مدير عام مستشفى الأمراض النفسية يستقبل مدير مكتب منظمة الصحة العالمية WHO بعدن والوفد المرافق له.
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص :
استقبل الدكتور ثابت قاسم محسن مدير عام مستشفى الأمراض النفسية بمكتبه صباح اليوم الدكتور محمود طاهر مدير مكتب منظمة الصحة العالمية بعدن والوفد المرافق.
حيث رحب ثابت بالحاضرين ترحيباً حارا .. ثم شرح بشكل موجز عن أبرز الهموم والاحتياجات التي يفتقر إليها المستشفى.
منوهاً بأن المستشفى يعتبر صرحاً علميا منذ تأسيسه في ثمانينيات القرن الماضي وأنه لم يحضى باي ترميمات جذرية وفعليه من اي جهة سواء حكوميه أو غيرها .
وتحدث الدكتور محمود طاهر مدير WHO حول حضورهم إلى المستشفى ورؤية تلك المعاناه عن كثب ونقل صوره للمجتمع الدولي والدول الداعمة ..
مؤكدا بأن المنظمة اصبح من أولويات اهتماماتها دعم الصحة النفسية وتوفير المناخ المناسب لكل كوادر هذا القطاع حتى يتسنى له العمل في مناخ ملائم..
منوها أنه لاحظ بأن المستشفى بحاجة ماسة إلى إعادة تأهيل للكثير من أقسامه الأمر الذي يساعد على تحسين مستوى الخدمات والرعاية الصحية لنزلائه..
ثم قام ثابت وضيوفه بجولة تفقدية لأقسام واروقة المستشفى حيث أشاد الجميع بمستوى النظافه..وانتشار الحدائق في أرجاء متفرقه من المستشفى كمتنفس وعامل مساعد لعلاج النزلاء.
رافق مدير مكتب منظمة الصحة العالمية
الاستاذة سمراء شيباني منسقة البنك الدولي مكتب عدن، المهندس حسام عبوده، الدعم اللوجيستي والعلاقات منظمة UNOPS، الدكتور محمد بن حصيه، مدير برنامج الصحة النفسية بوزارة الصحة، المهندسة اروى حمادي
مدير عام مشروع المياه والصرف الصحي للمدن الحضرية بوزارة المياه والبيئة، المهندس رمسيس يونس احمد مهندس المدنية unops، الدكتور امجد منصر منسق البرامج منظمة الصحة العالمية WHO.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: منظمة الصحة
إقرأ أيضاً:
اتفاق تاريخي في منظمة الصحة العالمية لمواجهة أيّ «وباء»
بعد أكثر من ثلاث سنوات من النقاش والمفاوضات، توصلت الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية، “إلى اتفاق دولي جديد يُعتبر خطوة مهمة نحو حماية العالم من الجوائح المستقبلية”.
ويهدف الاتفاق، “إلى تحسين الاستعداد والاستجابة لأي وباء قادم، من خلال وضع إطار تعاون دولي يضمن توزيعًا أكثر عدلًا للموارد الطبية، وتبادلًا أسرع للمعلومات، واستجابة منسقة بين الدول”.
وقالت منظمة الصحة العالمية في بيان رسمي “إن مسودة الاتفاق سيتم عرضها على جمعية الصحة العالمية في مايو المقبل لاعتمادها كمعاهدة رسمية، ما يجعلها ملزمة للدول الأعضاء”.
ورحّب المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، بما وصفه بـ”الإنجاز التاريخي”، مؤكدًا “أن هذا التوافق الدولي يثبت أن الدول قادرة على العمل معًا رغم الخلافات، لمواجهة التحديات الصحية المشتركة”.
وكانت “شهدت المفاوضات صعوبات، خاصة حول المادة 11 التي تتعلق بمشاركة التكنولوجيا والابتكارات الطبية مع الدول النامية، وهي نقطة كانت محل خلاف كبير، خصوصًا بعد تجربة جائحة كوفيد-19 التي كشفت عن فجوات واضحة في العدالة الصحية”.
وبينما يرى خبراء أن “العالم اليوم أكثر استعدادًا مما كان عليه قبل خمس سنوات”، تؤكد منظمة الصحة أن “الجاهزية الكاملة لم تتحقق بعد، ما يجعل هذا الاتفاق خطوة في الاتجاه الصحيح، لكنها بحاجة إلى التزام فعلي من جميع الدول لتنفيذها”.