«الشعب الجمهوري» يطلق مرحلة جديدة من مبادرة شتاء دافئ في الجيزة
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
أطلق حزب الشعب الجمهوري في محافظة الجيزة مرحلة جديدة من حملة «شتاء دافئ»، في لفتة إنسانية تنسجم مع برودة الشتاء، حيث أرسلت قوافل البطاطين واللحف الفايبر إلى المناطق الأكثر احتياجًا، ولم تقتصر الحملة على تقديم المساعدات فقط، بل كانت رسالة أمل وسلام لأهالي المحافظة الذين يواجهون صعوبات في مواجهة البرد القارس في فصل الشتاء.
وأوضح حزب الشعب الجمهوري أنَّ المبادرة الإنسانية تمثلت في تحركات استثنائية، حيث انطلقت سيارات محملة بأطنان من البطاطين والألحفة الفايبر من عدة أمانات بالمحافظة، بما في ذلك حدائق أكتوبر، البدرشين، العياط، الصف، الهرم، الشيخ زايد، العجوزة، الدقي، كرداسة، أوسيم، وأبو النمرس، ومنشأة القناطر، لنقل الدفء والأمل إلى الأسر التي تحتاجه، ورحب الأهالي بهذه اللفتة الكريمة بفرح وامتنان، حيث اندفعوا لاستقبال البطاطين التي جاءت برسالة من الحزب.
تخفيف الأعباء عن المواطنين البسطاءوأكد رفعت عطا، أمين حزب الشعب الجمهوري في محافظة الجيزة، أنَّ الحملة تهدف إلى توزيع عشرة آلاف بطانية ولحاف في مختلف المدن والمراكز بالمحافظة، وأن العمل جارٍ على قدم وساق لاستكمال التوزيع في باقي المناطق، مضيفا أن الحزب لا يكتفي بالكلمات وإنما يترجم شعاراته إلى أفعال، من خلال تقديم الدعم الملموس للفئات الأكثر احتياجًا.
وأشار أحمد عاشور أمين التنظيم بالمحافظة، إلى أن الهدف من المبادرة هو تخفيف الأعباء عن المواطنين البسطاء الذين يعانون من صعوبة تدبير احتياجاتهم الأساسية، قائلا إن هذا العمل يندرج ضمن مبادرة مع الناس لضمان شتاء دافئ، متمنين أن تكون هذه المبادرة بداية سلسلة من المبادرات التي تعزز من روح التضامن بين المواطنين، وتقوي أواصر الوحدة المجتمعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الشعب الجمهوري الشعب الجمهوري المبادرة الإنسانية شتاء دافئ الشعب الجمهوری
إقرأ أيضاً:
وكيل «تعليم الجيزة» يطلق جلسات الحوار المجتمعي لنظام البكالوريا
أطلق سعيد عطية، وكيل أول وزارة التربية والتعليم بمحافظة الجيزة، أولى جلسات الحوار المجتمعي الموسع حول "نظام البكالوريا المصرية" بحضور مجموعة من القيادات التعليمية، والخبراء الأكاديميين، وأعضاء مجلس النواب، ومديري الإدارات التعليمية، وطلاب المرحلة الإعدادية، وأولياء الأمور، بالإضافة إلى المهتمين بالشأن التعليمي.
بدأت الجلسة الأولى بعرض فيديو تسجيلي يتضمن استطلاع رأي الطلاب وأولياء الأمور حول مقترح البكالوريا، حيث أظهرت الغالبية العظمى من الآراء (أكثر من 95%) تأييدًا لهذا النظام.
حضر الجلسة أيضًا كل من ريحاب عريق، وكيل المديرية، والدكتورة إيمان هريدي، عميد كلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة، والدكتور طارق سمير، عميد كلية التربية النوعية بجامعة القاهرة، إلى جانب عدد من أعضاء لجنة التعليم بمجلس النواب، ومن بينهم النائب حسام المندوه الحسيني، والنائب محمد رشاد البرتقالي، والنائب طارق الطويل، والنائبة صبورة السيد، بالإضافة إلى ممثلين من إدارات التعليم وأولياء الأمور والطلاب.
محمد عطية: "البكالوريا المصرية خطوة نحو التعليم الحديث"في كلمته، أكد سعيد عطية أن التعليم في مصر يشهد مرحلة فارقة بين ماضٍ يعتمد على التلقين، ومستقبلٍ يُركز على الإبداع والابتكار. وقال: "نظام الثانوية العامة التقليدي كان يعتمد على اختبار واحد لتحديد مصير الطالب، مما يحد من فرص تطوير المهارات. اليوم مع "البكالوريا المصرية"، نُعيد صياغة التعليم ليصبح أكثر عدالةً وإنصافًا."
وأشار إلى أن النظام الجديد يوفر للطلاب فرصًا متكررة لتحسين أدائهم الأكاديمي ويمنحهم الحرية في اختيار المسارات التعليمية التي تتناسب مع طموحاتهم المستقبلية. وأضاف: "البكالوريا المصرية ليست مجرد تغيير في طريقة الامتحانات، بل هي إعادة هيكلة شاملة للنظام التعليمي الذي يُدمج بين العلوم والمهارات العملية."
إجماع على ضرورة تطوير التعليمأشاد المشاركون بالحوار المجتمعي بضرورة تطوير التعليم المصري، مؤكدين أن "البكالوريا المصرية" هي خطوة ضرورية نحو بناء نظام تعليمي حديث يتماشى مع تطورات العصر ويضمن فرصًا متساوية لجميع الطلاب.
واستعرضت الجلسة التحديات المحتملة في تطبيق النظام الجديد، حيث طرح أولياء الأمور والطلاب العديد من الأسئلة حول كيفية التقييم، وتحسين الدرجات، واختيار المسارات الأكاديمية المختلفة.
أكدت القيادات التعليمية أن الوزارة تبذل قصارى جهدها لتوفير جميع السبل اللازمة لضمان نجاح هذا التحول الجذري في النظام التعليمي. وأشارت ريحاب عريق إلى أن "نظام التعليم الجديد يركز على تطوير قدرات الطلاب بدلًا من حصرهم في أنماط تعليمية محدودة."
التأكيد على تحسين مهارات الطلاب وتوسيع الفرص الأكاديمية والمهنيةوأوضحت الدكتورة إيمان هريدي أن "التعليم لا يُقاس بعدد الدرجات، بل بمدى قدرة الطالب على التفكير وحل المشكلات"، وأشادت بخطوة "البكالوريا المصرية" في تحقيق هذا الهدف. بينما أكد الدكتور طارق سمير أن النظام الجديد يعزز مهارات الطلاب في البحث والتحليل.
من جانبهم، أكد أعضاء مجلس النواب المشاركون في الجلسة على أهمية "البكالوريا المصرية" في خلق نظام تعليمي أكثر شمولًا واستدامة، مشيرين إلى أن هذا النظام يُتيح للطلاب فرصًا أكبر للتحكم في مستقبلم الدراسي.
في ختام الجلسة، اختتم سعيد عطية كلمته قائلًا: "اليوم، نرسم ملامح جديدة لمستقبل التعليم المصري، ونؤسس لنظامٍ يتماشى مع تطورات العصر. "البكالوريا المصرية" ليست مجرد إصلاح تعليمي، بل هي رؤية لضمان العدالة في التقييم وتوفير فرص عادلة لكل طالب في اختيار مساره الأكاديمي."