طبيبة توضح الإسعافات الأولية عند ارتفاع مستوى ضغط الدم الحاد
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
يحدث ارتفاع ضغط الدم عندما يكون الضغط في الأوعية الدموية مرتفعا جداً وهو مرض شائع ولكنه يمكن أن يكون خطيراً إذا تُرك دون علاج، وتشير الدكتورة ناديجدا تشيرنيشوفا إلى أن أزمة ارتفاع مستوى ضغط الدم تبدأ عندما يصل مستوى الضغط العلوي إلى 160 والسفلي إلى أعلى من 100.
وتقول: "علامات أزمة ارتفاع مستوى ضغط الدم هي الضعف، والصداع، ورؤية بقع مضيئة أمام العينين، وضيق التنفس في بعض الأحيان، والشعور بثقل في الصدر، وطبعا ارتفاع مستوى ضغط الدم الشرياني".
وتشير الطبيبة، إلى أنه إذا كان الشخص يعاني من انخفاض مستوى ضغط الدم، يمكن اعتبار ارتفاع مؤشر ضغط الدم العلوي إلى 150 والسفلي إلى 90 أزمة حادة ويجب استدعاء سيارة الإسعاف.
وتقول: "يجب قبل وصول الطبيب مساعدة المريض على اتخاذ وضعية مريحة مع رفع رأسه، ومن المستحسن إزالة الضوء الساطع وخلق ظروف هادئة، كما من الضروري فك أزرار الملابس الضيقة، مثل ياقة القميص، وتخفيف ربطة العنق، وحزام البنطلون والأحزمة الأخرى، وإزالة أي شيء يضيق تدفق الدم بحرية".
ووفقا لها، إذا لم تكن هذه أول أزمة ارتفاع مستوى ضغط الدم ولدى الشخص أدوية وصفها الطبيب، فمن الضروري تناول الدواء وقياس الضغط مرة أخرى بعد 40- 60 دقيقة وفي حالة عدم عودته إلى مستواه الطبيعي فمن الضروري استدعاء سيارة إسعاف. مشيرة إلى أن قياس مستوى ضغط الدم بعد 30-40 دقيقة على تناول الدواء لا معنى له لأن تأثير الدواء لم يبدأ بعد، كما تحذر من الإفراط بتناول الأدوية لمنع حدوث انخفاض حاد بمستوى ضغط الدم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ارتفاع ضغط الدم الصداع ضيق التنفس انخفاض مستوى ضغط الدم ربطة العنق ارتفاع مستوى ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
جمال شعبان يوجه رسائل عاجلة لمرضى القلب في رمضان
أكد الدكتور جمال شعبان العميد السابق لمعهد القلب القومي، أن هناك أسئلة كثيرة ترد له بخصوص مرضى القلب، ومنها: “هل مريض القلب قادر على الصيام في رمضان؟ أم عليه الإفطار؟”.
وقال العميد السابق لمعهد القلب القومي، إن شهر رمضان يعتبر صيانة سنوية لجسم الإنسان، فالصيام له فوائد كثيرة لقلب وجسد كل إنسان، فمريض القلب يمكنه الصيام.
وأضاف العميد السابق لمعهد القلب القومي، خلال تصريحات تلفزيونية، أن مريض القلب ذات الضغط المرتفع عليه الصيام، لآنه يستفيد من الصيام وسيقوم بضبط الضغط.
ولفت إلى أن مريض القلب والسكر من الدرجة الثانية، يستفيد من الصيام بخفض الوزن، والقضاء على السموم بالجسم.
وأوضح أن هناك أمراضا يتم القضاء عليها بالصيام، ولكن هناك أمراضا لا يجوز فيها الصيام، مثل الشخص الذي يتناول أدوية سيولة، عليه أن يُفطر في رمضان.
وتابع: "المريض الذي يعاني من مشكلات كهرباء القلب، وكبير في السن؛ يجوز له الإفطار، بسبب تعرضه للخطر".
أسباب الأزمة القلبية بين ما يمكن تجنبه وما لا يمكن تغييره
تحدث الأزمة القلبية؛ نتيجة انسداد مفاجئ في أحد الشرايين التاجية، مما يمنع تدفق الدم إلى القلب، وبالتالي يؤدي إلى تلف جزء من عضلته أو حتى توقفه تمامًا، وفقًا لما أوضحه الدكتور جمال شعبان،
وأوضح عدة عوامل يمكن التحكم بها وتعديلها، وتشمل كل ما يرتبط بنمط الحياة والعادات اليومية، لافتا إلى أنها هي المسؤول الأول عن زيادة حالات الأزمات القلبية بين الشباب، ومنها ما يلي:
ارتفاع ضغط الدم: يُعرف باسم "القاتل الصامت"، حيث يؤدي إلى إجهاد القلب وزيادة خطر تصلب الشرايين.
مرض السكري: ارتفاع نسبة السكر في الدم يسبب تلفًا في الأوعية الدموية، مما يجعلها أكثر عرضة للانسداد.
التدخين: سواء كان تدخين السجائر أو الشيشة، فإنه يؤدي إلى تضييق الشرايين وتراكم الترسبات الدهنية فيها، مما يضاعف خطر الأزمات القلبية.
ارتفاع نسبة الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية: هذه المواد تتراكم في جدران الشرايين، مما يسبب انسدادها بمرور الوقت.
الخمول وقلة النشاط البدني: قلة الحركة تؤدي إلى ضعف الدورة الدموية وزيادة الوزن، مما يضاعف خطر الإصابة بأمراض القلب.
السمنة وتناول الوجبات السريعة: الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والسكريات تسهم في تراكم الكوليسترول داخل الشرايين، مما يزيد من فرص الإصابة بالأزمات القلبية.
الزعل والتوتر والضغط النفسي: الحياة العصرية مليئة بالضغوط، التي تؤدي إلى ارتفاع مستويات الأدرينالين والكورتيزول، مما يزيد من سرعة ضربات القلب ويرفع ضغط الدم، وهو ما قد يؤدي إلى أزمة قلبية مفاجئة.