها رواد السوشيال ميديا، ولكن إذا توقفت عند كل واحد منا سوف تنتهى، وهذا فى مصلحتى أولا، ومصلحة الاقتصاد، فأى ضرر يلحق بالاقتصاد سوف يلحق بنا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاخر البنك منصات السوشيال ميديا الوفاء الالتزامات تكلفة الأموال البنک المرکزى

إقرأ أيضاً:

إفلاس بريطانية بسبب "جيمس بوند مزيّف"

تعرّضت مالكة معرض فني في بريطانيا لعملية احتيال كبرى بالذكاء الاصطناعي، بعدما ظنّت أن حلمها يتحقق بالتواصل من نجم هوليوود بيرس بروسنان، لإقامة معرض فني للوحاته الزيتية في قاعتها.

وفي تصريح لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، كشفت سيمون سيمز أن آمالها تحطمت بعدما اكتشفت أنها تكبّدت خسائر مالية ضخمة بسبب تعاقدها مع أشخاص وهميين، انتحلوا شخصية نجم أفلام "جيمس بوند"، باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي. 

خداع وإقناع محترفان

شرحت سيمز حكايتها التي بدأت عام 2023، واستمرت لعدة أشهر في التفاوض حول "معرض العمر" بعنوان "لونغ إيتون"، وانتهت بخسارة بلغت (30 ألف جنيه إسترليني) نحو 37 ألف دولار.
وذكرت أنها تعرّضت للإهانة بعدما باعت تذاكر بقيمة (20 ألف جنيه إسترليني) 25 ألف دولار لعشاق الفن، وحدّدت لهم موعداً للقاء بروسنان (71 عاماً)، لكنها فوجئت في نهاية المطاف بأنها كانت ضحية لعملية احتيال كبرى، حتى أنها كانت مهددة باتهامها بالاحتيال من قبل الفنان نفسه.
استخدم المحتالون الذكاء الاصطناعي لإنشاء صورة لبروسنان وهو يتواصل مع سيمز عبر "زووم" من منزله في هاواي، مما جعلها تصدق الموقف. وسرعان ما ابتلعت الطعم، وأرسلت للمحتالين دفعة أولى لهم بلغت 3750 دولاراً مقابل رسوم شحن اللوحات. 

من حلم إلى كابوس

بدأ الحلم يتحول إلى كابوس، عندما اتصلت بما اعتقدته "الصفحة الرسمية" لبروسنان على فيسبوك، في بداية عام 2023،  لاستفسارها عن عرض لوحاته في معرضها. 
ظنّت سيمز أنها تتواصل مع بروسنان عبر تيليغرام، حيث تبادلا حوالي 200 رسالة صوتية بلكنة أيرلندية. وفي مكالمة فيديو لاحقة، ظهرت صورة بروسنان لكن الصوت كان مغلقاً، وحينها ادعى المتصل أن السبب يعود لمشكلة تكنولوجية،  وهو ما أكده حضور اثنين من أصدقاء سيمز أثناء الاجتماع.


إفلاس وتشويه سمعة

في هذه الأثناء، كانت المرأة تحضّر قاعتها للعرض، وعندما شاهد "بروسنان الحقيقي" الإعلان، أصدر بيانًا فورياً يدين المعرض ويؤكد عزمه على مقاضاة المسؤولين عنه. ثم أرسل محامو بروسنان خطاباً فورياً إلى سيمز، مما جعلها تدرك أنها كانت ضحية لعملية احتيال.
وأعربت عن أنّه تعرضت إلى جرح في الصميم بسبب بيان بيرس بروسنان المُهين، أكثر من الضرر الذي لحق بها نتيجة عملية الاحتيال.
وذكرت أنّها تعرضت للإفلاس التام، بعدما أعادت الأموال إلى الناس، واضطرت إلى إغلاق معرضها في أغسطس (آب) 2024 مع تشوّه سمعتها.
 

مقالات مشابهة

  • سياسي كردي: حكومة البارزاني اختلست 5 مليارات دولار من البنك التجاري العراقي
  • سياسي كردي:حكومة البارزاني استولت على (5) مليارات دولار من البنك التجاري العراقي وتمت تسويتها “سياسيا”
  • محافظ جنوب سيناء يفتتح مشروع تطوير مستشفى أبو رديس المركزى
  • الرقابة المالية تطور قواعد ونسب استثمار أموال شركات التأمين وإعادة التأمين
  • الرقابة المالية تطور قواعد ونسب استثمار أموال شركات التأمين
  • الرقابة المالية تطور قواعد ونسب الاستثمار لشركات التأمين
  • التأمين الصحي الشامل.. وزير المالية: التغطية الصحية حق أصيل لكل المواطنين.. مؤسسة التمويل الدولية: نفخر بما حققته مصر في قطاع الصحة.. البنك الدولي: شراكتنا مع الحكومة المصرية ثابتة
  • إفلاس بريطانية بسبب "جيمس بوند مزيّف"
  • البنك الزراعى المصرى يواصل تحقيق معدلات نمو مرتفعة
  • قبل اجتماع البنك المركزي.. سبب خفض أسعار الفائدة في البنوك